العدد 2186 - السبت 30 أغسطس 2008م الموافق 27 شعبان 1429هـ

إيران تحذر من «حرب عالمية» إذا تعرضت لهجوم

حذر مسئول عسكري إيراني كبير أمس (السبت) من أن أي هجوم أميركي أو إسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيعني بداية حرب عالمية جديدة، فيما تصر طهران على مواصلة برنامجها النووي المثير للجدل على رغم مخاطر تعرضها لعقوبات.

وقال مساعد الشئون الثقافية والإعلام الدفاعي في قيادة الأركان العامة للجيش الإيراني العميد مسعود جزايري إن «أي عدوان ضد إيران سيكون بداية لحرب عالمية». وأضاف «إن الأطماع التوسعية لقادة أميركا والصهيونية العالمية التي ظهرت أمثلة لها في السودان والعراق وأفغانستان وأخيرا في منطقه القوقاز تدفع العالم شيئا فشيئا نحو حافة الهاوية».


وفد روسي يزور طهران اليوم لبحث استكمال بناء «بوشهر»

إيران: أيّ هجوم علينا سيجر إلى «حرب عالمية»

طهران، موسكو - أ ف ب، د ب أ

حذر مسئول عسكري إيراني كبير أمس (السبت) من أنّ أيّ هجوم أميركي أو إسرائيلي على الجمهورية الإسلامية سيعني بداية حرب عالمية جديدة فيما تصرّ إيران على مواصلة برنامجها النووي المثير للجدل على رغم مخاطر تعرضها لعقوبات.

وقال مساعد الشئون الثقافية والإعلام الدفاعي في قيادة الأركان العامّة للقوّات المسلّحة العميد مسعود جزايري في بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إنّ «أيّ عدوان ضد إيران سيكون بداية لحرب عالمية». وأضاف «إنّ الأطماع التوسعية لقادة أميركا والصهيونية العالمية والتي ظهرت أمثلة لها في السودان والعراق وأفغانستان وحديثا في منطقه القوقاز تدفع العالم شيئا فشيئا نحو حافة الهاوية».

وقال «في حال ظهور هكذا تحدٍ فإنّ الأنظمة المزورة ستزول قبل كلّ شيء»، من دون أن يذكر أي دول بالاسم لكن في إشارة على ما يبدو إلى «إسرائيل» التي غالبا ما تصفها إيران بـ «النظام المزوّر»، إذ أثارت تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زوبعة من الانتقادات حول العالم عندما قال: إنه ينبغي إزالتها عن الخارطة. ولم تستبعد الولايات المتحدة الخيار العسكري ضد إيران التي تشتبه في أنها تسعى لاقتناء السلاح النووي تحت غطاء إنتاج الطاقة النووية حتى وإن قالت: إنّها تفضل الحل الدبلوماسي.

غير أنّ إيران نفت تلك الاتهامات بشدة وأصرت على سعيها إلى توفير الكهرباء لعدد متزايد من السكّان بعد نضوب احتياطها من الوقود الأحفوري.

وصرّح مسئول عسكري إيراني آخر السبت إنّ إيران مستعدة «لمفاجأة قوّات الأعداء» وتملك أسلحة لا تزال سرية. وقال وكيل القائد العام لسلاح البر الإيراني عبدالرحيم موسوي بحسب ما نقلت عنه وكالة «فارس» إنّ «رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن يكون متوقعا على رغم أن بعض المعدات التابعة للقوّات المسلحة قد تم الإعلان عنها إلا أن هناك بعض الأمور التي تترك أثرها في يوم الحادث». وأضاف «إنّ إرادة الهجوم تختلف عن قوته وذلك؛ لأنّ جانبا من هذا الهجوم هو دفاعي»، موضحا «الواضح هو أن أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية هم في خارج حدودها ومن هنا يجب اتخاذ موقف هجومي لتدمير مصالح الأعداء».

وكان مقربون من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية السيد علي خامنئي قد حذروا أبان مناورات عسكرية في يوليو/ تموز أنّ إيران سترد على أيّ هجوم عليها باستهداف القواعد والسفن الأميركية في الخليج. كما أعلنت طهران آنذاك أيضا عن تجربة صاروخ من طراز «شهاب 3» أكدت أنه قادر على الوصول إلى «إسرائيل».

في السياق النووي، يصل وفد من شركة «آتوم ستروى اكسبورت» الروسية اليوم (الأحد) إلى طهران في زيارة لإيران يبحث خلالها مسألة إكمال بناء محطة بوشهر الكهروذرية بمشاركة روسية.

وذكرت وكالة «نوفوستي» للأنباء أنّ الرئيس الجديد لهذه الشركة الروسية ليونيد ريزنيكوف سيكون على رأس الوفد. وكانت شركة «اتوم استروى اكسبورت» أعلنت الشهر الجاري أنها بدأت تنفيذ المراحل النهائية لتجميع الأنظمة التكنولوجية لمحطة بوشهر الإيرانية وأنّ العمل في المحطة سيبدأ بشكل تام قريبا عقب عملية نقل الوقود النووي للمحطة. وكان من المفترض أنْ تكون محطة بوشهر الواقعة جنوبي إيران جاهزة للعمل نهاية العام 2006 غير أنه تم تأجيل هذا الموعد عدّة مرات

العدد 2186 - السبت 30 أغسطس 2008م الموافق 27 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً