العدد 2177 - الخميس 21 أغسطس 2008م الموافق 18 شعبان 1429هـ

أمان يطالب بجسر للمشاة على شارع جابر الصباح

انتقد عضو مجلس بلدي المنطقة الوسطى، ممثل الدائرة الخامسة رضي أمان تأخر وزارتي «شئون البلديات» و «الأشغال» من تنفيذ جسر علوي للمشاة على شارع الشيخ جابر الصباح، وتحديدا بالقرب من إشارة المشاة التي تقع على الشارع نفسه، مطالبا بتنفيذه في أسرع وقت.

وأوضح أمان في حديثه لـ «الوسط» أن إشارة المشاة تقع عند مدخل قريتي المعامير والعكر الشرقي، وأن أهالي القريتين دائما ما يطلقون عليها «إشارة الموت»، بسبب أنه لا يمر أي عام إلا وحدث بالقرب منها حادثان مروريان التي تشهد وفاة مواطنين فيها، لسرعة السواقة والمرور على الشارع، التي يقابلها عدم التوقف.

وأشار أمان إلى أن «الإحصاءات التي أعلنت عنها الإدارة العامة للمرور تفيد بأن عدد الحوادث البليغة التي وقعت بالقرب من الإشارة نفسها خلال العام الماضي وصل 7 حوادث، وأن 3 حالات وفاة حدثت بسببها»، مؤكدا أن «استياء الأهالي من الإشارة تكرر قبل وجود المجلس البلدي ولايزال يتكرر حتى الآن».

وأبدى أمان استغرابه من إنشاء جسر المشاة الذي يقع على ممشى الاستقلال، معتبرا أنه أنشئ من دون دراسة كافية إلى الحاجة إليه، وبحجة أنه سيكون لعبور زوار ممشى الاستقلال»، مضيفا أن «عددا من الشكاوى جاءت من قبل معلمات في المدرسة الثانوية التي تقع بالقرب منه، لاختلاس نظر الشباب الذين يمشون عليه عمدا إلى الطالبات».

وفي الجانب نفسه ذكر أمان أن «حركة العبور على ممشى الاستقلال قليلة جدا ولا تقارن بالنسبة إلى العبور على شارع الشيخ جابر الصباح، وخصوصا أن الكثير من مرتادي الممشى يذهبون إليه بسياراتهم»، في الوقت الذي أكد أن عدد المارة على الشارع الآخر أكبر بكثير.

وأبدى أمان تأييده إلى تطوير الشوارع عموما في البحرين، معتبرا أن «التطوير أمر مطلوب إلا أنه يجب أن يبدأ من الجهات الأولى به».

كما أبدى أمان استغرابه من انتهاء وزارة شئون البلديات والزراعة من إعداد التصاميم اللازمة لإنشاء جسر للمشاة فوق إشارة العبور الواقعة على شارع الشيخ حبر الصباح، بينما لم تتابع الأمر نفسه مع وزارة الأشغال، لافتا إلى أن «البلديات» أعدت التصاميم وهي جاهزة منذ العام 2002، وذلك بحسب ما ذكرته الوزارة، إلا أنها لم تنتهِ منها حتى الآن.

أما عن وزارة الأشغال قال أمان إنها قالت في وقت سابق إن إحدى الشركات الخاصة ستدعم إنشاء الجسر، وأخرى أوروبية أعدت التصاميم الخاصة به، لكن شيئا لم يحدث، متسائلا «هل الجهات الحكومية عاجزة عن دفع موازنة للمشروع لن تزيد على 400 ألف دينار من أجل حماية أرواح المواطنين؟ وما هو سبب عدم المبادرة في إنشاء الجسر».

وأشار أمان إلى أن «وزارة الأشغال لديها خطة لتطوير شارع الشيخ صباح منذ العام الماضي، ولكن لم تبدأ التنفيذ»، مضيفا أنه «على رغم وجود خطة التطوير فإنها لا تضم إنشاء جسر للمشاة أو مخرج ومدخل للقريتين، بينما سيتم اقتلاع دواري «ألبا» و «النويدرات».

وطالب العضو البلدي وزارتي «البلديات» و «الأشغال» بتنفيذ جسر علوي في أسرع وقت، موجها اللوم إليهما في تأخر وجوده.

العدد 2177 - الخميس 21 أغسطس 2008م الموافق 18 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً