العدد 2383 - الأحد 15 مارس 2009م الموافق 18 ربيع الاول 1430هـ

- شباب يركض.

[ لقطات قريبة:

- قنابل مسيلة للدموع تسقط قرب الإطارات.

- الدخان يعم المشهد.

- (يفضل تصوير المشهد بالحركة البطيئة).

- مزج آلي -

المشهد 32: الشارع العام - ليل - خارجي:

- قوات الشغب متأهبة.

- إطارات تحترق في البعيد.

- شاب خلف الإطارات المحترقة يرمي بزجاجة مولتوف.

- شرطة الشغب يركضون باتجاه شاب.

- وجه للشاب حسين وهو يستعد لرمي حجر.

- حسين يتعرض لرصاص مطاطي في رجله.

- لقطة لوجه موسى وهو يرى حسين.

- حسين يسقط على الشارع.

- موسى يندفع لسحب حسين من موقع سقوطه.

- الدخان يعم المشهد.

- (يفضل تصوير المشهد بالحركة البطيئة).

- قطع -

المشهد 33: مكان قريب من الحدث - ليل - خارجي:

- لقطة عامة تكشف جزءا مما يحدث.

- موسى يحمل حسين، ويركض به باتجاه أحد الأزقة، يتبعهم علي.

- يختفون في أحد الأزقة.

- قطع -

المشهد 34: سطح بيت موسى - ليل - داخلي:

- والدة موسى في نفس الوضع السابق في المشهد رقم 27.

- نسمع كلمات الرادود حسين الأكرف وهو ينشد «صلاة الليل».

صوت حسين الأكرف: يازينب لا تهيجيني عداج الويل ياعيوني عداج الويل... وإذا تحبيني فلاتخليني صلاة الليل... صلاة الليل ذكريني ومن الدمعات غسليني صلاة الليل

ولا تنسيني ياباقي سنيني صلاة الليل... أصلي عليك ياوقوفي وعليك أموت من خوفي

ياخوي ولو نشرت جفوف اشوفك طيف بجفوفي... سجودي دوم بترابك ولو ارد أنساك مو كيفي... في ركعاتي مثل راسك أمد له الأوداج بكفوفي...

(تتدخل مؤثرات صوتية لإطلاق رصاص)

- قطع -

المشهد: 35: أحد الأزقة - ليل - خارجي:

- علي ينادي موسى وهما يجريان:

- علي: خلني أساعدك.

- موسى: شوف لي بيت أي أحد من الجيران.

- علي يطرق أول باب أمامه.

- يفتح بوإسماعيل الباب. يرى موسى وهو يحمل حسين.

- بوإسماعيل: جيبوه داخل. (ثم ينادي أهل البيت) طريج.

- قطع -

المشهد: 36: بيت بوإسماعيل - ليل - داخلي:

- بوإسماعيل يفسح الطريق.

- يدخل موسى حاملا حسين.

- علي يقف على الباب يكشف الزقاق قبل أن يهم بالدخول.

- بوإسماعيل: جيبه هذي الحجرة.

- موسى يضع حسين الذي يأن من الألم.

- علي يقف خائفا.

- بوإسماعيل يمزق بنطال حسين الملطخ بالدم. يحاول إسعافه بتطهير الجرح.

- بوإسماعيل: جرحه عميق.

- علي: (يرتجف) شنهو فيه. رصاص حي أو مطاطي.

- موسى: (يلاحظ علي): علي روح، خلني معاه، (ثم للشاب) شسمك؟

حسين: حسين.

- بوإسماعيل: حرك رجلك.

- حسين يحرك رجله.

- بوإسماعيل: (لموسى) رصاص مطاطي، بس يحتاج نوديه المستشفى.

- موسى: بس الشوارع مغلقة. نربط الجرح وننتظر شوي.

- يهم بوإسماعيل بربط الجرح بعد أن طهره.

- حسين يتألم.

- موسى يتابع بوإسماعيل وهو يحاول ربط الجرح في قدم حسين.

