أشعر الأهل بالفخر أثناء استخدام أبنائهم للكمبيوتر، إلا أنه من الواجب أن يراقبوا النشاطات التي يقومون بها على الانترنت ليتأكدوا من أن استخدامهم آمن. كذلك بالنسبة إلى المراهقين الذين يظنون أن تدخل الأهل هو انتهاك لحياتهم الخاصة لذلك يجدر بالأهل مناقشة الأمر مع أولادهم المراهقين بانفتاح وعقلانيه خصوصا أن الأثر السلبي للإنترنت عليهم أكثر بكثير منه على الطفل والمراهق. ذلك لأن المراهق لديه القدرة على الدخول إلى مواقع لا يعرف الطفل المبتدى كيفيه الدخول إليها، وإذا قرر الأهل استعمال البرامج الخاصة بمنع بعض المواقع من الظهور على شبكه الإنترنت عليهم يجب أن يناقشوا الأمر مع أطفالهم ليدركوا أهميه هذا التدبير.

وهذه بعض الإرشادات التي يمكن للأهل اتباعها لتفادي سلبيات الانترنت:

مشاركة الطفل الدخول إلى مواقع الألعاب ومواقع المعلومات، الطلب من الطفل إعطاء معلومات عن الكمبيوتر وأن يظهر لأمه أو والده خدعا جديدة اكتشفها في الكمبيوتر فهذا الأمر لن يزيد الأهل علما بالكمبيوتر فقط بل يطلعهم على مدى أمان استعمال ابنهم للكمبيوتر والاستعلام من طفلهم عن الأمور التي تعجبه في الانترنت والمواقع المفضلة لديه، إعلام الطفل والمراهق خصوصا أن كل نشاطاته على الانترنت مراقبه في شكل دوري من أهله، مشاركة الطفل والمراهق بالاسم المستعار وكلمة السر اللذين يستعملان للبريد الإلكتروني فبذلك يتمكن الأهل من مراقبة كل المواقع التي يتمكن الطفل أو المراهق خاصة الدخول إليها، عدم السماح للمراهق أو الطفل بإقامة اتصال مباشر مع شخص يحدثه عبر الانترنت من دون أذن الأهل فإذا وافقوا على المقابلة عليهم مرافقته وإجراؤها في مكان عام، عدم السماح للمراهق أو الطفل بإجراء محادثه في مكان منعزل. هذه بعض الإجراءات التي يجب على أهالي المراهقين والأطفال إتباعها عند تعامل أبنائهم مع الانترنت لتجنب السلبيات.

زينب بحر