قال نائب الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، زكريا هجرس، على هامش تدشين (التقرير: البحرين2009): «إن البحرين تعمل على تطوير البنية التحتية لجذب الاستثمارات».

وأضاف هجرس، الذي كان يتحدث إلى الصحافيين «أن تطوير البنية التحتية يشكل عنصر جذب للاستثمارات الأجنبية، ونحن نسعى إلى تجنب الآثار السلبية للأزمة العالمية».

ولم يعط إيضاحات للصحافيين عن كيفية تطوير البنية التحتية، مع تراجع حجم المناقصات الحكومية الأسبوعية التي تطرح في مجلس المناقصات بنسبة تتراوح بين 50 و70 في المئة، إلى جانب التوجه الحكومي نحو التقشف وتقليص موازنة المشروعات في 2009 و2010 مقارنة بموازنة 2007 و2009.

ودشنت شركة الأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية «أكسفورد بزنس غروب»، إصدارها السنوي (التقرير: البحرين 2009) الذي يتناول بالتحليل نتائج سياسة تنويع الاقتصاد في البحرين، ويعد دليلا يصدر بالإنجليزية عن فرص الاستثمار في البحرين.

ويقدِّم العدد الجديد من إصدار «أكسفورد بزنس غروب» للمستثمرين معلومات عن اقتصاد البحرين، ويحتوي على سلسلة من المقابلات مع كبار أصحاب الأعمال والشخصيات السياسية والاقتصادية في البحرين، من بينها حوار مع ولي العهد، سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير المالية، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، والسكرتير العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة، بطرس غالي، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة.

ويتضمن التقرير، وجهات نظر شخصيات عالمية عن التنمية الاقتصادية في البحرين، من بينها وزير الدولة البريطاني السابق للشئون الخارجية، ووزير الدولة الحالي لشئون القوات المسلحة، بيل راميل، والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الإتحاد الأوربي، خافيير سولانا، ووزير التجارة والصناعة السنغافوري، ليم هنغ كيانغ.

ويلقي التقرير الضوء على التطورات الاقتصادية الاجتماعية، وخطوات الإصلاح التي اكتسبت مزيدا من الزخم، وبدأت تؤتي ثمارها، وتضطلع بدور رئيس في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى البحرين.

ويرصد التقرير الإجراءات التي تتخذها البحرين لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتشمل إقامة بنية تحتية متكاملة، وحرية تملك الأجانب للشركة بنسبة 100 في المئة، إلى جانب سهولة الإجراءات والمعاملات في أجواء تشجع على الاستثمار. ويركز التقرير بشكل خاص على معدلات النمو المرتفعة التي يسجِّلها قطاع الخدمات المالية والذي يلقي اهتماما عالميا.