العدد 2383 - الأحد 15 مارس 2009م الموافق 18 ربيع الاول 1430هـ

المشهد 125: منزل موسى - ليل - داخلي:

موسى يدخل المنزل.

- تنهض الام.

- زينب بخوف على أخيها:

- زينب: اعتقلوا علي.

- موسى: عارف.

- موسى متوجها للسلم.

- زينب: وين رايح. (منتبة لما في يده) شنهو عندك؟

- موسى: ولا شيء، (بغضب) خلاص يا زينب.

- أم موسى: يابوك هي ما قالت لك شيء، أحنا كنا نحاتيك.

- صاعدا السلم.

- موسى: (من خارج الكادر) ما فيني شيء.

- قطع -

المشهد 126: سطح منزل موسى - ليل - داخلي:

- موسى على السطح، يتلفت.

- يعود ناحية السلم ويطل ليتأكد بأن زينب لم تتبعه. أنه متوتر.

- موسى يبحث عن مكان يخفي فيها لفافة المتفجرات.

- يضعها في مكان بين أكوام خشب.

- يعود مرة أخرى ناحية السلم ليتأكد بأن أحدا لم يتبعه.

- يخرج اللفافة. يقف متفكرا.

- يتجه ناحية سور السطح، يضع يد في احد فتحات الطابوق.

- يضع اللفافة داخل فتحة الطابوق.

- يبحث عن شيء ما يغطيها، يلمح أوراق دفتر قديم.

- يتناول الدفتر، يمزق الأوراق ويدسها داخل فتحة الطابوق ليخفي اللفافة.

- يطالع المكان. يتنفس بتوتر.

- ينزل من على السلم.

- قطع -

المشهد 127: منزل موسى - ليل - داخلي:

- موسى متوجها إلى الخارج.

- تركض خلفه أمه.

- تسمعها زينب فتخرج من غرفتها.

- أم موسى: وين رايح ياولدي.

- موسى: لا تحاتين يا يمه. (ثم لزينب) أنا الليلة بانام برع، إذا محد جئ بكره بارجع وبيكون كل شيء طبيعي. (ثم لأمه) يمه أنت ما تبين يعتقلوني.

- أم موسى: لا يبعد قلبي.. (ثم رافعة يدها للسماء) بجاهك تحفظه.

- موسى يخرج من المنزل.

- قطع -

المشهد 128: منزل حسين - نهار - داخلي:

- حسين يمسك الهاتف ويتصل.

- حسين: صباح الخير زينب... ليش ما رحتي الجامعة... شتقولين... كان في يده شيء... وبعدين... أنا اللحين جاي... لازم اشوفك اللحين...

- قطع -

المشهد 129: الطريق العام - نهار- خارجي:

- حسين يسير مسرعا في سيارته.

المشهد 130: مكان ما قريب من منزل موسى - نهار - خارجي:

- يتوقف في مكان قريب من منزل موسى.

- ينزل من السيارة، يبدو مسرعا في مشيته، لكنه لايريد أن يثير انتباه المارة.

- يصل منزل موسى، يطرق الباب.

- يكلم زينب عند الباب ثم يدخل.

- قطع -

المشهد 131: منزل موسى - نهار - داخلي:

- حسين وزينب داخل مدخل المنزل.

- الأم تقف متوجسة دون أن ينتبها لها.

- حسين: ما عرفتي وين خش الكيس اللي في يده.

- زينب: (بخوف) لا، بس من دخل راح على السطح، لما نزل ما كان في يده شيء.

- حسين: أنا لازم أروح فوق ودور هذا الكيس.

- زينب: أرجوك يا حسين قولي شنهو في الكيس.

- حسين: ما قدر، بس خليني أدوره، وبعدين باقول لك.

- زينب: (برجاء قريب من البكاء) أحلفك بآل البيت تقول شنهو في الكيس.

- حسين: أرجوك يازينب..

- زينب: وغلاتي عندك.

- حسين: كان عنده البارحة لما رحت أدوره متفجرات.

- زينب: (تضرب على رأسها) يا علي.

- الأم تصرخ

(مؤثر موسيقي متواتر يستمر بالتصاعد حتى نهاية الفيلم)

- زينب: يمه... شفيك...

- الأم تلطم رأسها، وتنهار على الأرض جالسة.

- حسين يترك زينب ويصعد السلم إلى السطح.

- قطع -

العدد 2383 - الأحد 15 مارس 2009م الموافق 18 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً