نفى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ان يكون قد دعا إلى تنحي الرئيس العراقي صدام حسين ولا إلى طريقة تنحيه، في وقت أعرب سفير السعودية لدى أميركا بندر بن سلطان بن عبدالعزيز عن أسفه للتصريحات التي أدلى بها نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان والتي حمل فيها بشدة على المسئولين السعوديين، واصفا إياها بأنها غير صحيحة.

وأوضح الوزير السعودي خلال الإيجاز الصحافي الدوري الذي عقده في وزارة الخارجية السعودية «سئلت ان كنت قد دعوت إلى تنحي الرئيس صدام حسين فذكرت انه كان هناك مشروع مقدم من دولة الإمارات لمؤتمر القمة ولكن على أي حال إذا كان ما بقي لحل الأزمة العراقية إلا تنحي الرئيس وتنتهي المأساة فبما ان الرئيس نفسه دعا العراقيين إلى ان يضحوا بأنفسهم للدفاع عن وطنهم ان يعمل بالنصيحة التي قدمها هو لأهل العراق، فأنا لم ادع إلى تنحيه والى مكان يتجه إليه ولا إلى طريقة تنحيه». وعن حصول المملكة على ضمانات من الولايات المتحدة بعدم احتلال العراق وان كانت الصواريخ التي سقطت على المملكة هي رسالة بهذا الشأن قال الفيصل «علاقتنا بالولايات المتحدة لا تحتاج إلى صواريخ لتبادل الرسائل ويستطيعون ان يقدموا رسالة واضحة ونحن نتقبلها بكل امتنان وكل تقدير، وأنا لا اعتقد ان تكون رسالة فإذا كانت رسالة فإنها انتشرت في كل الدول المحيطة».

وبخصوص ما يتعلق بالخشية من احتلال العراق قال الفيصل «ان أهم ما يخشى عليه الإنسان من استمرار هذه الحرب والتأثير على العراق ووحدته واستقلاله».

كما أعرب سفير السعودية لدى أميركا بندر بن سلطان بن عبدالعزيز عن أسفه للتصريحات التي أدلى بها نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان والتي حمل فيها بشدة على المسئولين السعوديين، واصفا إياها بأنها غير صحيحة.

ونقلت قناة الجزيرة الفضائية عن الأمير بندر قوله ان العراق يعلم جيدا موقف السعودية المساند للشعب العراقي، وأضاف الأمير بندر في بيان أصدره في واشنطن ان أخلاقه لا تسمح له بالرد بالأسلوب نفسه