العدد 2383 - الأحد 15 مارس 2009م الموافق 18 ربيع الاول 1430هـ

المشهد 45: منزل د.علاء - ليل - داخلي:

د.علاء في المطبخ أمام الثلاجة يشرب كأس ماء، مرتديا بجامة النوم.

- تتبعه الكاميرا حيث يدخل غرفة نومه.

- يطالع صورة ابنته.

- يطفئ مصباح الغرفة ويضيء مصباح الأبجورة قرب سريره.

- يتناول كتابا طبيا أو تقارير طبية ويبدأ يقرأ فيها.

(مؤثر موسيقي ترافقه أصوات بعيدة لطرقات نارية متباعدة بدأت تخفت)

- قطع -

المشهد 46: منزل بوإسماعيل - ليل - داخلي:

- موسى يحمل حسين.

- زينب تتقدمهما.

- تفتح الباب الخارجي، تكشف الطريق.

- قطع -

المشهد 47: خارج منزل بوإسماعيل - ليل - خارجي:

- زينب تكشف الطريق الخالي من المارة.

- تشير بيدها لموسى بالخروج.

- يخرج موسى حاملا حسين.

- قطع -

المشهد 48: أحد الأزقة - ليل - خارجي:

- زينب تسير.

- يتبعها موسى وهو يحمل حسين.

- قطع -

المشهد 59: أمام الطريق العام - ليل - خارجي:

- الطريق العام مظلم.

- زينب تعبر الطريق العام.

- تقف على الجانب الآخر، في حين يقف موسى وقد أنزل حسين الذي يتألم بصوت هامس، متحاملا على أصابته.

- زينب تلوح بيدها لموسى أن الطريق آمن.

- موسى يخاطب حسين:

- موسى: اصلب روحك شوي وخلنا نعبر الشارع، وإذا حسيت أنك تعبت استند عليّ.

حسين: أسمح لي تعبتكم معاي.

- موسى: مو وقته الآن، يله، صل على النبي وخلنا نوصلك بيت الدكتور علاء.

- حسين: يلا.

- حسين يأخذ على نفسه ويحاول أن يسير بشكل طبيعي، لكنه يعرج في مشيته.

- موسى يسير بمحاذاته.

- يعبران الطريق.

- قطع -

المشهد 60: أمام بوابة المجمع السكني الخاص - ليل - خارجي:

- موسى يترك حسين واقفا قرب زينب.

- موسى يحيي الحارس الهندي.

موسى: سلام راجو.

- الحارس: (بلهجة عربية مكسرة) شنهو فيه موسى.

- موسى: أخوي وايد مريض وشارع مسكر، أنا يجيب خوي حق د.علاء يمكن يعطيه دوه.

- الحارس: أوكيه.

- تدخل زينب.

- يتبعها موسى وحسين.

- حسين يخاطب موسى:

- حسين: ما قدر أمشي.

- موسى: استند عليّ علشان ما يشك فينا الحارس.

- حسين يستند على موسى.

- يسيرون جميعا باتجاه منزل د.علاء.

- قطع -

المشهد 61: منزل الدكتور علاء - ليل - داخلي:

صوت جرس المنزل يرن.

- د.علاء يطالع ساعته باستغراب.

- ينهض من سريره، ويتوجه لفتح الباب.

- يفتح الباب، يجد أمامه موسى.

- د.علاء: في إيه ياموسى جاي دلوقت؟

- موسى: رجيتك يا دكتور.

- د.علاء: فيك أيه يا موسى ماتقول.

- موسى يبتعد عن واجهة الباب، ليرى الدكتور علاء زينب وحسين الذي جلس على الأرض، فيتفاجأ.

- د.علاء: هو أيه اللي حصل، جيبه جوه.

- يعود د.علاء مسرعا إلى الصالة، يفتح الإضاءة

- قطع -

- المشهد 62: خارج منزل د.علاء - ليل - خارجي:

- موسى يتوجه لحسين يحمله، ويدخل به منزل الدكتور علاء.

- زينب تتسلل بخجل إلى الداخل.

- قطع -

المشهد 63: منزل د.علاء - ليل - داخلي:

- موسى حامل حسينا داخل المنزل.

- د.علاء: جيبوه هنا، على السوفا.

- موسى: اعتقد صابته رصاصة مطاطية.

- د.علاء: والبنت!

- موسى: هذي أختي زينب ساعدتني يكون أجيبه هني.

- د.علاء: (بامتعاض) ده أنتو حتضيعوا نفسيكم.

- موسى يضع حسين على السوفا.

- د.علاء: خذ المقص وقص بنطاله، لحد الفخذ.

- موسى يبدأ بقص بنطال حسين.

- د.علاء يفتح صندوق الإسعافات الأولية، يعاين الجرح.

- د.علاء: ده يحتاج اكسري علشان نشوف إذا فيه كسر، أو ضرر في العظم. يخرب بيتك يا موسى، ده يحتاج خياطه أيضا.

- موسى: دكتور أنت عارف أني ما أقدر أوديه المستشفى، سو اللي تقدر عليه وبكره يصير خير.

د.علاء (بغضب) دنته حتوديني في داهيه. ربنا يستر. (ثم لحسين) بتشعر بألم، هو أنت اسمك أيه.

حسين: حسين، اسمح لنا يادكتور. بس وايد آتألم.

- د.علاء: خلاص يا حسين حديك حقنة مسكنة للألم، ويمكن تنام، وححاول أنظف الجرح وخيطه. (ثم ملتفتا لموسى) تقدر تروح ياموسى، دنا مش عاوز مشاكل. خليه عندي بس لو حالته ساءت حتصل بالإسعاف. هو من أهلك أو أصحابك؟

- موسى: (برتباك) هو من ديرتي يادكتور. أمانة عندك.

- د. علاء يحقن حسين مسكن للألم. ويبدأ بعلاجه.

- موسى: دكتور يمكن بكره ما أقدر أمر عليك، بس باخلي أختي زينب تمر علشان نطمئن عليه، وإذا في شيء خبرها، وأنا باتصرف.

- د.علاء: خلاص ياموسى ما أنت ورطتني بديمقراطيتكم المهببه اللي بطالبوا بيها. ياالله تصبح على خير.

- موسى يقترب من أخته، يمسك يدها ويخرجان.

- قطع -

المشهد 64: أمام بوابة المجمع السكني الخاص - ليل - خارجي:

- موسى وزينب يعبران البوابة.

- الحارس لا ينتبه لهما لأنه نائم.

- قطع -

المشهد 65: منزل الدكتور علاء - ليل - داخلي:

- د.علاء يكمل علاجه لحسين.

- ينهض ويتجه للمطبخ ويغسل يديه.

- يعود يرى حسين وقد نام. يغطيه بلحاف.

- يجلس على كرسي قريب منه. يفتح جهاز التلفزيون.

- قطع -

المشهد 66: قرب منزل د.علاء - نهار- خارجي:

- رجل وامرأة أوروبيان يمارسان رياضة المشي.

- قطع -

المشهد 67: منزل د.علاء - نهار - داخلي:

- د.علاء وهو نائم مكانه على الكرسي والتلفزيون يشتغل.

- حسين يفتح عينية، يتلفت ليكتشف المكان.

- لقطة بانورامية من منظور حسين وهو يرى المكان، حيث صالة مرتبة تتوزع على جدارنها أعمال فنية، وصور عائلية للدكتور علاء وزوجته وطفلته ناريمان، صور لنريمان وهي شابة، صورة لجندي مصري يحمل السلاح. صورة تجمع د. علاء في حفل التخرج.

- يحاول حسين تحريك قدميه، يتأوه

- حسين: آآه

- يفتح د.علاء عينيه، يلتفت ناحية حسين

- د.علاء: أزيك يا... أنت قلت لي اسمك أيه؟

حسين: حسين.

- ينهض الدكتور علاء، يتجه لحسين، يزيح اللحاف، يعاين الجرح.

- د. علاء: تقدر ترفع رجلك؟

- حسين يرفع رجله المصابه.

- د. علاء: كويس، يعني ما فيهاش كسر. حرك أصابع رجلك.

- حسين يحرك أصابع قدميه.

د.علاء: كويس ياحسين. حعمل لك شاي معاي وبعدين نغير الرباط.

- يتوجه د.علاء للمطبخ.

- قطع -

العدد 2383 - الأحد 15 مارس 2009م الموافق 18 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً