العدد 2513 - الخميس 23 يوليو 2009م الموافق 30 رجب 1430هـ

5 سفن كويتية تبحر للبحرين إحياء لمهنة الغوص بحثا عن اللؤلؤ

تستضيف مملكة البحرين «رحلة إحياء ذكرى الغوص الـ 21» التي يعتزم تنظيمها النادي البحري الرياضي الكويتي تحت رعاية أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد بن جابر الصباح وذلك في الفترة من 23 يوليو/ تموز إلى الأول من أغسطس/ آب المقبل، في خطوة من شأنها إحياء مهنة الغوص على اللؤلؤ التي اندثرت في النصف الأول من القرن الماضي مع اكتشاف النفط في دول مجلس التعاون الخليجي.

وغادرت سفن الغوص الكويتية امس (الخميس) دولة الكويت متجهة بحرا الى مملكة البحرين وعلى متنها البحارة والغاصة وفرقة خاصة بتقديم فنون البحر حيث يتوقع وصولها صباح يوم غد (السبت) الموافق 25 يوليو الجاري، وسيكون في استقبالها المسئولون في البحرين الذين يمثلون الجهات ذات الاختصاص.

ومن المؤمل أن تصل للبحرين خمس سفن غوص على متنها رعيل من الشباب الذين أخذوا على عاتقهم مهمة إحياء مهنة الغوص على اللؤلؤ حيث ستتواصل عملية الغوص على مدى خمسة أيام تقريبا من الساعة السابعة صباحا إلى الرابعة عصرا، ويشارك ما يقارب 20 شابا بحرينيا في الفعالية، كما يتخلل برنامج الفريق الكويتي إضافة إلى عملية الغوص تنظيم حفل شعبي للفنون الشعبية البحرية تحييها فرق كويتية وبحرينية إضافة إلى اصطحاب الفريق في جولة يطلعون خلالها على معالم البحرين التاريخية والتراثية.

وأكد القائمون على الرحلة أن فكرة المشروع تأتي في إطار مشروع أكبر انطلق العام 1986 برغبة من أمير دولة الكويت السابق المرحوم جابر الصباح للمحافظة على تراث الغوص على اللؤلؤ وتوصيل هذه المهنة لأجيال الحاضر والمستقبل حيث تم إسناد المهمة للنادي الرياضي الكويتي لإبراز هذه الحرفة التقليدية المهمة.

وأضاف طاقم العمل برئاسة علي أحمد القبندي أن الرحلات تواصلت منذ ذلك الحين إلى أن تم غزو الكويت العام 1990 ومات حينها المشروع بسبب احتراق كل السفن التي يفترض أن تقوم بعملية الغوص إلى أن تم إحياء المشروع مرة أخرى من خلال الشيخ جابر أيضا الذي أصدر توجيهاته بصناعة عشر سفن خشبية في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بين عامي 1992 و1993 ما ساهم في دعم المشروع ومواصلة برنامجه التراثي.

وأوضح الطاقم أن السفن التي ستصل البحرين نفذت بدعم مباشر من أمير الكويت صباح الأحمد الصباح، مؤكدا أنه تقرر التوجه لمغاصات اللؤلؤ في مملكة البحرين نظرا الى ما تتمتع به البحرين من مغاصات أخذت شهرة عالمية، مؤكدا أن هذه الرحلة تساهم في إحياء رحلات الغوص التي كانت تتم بين البحرين والكويت في الفترات القديمة وتنقل للجيل الجديد الصورة الكبيرة لرحلات الصيد على اللؤلؤ التي تتم في ذلك الوقت.

وأعرب الطاقم عن سعادته بإقامة هذه الرحلة في مملكة البحرين التي اشتهرت بصناعة اللؤلؤ، مبدين رغبتهم في أن تتواصل مثل هذه البرامج بين البلدين بما يعزز مهنة الغوص على اللؤلؤ ويفتح المجال للجيل الجديد للوقوف على هذه المهنة التي كانت مصدرا للرزق في فترة سابقة.

ووجه الفريق الكويتي برئاسة أحمد القبندي الشكر للقيادة البحرينية للتسهيلات التي قدموها من أجل تنفيذ هذا المشروع بسهولة ويسر، كما شكر وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة على دعمها وتعاونها وكذلك المسئولين في البحرين وبشكل خاص الثروة السمكية والداخلية وخفر السواحل وقطاع السياحة.

العدد 2513 - الخميس 23 يوليو 2009م الموافق 30 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 10:19 ص

      الؤلؤ

      كيف يمكن احياء مهنة الغوص على اللؤلؤ

    • زائر 2 | 10:17 ص

      سفن كويتية

      يعني ماعندكم كيف يمكن مهنة احياى الكون على اللولو

    • زائر 1 | 12:25 م

      الغوص

      فترة الغوص تعتبر العبودية للانسان البحريني الدي يدهب الغوص واغلبهم مات وهو مديون للتجار والنوخده الباطش

اقرأ ايضاً