ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية استنادا إلى تقرير غير مكتمل لليونيسيف وإلى تحقيق صحافي خاص بها، أن أعضاء في الأمم المتحدة وفي القوات الدولية التابعة لها في جنوب السودان متهمون بالاعتداء جنسيا على أطفال لا تتجاوز أعمار البعض منهم 12 سنة.

وقالت الصحيفة أمس إن هذه الاعتداءات قد تكون بدأت مع وصول بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان قبل عامين للمشاركة في إعادة بناء المنطقة بعد انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت 23 عاما.

ويحتمل ضلوع جنود دوليين وأفراد من الشرطة العسكرية وعاملين مدنيين في فريق الأمم المتحدة في الاعتداءات الجنسية. واستندت الصحيفة في كلامها إلى اتهامات وردت في تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بتاريخ في يوليو/ تموز 2005. وبحسب التقرير فإن «ثمة أدلة تؤشر إلى احتمال أن يكون أعضاء في بعثة الأمم المتحدة في السودان ضالعين في الاستغلال الجنسي». وأكدت الصحيفة أنها حصلت على شهادات أكثر من 20 ضحية أخبروها كيف كان جنود القبعات الزرق والفريق المدني التابع للأمم المتحدة المتمركزين في مدينة جوبا يصطحبون في سياراتهم بانتظام أطفالا من شوارع المدينة بغية إقامة علاقات جنسية معهم.

من جهة أخرى، أقصى المؤتمر العام الثاني لحركة العدل والمساواة «الرافضة لاتفاق ابوجا» - الذي عقد في أديس أبابا والذي اختتم أعماله في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول - رئيس الحركة السابق خليل إبراهيم واختار إدريس إبراهيم ازرق رئيسا جديدا لها.