العدد 2153 - الإثنين 28 يوليو 2008م الموافق 24 رجب 1429هـ

130 قتيلا وجريحا خلال زيارة الإمام الكاظم (ع)

شهد العراق أمس (الاثنين) عدة انفجارات دامية أوقعت نحو خمسين قتيلا و260 جريحا واستهدفت مظاهرة في كركوك ومواكب زوار تدفقوا إلى مرقد الإمام موسى الكاظم (ع) غرب بغداد.

وكان انتحاري يحمل حزاما ناسفا فجّر نفسه في تظاهرة للأكراد ضد قانون انتخاب محافظة كركوك الذي أقره البرلمان العراقي؛ ما أسفر عن مقتل 25 شخصا وجرح 170 آخرين.

أما مواكب الزوار الذين تدفقوا إلى حي الكاظمية لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم(ع) التي تصادف اليوم (الثلثاء) فقد تعرضت لثلاثة تفجيرات أسفرت عن مقتل 28 شخصا وإصابة 92 آخرين أغلبهم من النساء والأطفال.

ووقعت التفجيرات بمنطقة الكرادة وسط بغداد حيث تمر مواكب الزوار، وتعتقد الشرطة أن التفجيرات الثلاثة نفذتها نساء انتحاريات.


قوات عراقية تعتقل 45 مسلحا من «القاعدة» في محافظة نينوى

مقتل 56 شخصا بينهم 25 بهجمات انتحارية في بغداد

بغداد - أ ف ب، د ب أ

قتل 56 شخصا على الأقل وأصيب نحو مئتين آخرين بجروح في أعمال عنف غالبيتها انتحارية في العراق أمس (الاثنين) في حين دعت الولايات المتحدة إلى الهدوء.

ويبدو أن ثلاث نساء نفذن عمليات انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة ضد مواكب من الزوار الشيعة في بغداد، ما أوقع 25 قتيلا على الأقل بينهم نساء وأطفال بالإضافة إلى أكثر من سبعين جريحا.

وقالت مصادر أمنية إن «نحو 25 شخصا قتلوا في هجمات انتحارية استهدفت الزوار الشيعة» المتوجهين إلى الكاظمية في شمال بغداد للمشاركة في أحياء ذكرى الإمام الكاظم (ع).

وأضافت «يبدو أن نساء انتحاريات نفذن الهجمات في ثلاث مناطق متفرقة في حي الكرادة (وسط)».

وتم نقل القتلى إلى مستشفيات ابن النفيس والكندي والجملة العصبية (وسط) ومدينة الطب (شمال)، وفقا للمصادر.

وفي الوقت ذاته في كركوك (255 كلم شمال بغداد)، قتل 11 شخصا بتفجير انتحاري أعقبه تبادل لإطلاق النار بين الأكراد والتركمان أودى بما لا يقل عن 16 شخصا وعشرات الجرحى.

وقال النقيب محمد البرزنجي من شرطة المدينة إن «حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري وسط تظاهرة كردية وتبادل إطلاق النار الذي تلى الانفجار تؤكد مقتل 27 شخصا وإصابة 126 آخرين بجروح». وقد أعلنت مصادر أمنية في حصيلة أولية مقتل 22 شخصا وجرح 120 آخرين.

كما أكد البرزنجي فرض حظر تجول شامل للأشخاص والمركبات، في كركوك بين السادسة مساء الاثنين والخامسة من صباح اليوم (الثلثاء).

إلى ذلك أعلن الرائد محمد الكرخي من شرطة محافظة ديالى (شمال شرق) «مقتل أربعة أشخاص بينهم امرأة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم المدنية على الطريق الرئيسي في ناحية بلدروز (100 كلم شرق بغداد)».

وأكد مصدر طبي في مستشفى بلدروز تلقي جثث ثلاثة رجال وامرأة.

في غضون ذلك، دعا البيت الأبيض العراقيين وحكومتهم إلى التعامل بـ «بهدوء ومثابرة» مع أعمال العنف.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض غوردون جوندرو إن «الولايات المتحدة تدين الهجمات العنيفة ضد العراقيين الأبرياء».

وأضاف «نطلب بإلحاح من العراقيين وحكومتهم أن يتحركوا بهدوء ومثابرة ضد التهديد الذي يمثله متطرفون يمارسون العنف ويسعون إلى زعزعة استقرار البلاد».

من جهة أخرى اعتقل الجيش الأميركي الاثنين نائب محافظ ديالى عوف عبدالرحمن من دون الإعلان عن أسباب هذا الاعتقال.

وقال مصدر في محافظة ديالى، طلب عدم الكشف عن اسمه، إنه «اعتقلت قوة تابعه للجيش الأميركي فجر الاثنين نائب محافظ ديالى عوف عبدالرحمن». ولم يورد المصدر المزيد من التفاصيل عن أسباب الاعتقال.

وفي وقت سابق قال مصدر في الجيش إن القوات الأمنية اعتقلت، ليل الأحد، 45 مسلحا من تنظيم «القاعدة» في عملية دهم لإحدى قرى محافظة نينوى بشمال العراق بهدف اعتقال القائد العام لقوات ما يسمى «الدولة الإسلامية» في الموصل.

وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن «القوات الأمنية حاصرت قرية جديدة التابعة لقضاء مخمور، بهدف اعتقال القائد العام لقوات الدولة الإسلامية في الموصل عبدالله الشافعي، بعد أن قتل أربعة من عناصر الجيش العراقي قرب القرية».

وكان مصدر عسكري قد ذكر لـ ( أصوات العراق) أن «مواجهات اندلعت بين قوة من الجيش العراقي ومسلحين مساء الأحد، قرب قرية جديدة ونتيجة للاشتباكات قتل ثلاثة جنود وضابط ، كما جرح ثلاثة آخرون، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة من المسلحين.

وأوضح أن المسلحين « فروا إلى قرية جديدة واختبأوا هناك، فيما أحاط الجيش العراقي بالقرية وضرب طوقا أمنيا حولها تمهيدا لاقتحامها».

وتابع المصدر في الجيش العراقي قائلا إنه «خلال عملية مداهمة القرية، ليل الأحد، أصيب ستة جنود عراقيين، وتم القبض على 45 من عناصر (القاعدة) ومجموعة من المستندات التابعة للتنظيم».


المشهداني يتعرض لوعكة صحية أثناء انعقاد جلسة البرلمان

بغداد - يو بي آي

وصفت فضائية «العراقية» الحكومية الحالة الصحية لرئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، الذي نقل في وقت سابق أمس (الاثنين) من قبل أفراد حمايته إلى مستشفى ابن سينا وسط بغداد، بـ «المستقرة».

وقال مصدر إعلامي في مجلس النواب إن المشهداني أغمي عليه بعد افتتاحه جلسة مجلس النواب اليوم (أمس)، ما اضطر أفراد حمايته إلى نقله إلى مستشفى ابن سينا داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد لعلاجه من ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم وانخفاض في نسبة السكر بالدم.

وأوضحت هذه المصادر أن الأطباء نصحوا المشهداني بالمكوث في المستشفى قليلا لغرض إجراء مزيد من الفحوصات.

وكان المشهداني، وهو طبيب وأحد قياديي جبهة التوافق العراقية (سنية) تعرض أثناء ترؤسه جلسة البرلمان ظهر أمس إلى وعكة صحية اضطرته إلى مغادرة الجلسة وتكليف نائبه الشيخ خالد العطية بإدارتها.

وسُمع المشهداني، خلال بث مباشر لتلفزيون «العراقية» لوقائع الجلسة، وهو يقول لنائبه «شيخ خالد حل محلي في رئاسة الجلسة لأن وضعي الصحي اليوم ليس على ما يرام».

وكان البرلمان العراقي يناقش الأوضاع الدامية في كركوك أمس على خلفية تفجير انتحاري استهدف تظاهرة شارك فيها نحو 5 آلاف كردي عراقي، ما أدى إلى مصرع وإصابة العشرات بجروح.

العدد 2153 - الإثنين 28 يوليو 2008م الموافق 24 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً