العدد 117 - الثلثاء 31 ديسمبر 2002م الموافق 26 شوال 1423هـ

مسح ميداني شامل على القطاع الصناعي للوقوف على احتياجاته التدريبية في مارس

معهد التدريب والمجلس النوعي للتدريب يبحثان سبل التكامل

قرر المجلس النوعي للتدريب في قطاع الصناعة إجراء مسح ميداني شامل على القطاع الصناعي الذي يشمل 041 شركة ومؤسسة صناعية لتصنيف احتياجاته التدريبية ضمن قطاعات محددة وصولا الى تحديد احتياجاته التدريبية وتلبيتها عبر التعاون مع مختلف المؤسسات التدريبية في القطاعين العام والخاص في البلاد وبالأخص معهد البحرين للتدريب. وتدارس المجلس النوعي للتدريب في قطاع الصناعة برئاسة عماد المؤيد مع معهد البحرين للتدريب برئاسة مديره باسم البحارنة في أول اجتماع من نوعه يعقد للتنسيق والتعاون بينهما سبل التكامل عبر الاستفادة من اشتراكات التدريب واستثمارها للاسهام في الرفع من مستوى العاملين في القطاع الصناعي. وأقر الاجتماع الذي عقد أمس الأول (الاثنين) بمقر المعهد في مدينة عيسى تأسيس قاعدة معلومات شاملة لمؤسسات القطاع الصناعي المحلي على صعيد المتطلبات التدريبية، بحيث يبدأ في تأسيس القاعدة المعلومات مع حلول مارس/آذار المقبل. وأشار مدير معهد البحرين للتدريب باسم البحارنة إلى ان المعهد يسعى إلى خدمة المجالس التدريبية في البحرين بطرح برامج ودورات تلبي الاحتياجات التدريبية في القطاع الصناعي وتهدف إلى تأهيل الكادر البحريني وتزويده بالمهارات والقدرات اللازمة ليس على مستوى الحصول على المعلومات والكفاءة فحسب بل تمتد لتشمل إلمامه بسلوكيات وأخلاقيات العمل التي تعوده على احترام الوقت والمواظبة واحترام قوانين العمل وتقدير مكان العمل وهي التي تؤدي في النهاية لتكوين قاعدة ثقافية للمتدربين عند انخراطهم في سوق العمل. ومن جانبه بين رئيس المجلس عماد عبدالرحمن المؤيد أنه من الملاحظ ان الكثير من الشركات الصناعية لا تعرف بوجود نوعية البرامج التدريبية التي تلبي متطلباتها وتطور من أداء عامليها في مختلف المجالات، وسعيا من المجلس لخدمة التدريب لخدمة التدريب تقرر عمل مسح على القطاع الصناعي بأكمله من أجل تقسيمه وتصنيفه ضمن قطاعات تدريبية وتكوين حلقة اتصال بينه مع مختلف المؤسسات التدريبية في البلاد بالتعرف على احتياجاته التدريبية. واقترح البحارنة ان يتم عقد اجتماع بين القطاع الصناعي في البلاد والمعاهد التدريبية لبحث ومناقشة احتياجاتها الفعلية من عملية التدريب وصوغ برامج تلائم طبيعة نشاطها وتخدم العاملين فيها وبذلك تتم عملية الاستفادة الكاملة والاستثمار الصحيح من عملية التدريب الى جانب أنه بالإمكان توجيه الباحثين عن عمل لهذه الشركات بعد تأهيلهم وتهيئتهم لشغل الوظيفة وبذلك تتم رفع نسبة البحرنة فيها خصوصا بالنسبة إلى الشركات الحديثة. وأوضح أنه بالامكان توسيع حلقة التعاون بين القطاع الصناعي ومعهد البحرين للتدريب عن طريق وضع رسوم تدريبية مخفضة لها لتحفيزها وتشجيعها على تطوير العاملين فيها وزيادة القدرات والمهارات التي يمتلكونها الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في تحسين مخرجات العمل والحصول على جودة الانتاج

العدد 117 - الثلثاء 31 ديسمبر 2002م الموافق 26 شوال 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً