العدد 1667 - الجمعة 30 مارس 2007م الموافق 11 ربيع الاول 1428هـ

متفرقات

46 ألفا أقلعوا عن التدخين حتى الآن

قال مسئولون اسكتلنديون إن أكثر من 46 ألف شخص حاولوا الإقلاع عن التدخين منذ فرض الحظر على هذه العادة في الأماكن المغلقة العامة قبل نحو عام.

وقال الوزير الأول في الحكومة جاك ماكونيل إن ثلث الذين حاولوا الإقلاع عن التدخين نجحوا في ذلك لفترة لا تقل عن شهر.

وأضاف ماكونيل «ان فرض حظر التدخين في اسكتلندا كانت أمرا جيدا»، مضيفا «لقد نفذ الحظر بشكل فعال، والاسكتلنديون فهموا دوافع ذلك، ويحق لهم أن يكونوا فخورين بذلك»، معربا عن سعادته للتجاوب الملحوظ للسكتلنديين مع دعوة الإقلاع عن التدخين مقارنة بنظرائهم في انجلترا ووايلز.

ودعا المسئول السكتلندي إلى تكثيف العمل من أجل مساعدة المدمنين على التخلص من عادة التدخين، مشيرا إلى أن الدراسات الأخيرة أظهرت أنه بعد مضي نحو 3 أشهر على حظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة لايزال في 18 المئة من المدخنين السابقين مدمنين على هذه العادة.

نبتة مكسيكية تفيد في علاج سرطان القولون

ذكرت دراسة أن المواد المستخرجة من إحدى النباتات التي تعيش في المكسيك وتستخدم في صناعة شراب «تاكيلا» المحلي يمكن أن تكون مفيدة في مكافحة الكثير من الأمراض من بينها سرطان القولون.

وقال باحثون في جامعة «غوادالاجارا» إن مكونات نبتة «بلو أغايف» ذات الأوراق الزرقاء الطويلة المسننة الرأس التي تعيش في المكسيك هي أكثر فائدة في معالجة سرطان القولون والالتهابات في بطانة القولون والأمعاء من الأدوية الحديثة.

وأوضحت الجمعية الكيميائية الأميركية أن المواد الحمضية في المعدة يمكن أن تتلف الكثير من الأدوية قبل وصولها إلى القولون، مشيرة إلى أن المواد الموجودة في القولون وهي تقاوم الأضرار التي يمكن أن تصيب المعدة ما يتيح للأدوية من الوصول إلى القولون والقيام بدورها كاملا.

وقال مساعد بروفوسور في الجامعة غويلرمو توريز: «تظهر هذه الدراسة أن نبتة أغايف جيدة، ولا تقتصر فائدتها على شراب تاكيلا فقط».

الأسبرين مفيد لقلوب النساء

ذكرت دراسة أن النساء اللواتي يتمتعن بصحة جيدة ويتناولن جرعات متدنية أو معتدلة من الأسبرين قد ينخفض خطر وفاتهن في سن مبكرة إذا أصبن بأمراض من بينها القلب.

وراقب باحثون أميركيون حالة 80 ألف امرأة تناولن الأسبرين لأكثر من 20 عاما.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الباحثين - الذين نشروا دراستهم في «أركايفز أوف انترنال مديسين» - قالوا إن «تناول هؤلاء النسوة جرعات منخفضة أو معتدلة من الأسبرين كان مفيدا لهن».

من جانب آخر، قال باحثون بريطانيون إن «النتائج التي توصل إليها العلماء الأميركيون تتعارض مع دراسات أخرى تحذر من احتمال الإصابة بالنزيف في حال تناول الأسبرين».

وراقب الباحثون من مستشفى ماساشوستس العام ومدرسة هارفرد الطبية في بوسطن وزملاؤهم الوضع الصحي لهؤلاء النسوة (35 و60 عاما) إذ كشفوا عليهن في العام 1980 وبعد ذلك كل سنتين حتى العام 2004.