- بوإسماعيل يخرج من الغرفة، يشير لموسى بأن يتبعه.

- قطع -

المشهد 37: حوش بيت بوإسماعيل - ليل - داخلي:

- بوإسماعيل وموسى في حوش البيت.

- يتحدثون همسا

- بوإسماعيل: لازم تخبر أحد، أخاف يموت بين يدنا، جرحه عميق.

- موسى: بس أنا ما عرفه، أهو مو من قريتنا. أعتقد من القرى الشرقية. (بتوتر) عطني فرصة أفكر في حل.

- بوإسماعيل: الحل أن نأخذه للمستشفى القريب منا.

- موسى: المشكلة شلون نوصل هناك، ونقاط التفتيش في الشوارع.

- بوإسماعيل: أنا مستعد أخذه واعترف لهم أني لقيته مصاب، وبعدين يحلها ألف حلال.

- موسى: يعني أنت قادر على التحقيق والسجن، وهو بعد العلاج يكون معاك.

- بوإسماعيل: ولا يموت.

- لحظة صمت بين موسى وبوإسماعيل.

- موسى: عندي فكرة، باروح وبارجع بعد قليل، بس خلك معاه.

- موسى يخرج من بيت بوإسماعيل.

- قطع -

المشهد38: الشارع العام - ليل - خارجي:

- د.علاء في سيارته عائد إلى البيت بعد أن أوصل ناريمان إلى المطار.

- الشارع الرئيسي مظلم.

- نقطة تفتيش.

- يتوقف د.علاء

- يتقدم ناحيته شرطي بلباس مدني.

- د.علاء كمن يعرف بالإجراءات، يخرج بطاقته المدنية.

- د.علاء: (يكلم نفسه) والله الواحد مش عارف هم عاوزين أيه، بيحرقوا نفسيهم، وبيعطلونا أحنا كمان. ديمقراطية أيه دي. (ثم لرجل الأمن) مساء الخير... تفضل.

- رجل الأمن يمسك مصباح يدوي في يده، يسلطه على د.علاء، ثم يتطلع إلى البطاقة المدنية.

- رجل الأمن: سامحنا يادكتور بس أجراءات أمنية.

- د.علاء: معليش، بس نفوت على بيتنا.

- رجل الأمن: تفضل.

- تعبر سيارة الدكتور علاء نقطة التفتيش.

- قطع -

المشهد 39: طرقات القرية - ليل - خارجي:

- موسى يعبر أزقة القرية بحذر، وترقب.

(مؤثرات متقطعه لصوت رصاص وانفجار اسطوانة غاز).

- قطع -

المشهد 40: منزل موسى - ليل - داخلي:

- موسى يدخل منزله.

- تنهض زينب، كمن فرحت برجوعه.

- موسى يمسكها من يدها ويسحبها إلى زاوية.

- موسى: وين أمي؟

- زينب: تصلي، على السطح.

- موسى: بقيتك معاي.

- زينب: على وين؟

- موسى: تعالي بس.

- قطع -

المشهد 41: سطح منزل موسى - ليل - داخلي:

- والدة موسى تحاول أن تسمع همس موسى وزينب.

- لا تتحرك من مكانها، جالسة على سجادة الصلاة.

- ترفع رأسها ثم تسجد على التربة.

- قطع -

المشهد 42: منزل موسى - ليل - داخلي:

- زينب تضع حجابها وتتناول عباءتها بسرعة.

- زينب وموسى يهمان بالخروج.

- قطع -

المشهد 43: خارج منزل موسى - ليل - خارجي:

- زينب تطل من الباب، تخرج.

- يتبعها موسى، يتقدمها ويسير أمامها.

- قطع -

المشهد 44: الزقاق المؤدي لمنزل بوإسماعيل - ليل - خارجي:

- موسى يقرع الباب.

- زينب تتلفتت خائفة.

- يفتح أبوإسماعيل الباب.

- يدخلان.

- قطع -

العدد 2383 - الأحد 15 مارس 2009م الموافق 18 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً