تطرق خطيب جامع الشيخ عيسى بن علي بالمحرق الشيخ عادل المعاودة في خطبته أمس إلى التصريحات والتحركات المتوالية لوزير الخارجية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والعلاقات مع الكيان الصهيوني. قائلا: «إن هذه التحركات المتصاعدة تدل على وجود توجه لوزارة الخارجية تسعى لتنفيذه باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير وفقا للرؤية الصهيوأميركية. وفي هذا الصدد فإن على مجلس النواب خاصة وكل قطاعات الشعب المختلفة عامة العمل سويا لوأد هذا التوجه».

وفي موضوع آخر انتقد المعاودة حادث اعتداء إلقاء ملثمين «المولوتوف» على سيارة للمواطنين بدمستان. مشيرا إلى أن هذا الحادث ينم عن فكر منحرف في أبشع صوره. وأن مرتكبي هذا الاعتداء لو اعتقدوا إسلام المجني عليهم لما أقدموا على محاولة سفك دمائهم لأن الدماء المعصومة حتى لو لم تكن مسلمة من الواجب حفظ عصمتها فكيف بأرواح المسلمين!.

وأضاف أن هذا الفكر لا يمكن أن يأتي من فراغ أو يتولد بين ليلة وضحاها بل لابد من وجود مياه تسقيه. ومن الواجب السعي والاجتهاد في تجفيف هذه المنابع حتى لا يستقيم نباتها ولا يجني المجتمع براثنها.

كما انتقد الشيخ المعاودة إقدام شركة ممتلكات على الاقتراض وموافقة مجلس إدارة هيئة التأمين الاجتماعي على إقراضها من أموال المتقاعدين. وأشار إلى المسئولية الملقاة على عاتق رجال البلد من نواب وشوريين ومسئولين بالسلطة التنفيذية في إيقاف هذا القرض. وقال إن هذا القرض الذي بدأ بأموال ومدخرات المتقاعدين والموظفين سيمتد إلى باقي مدخرات الشعب المحتاج لكل دينار