وعند البدء في الدراسة لم تكن أي من هؤلاء النسوة تعاني الأمراض القلبية الوعائية أو السرطان، وكان الاطباء يسألوهن خلال كل زيارة عن إذا ما كن يتناولن الأسبرين بشكل منتظم أو لا؟ وكم حبة يتناولن كل أسبوع؟

وخلال الدراسة تناولت نحو 30 ألف سيدة جرعات أسبرين بين منخفضة ومعتدلة، وبحلول 1 يونيو/ حزيران العام 2004 توفيت 9477 امرأة من بينهن، نحو 2000 منهن توفين جراء الإصابة بمرض قلبي، و4469 بسبب السرطان.

وتبيّن أن النساء اللواتي أخذن جرعات من الأسبرين بين منخفضة ومعتدلة انخفض معدل خطر الموت عندهن بنسبة 25 في المئة مقارنة بنظيراتهن اللواتي لم يتناولن الأسبرين قط بشكل منتظم، كما تبيّن أن النساء اللواتي تناولن الأسبرين انخفضت الوفيات الناتجة من الإصابة بالأمراض القلبية بنسبة 38 في المئة، و21 في المئة بالسرطان.

من جانب آخر، قال الأكاديمي جون بارون من مدرسة دارموث الطبية: «إن دراسة شملت 40 ألف امرأة على مدى 11 عاما لم تجد أية فائدة من تناول الأسبرين». وتساءل بارون: «هل الأسبرين جيد إلى هذه الدرجة أم أن هناك إيضاحاتٍ أخرى؟»، فيما قال المدير الطبي لجمعية القلب البريطانية بيتر ويسبيرغ: «إن الأسبرين ليس مناسبا لكل المرضى لمنع الإصابة بمرض القلب؛ لأن الاستخدام المنتظم للأسبرين يحمل مخاطر النزيف»، مضيفا «من دون شك، هذه مسألة مثيرة للجدل وليس لدينا جواب محدد بشأنها».

الأطفال يعانون من الاضطرابات الغذائية كالكبار

في دراسة هي الأولى من نوعها كشف باحثون أن الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم السادسة يمكن أن يعانوا كالكبار من الاضطرابات الغذائية.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن 206 من الأطفال دون الثانية عشرة عولجوا من الاضطرابات الغذائية لأكثر من 13 شهرا من ضمنهم طفلة في السادسة في المملكة المتحدة.

وأدخل نصف هؤلاء إلى المستشفى، و مارس 45 في المئة منهم الرياضة بشكل مفرط من أجل منع زيادة أوزانهم.

ومن المقرر عرض نتائج هذه الدراسة خلال الاجتماع السنوي المقبل لأطباء الأطفال في الكلية الملكية وقسم صحة الأطفال.

ومن المعروف أن المراهقين والبالغين الشبان يعانون من الاضطرابات الغذائية، ولكن لم يعرف حتى الآن أن الأطفال يمكن أن يعانوا من مثل هذه المشكلة أيضا.

وطالب باحثون من مركز مراقبة الأطفال البريطاني من نحو 2600 طبيب أطفال واختصاصي في الأمراض النفسية معرفة عدد الأطفال الذين عالجوهم من الاضطرابات الغذائية ممن تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والثانية عشرة حيث تبين بأن ما نسبته 55في المئة من بين كل 100 ألف في بريطانيا عولجوا بسبب معاناتهم من اضطرابات غذائية من بينها الانوركسيا والبوليميا والشراهة.

وقالت الأكاديمية التي أعدت الدراسة داشا نيكولاس: «يمرض الأطفال سريعا ويتوقفون عن الأكل والشرب في الوقت نفسه، ولأنهم صغار تظهر عليهم فورا عوارض الجوع».

وقالت نيكولاس: «إنه يتعين على الأطباء معرفة أن الاضطرابات الغذائية يمكن أن تصيب الأطفال الصغار أيضا وهذه الحالة لا تزول من نفسها وتتطلب رعاية طبية ملائمة».

العدد 1667 - الجمعة 30 مارس 2007م الموافق 11 ربيع الاول 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً