العدد 221 - الإثنين 14 أبريل 2003م الموافق 11 صفر 1424هـ

نقاط ساخنة

السفارة البريطانية في عمّان تعيد فتح أبوابها

عمّان - أ ش أ

أعادت السفارة البريطانية في عمّان فتح أبوابها أمس أمام الجمهور بعد إغلاق جزئي بدأ في اليوم الأول للغزو الأميركي البريطاني للعراق. وقد أعيد فتح القسمين القنصلي والتجاري كما عاد الموظفون الأردنيون في السفارة إلى أعمالهم بعد ان تم منحهم أجازة مفتوحة. وقالت السفارة في بيان لها أمس انه تم إلغاء «تحذير السفر» إلى الأردن الذي كان ينصح به البريطانيون مشيرة إلى انه سيعود إلى عمّان خلال الأيام المقبلة الموظفون غير الأساسيين في السفارة وعائلاتهم الذين غادروا الأردن قبل بدء الغزو إذ كانت السفارة تعمل خلال هذه الفترة بموظفيها الأساسيين والسفير فقط.


إزالة صور صدام من السفارة العراقية في أنقرة

أنقرة - أ ش أ

قام مسئولو السفارة العراقية في أنقرة بإزالة ونزع صور الرئيس صدام حسين من بوابات وجدران ومكاتب السفارة العراقية في أنقرة كافة. وأكد المستشار الصحافي للسفارة العراقية في أنقرة عبدالله الكرتاري المستشار الصحافي للسفارة العراقية في أنقرة أنه تم خلع صور الرئيس صدام حسين لأن إدارة صدام حسين في بغداد قد انتهت. وأشار إلى أنه من المحتمل أن يتم إخلاء مجمع السفارة العراقية الكبير في أنقرة بحلول اليوم الثلثاء. وقال في تصريحات صحافية انه من المتوقع أن تقوم الحكومة الجديدة في بغداد ـ حين تشكيلها ـ بإرسال دبلوماسيين جدد إلى أنقرة.


أوروبا تسعى للمشاركة في حفظ أمن العراق

باريس - أ ف ب

أكدت الوزيرة المكلفة بالشئون الأوروبية في فرنسا نويل لونوار أمس ان بلادها لا تستبعد وجودا عسكريا لدول الاتحاد الأوروبي للمشاركة في عمليات حفظ النظام في العراق لكن «أي قرار لم يتخذ حتى اليوم». وردا على سؤال عن احتمال مشاركة الدول الأوروبية في عمليات حفظ النظام، قالت لونوار لإذاعة فرنسا الدولية (ار اف اي) «لم يتقرر شيء لكن لا نستبعد شيئا فيما يتعلق بوجود الاتحاد الأوروبي في العراق خارج إطار المساعدة الإنسانية». يذكر ان وزير الحكومة الإيطالي سيلفيو برلسكوني أعلن الخميس الماضي عن استعداد بلاده لإرسال «سرية لحفظ السلام» في العراق.


عودة دروع بشرية إسبانية إلى مدريد

مدريد - أ ف ب

وصل إلى مطار مدريد مساء أمس الأول سبعة أسبان كانوا قد توجهوا إلى بغداد للانضمام إلى آخرين من جنسيات مختلفة ليكونوا «دروعا بشرية» للاحتجاج على الحرب الأميركية البريطانية. وكان في استقبال العائدين عبر عمّان، بضع مئات من أقاربهم وأصدقائهم الذين رددوا هتافات مناهضة للحرب ولحكومة خوسيه ماريا اثنار المتحالف مع الولايات المتحدة. وكان الإسبان السبعة ومن بينهم ثلاث نساء غادروا أمس الأول بغداد برا إلى الأردن. من جهته كشف مؤسس «الكتائب المناهضة للحرب» والناطق باسمها كارلوس فاريا ان «لديه معلومات عن خمسين اعتداء استهدفت المدنيين» مؤكدا تصميمه على المشاركة في المساعي الجارية لمحاكمة حكومة اثنار بتهمة المشاركة في جرائم حرب وفي جرائم ضد الإنسانية في العراق.


بعثة مساعدة فلبينية إلى العراق

مانيلا - أ ش أ

أعلنت رئيسة الفلبين غلوريا اريو أنها سترسل الأسبوع المقبل بعثة تضم 500 من أفراد الشرطة الوطنية الفلبينية لحفظ السلام وتقديم مساعدات إنسانية إلى العراق الذي مزقته الحرب. وقالت اريو التي كانت قد أعربت عن تأييدها للحرب على العراق في تصريحات للصحافيين أمس خلال حفل لتخريج دفعة من أكاديمية الشرطة الفلبينية أن أولئك الذين أيدوا تلك الحرب لديهم حرص أكبر على ضمان أن الخسائر والتضحيات في تلك الحرب لم تذهب سدى. ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن المتحدث باسم رئيسة الفلبين ايجناسيو بونيى قوله إن قوات حفظ السلام الفلبينية ستساهم في استعادة النظام والحياة الطبيعية في العراق.


الشورى الاندونيسي ينتقد أميركا

جاكرتا - أ ش أ

انتقد رئيس مجلس الشورى الاندونيسي أمين ريس سياسة الولايات المتحدة ورئيسها جورج بوش تجاه العراق، مشيرا إلى ان أميركا التي كانت تدافع عن مبادىء الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم أصبحت الآن تنجب رؤساء فاشيستيين. ووصف رئيس مجلس الشورى الاندونيسي في تصريحات للصحافيين أمس ما قامت به الولايات المتحدة في العراق بأنه شكل من أشكال الاستعمار الجديد، مؤكدا انه يتعين على العالم الآن مواجهة هذا الشكل الجديد من أشكال الاستعمار الذي يتعارض مع مبادىء الديمقراطية وحقوق الإنسان التي كانت تنادي بها الولايات المتحدة. وأشار إلى ان الولايات المتحدة انتهكت الاتفاقات والمعاهدات الدولية خصوصا اتفاق جنيف إذ قامت بغزو دولة أخرى من دون موافقة من جانب الأمم المتحدة، وتركت الممتلكات فيها للنهب. مشيرا إلى ان اتفاق جنيف ينص على ضرورة قيام الجيوش المحتلة بحماية المدنيين وممتلكاتهم والممتلكات والمنشآت العامة والحكومية.


السفير الروسي في العراق يعود إلى موسكو

دمشق - أ ش أ

عاد إلى موسكو صباح أمس السفير الروسي فلاديمير تيتارنكو وموظفان في السفارة الروسية في العراق. ذكرت ذلك وكالة نوفوستي الروسية، مشيرة إلى انه فيما يتعلق بالسائق الجريح فلاديمير ارخيبوف أوضحت الوكالة انه لم يتقرر بعد موضوع إرساله إلى موسكو. ونقلت عن طبيب السفارة الروسية في سورية قوله «إن وضع ارخيبوف لا بأس به الآن وسيعود إلى موسكو في وقت قريب. ونفى تيتارينكو مجددا في حديث إلى وكالة «نوفوستي» الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بأن الدبلوماسيين الروس حاولوا نقل أرشيف صدام حسين من العراق. وحسب كلامه» لم يكن في السيارات سوى التجهيزات العائدة إلى السفارة والأمتعة الشخصية للموظفين».


أندونيسيا لا تزال تتعامل مع البعثة العراقية

جاكرتا - أ ش أ

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاندونيسية مارتي ناتالجوا ان بلاده لا تزال تتعامل مع البعثة الدبلوماسية العراقية بصفتها ممثلة لدولة العراق على رغم التغيير الذي حدث في بغداد. ومن ناحية أخرى أكد القائم بالأعمال العراقي في جاكرتا ناجي الحديثي انه لايزال يقوم بمهامه الدبلوماسية كاملة إلى ان تتضح الأوضاع في العاصمة العراقية. ونقلت قناة الجزيرة الفضائية أمس عن الحديثي قوله إن الاتصالات مع بغداد انقطعت بشكل كامل منذ انهيار النظام العراقي هناك

العدد 221 - الإثنين 14 أبريل 2003م الموافق 11 صفر 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً