عقدت شركة الخدمات المالية العربية (AFS) - الشركة المتخصصة في مجال تقديم خدمات الدعم والإسناد للمدفوعات الإلكترونية وخدمات حلول القروض الائتمانية في المنطقة - اجتماعها السنوي العام أمس الأول (الإثنين).

وسجلت «AFS» صافي أرباح بمبلغ 7.836 ملايين دولار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2006 ما يمثل زيادة بنسبة 147 في المئة إلى 1.31 دولار في العام 2006 مقارنة بـ 0.53 في العام 2005. وحققت الشركة أرباحا تشغيلية (الربح قبل حصة خسارة الشركة من المشروع المشترك والبنود الاستثنائية) بمبلغ 4.816 ملايين دولار، أعلى بنسبة 90 في المئة تقريبا عن العام 2005.

وسجلت «AFS» ارتفاعا بنسبة 2.8 في المئة في مجموع حقوق المساهمين بنتيجة 61.303 مليVون دولار في العام 2006. وارتفع أيضا إيراد مركز البطاقات بنسبة 39 في المئة إلى 10.363 ملايين دولار في العام 2006 مقارنة بـ 7.453 ملايين دولار في الفترة نفسها من العام 2005.

وارتفعت عائدات متوسط صناديق المساهمين إلى 13 في المئة ليمثل هذا أعلى عائد تم تسجيله في تاريخ «AFS».

وأعلنت «AFS» رقما قياسيا لارباح أسهم معلنة بقيمة 1.19 دولار لكل سهم (15.87 في المئة لكل سهم) لسنة 2006. وبهذه المناسبة، علق رئيس مجلس الإدارة غازي عبدالجواد قائلا: «لقد جلب العام 2006 تقدما مستمرا وفرصا كبيرة لـ (AFS) في بناء وتعزيز مساعيها التجارية. لقد أسسنا فعلا مكانتنا في هذا المجال التنافسي ونحن فخورون لحصولنا على ولاء قاعدة عملائنا إضافة إلى تأكيد ثقتهم بالنظام المصرفي». ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة رسول حجير: «لقد مضينا قدما خلال العامين الماضيين في خطة التحول النوعي التي بدأنا تنفيذها في العام 2005، ونعتز بأن الانجازات والنتائج المالية القوية للعام 2006 قد جاءت لتثبت أن الشركة هي اليوم في وضع أكثر تطورا عما مضى، إذ أصبحنا شركة تتمتع بالتركيز على الانجاز والتوازن ومستويات أعلى من الربحية والانتاجية». وأضاف «من دون شك ستعلو (AFS) إلى مرتبة رفيعة في النظام المصرفي من خلال توفيرها مجموعة واسعة من الحلول للإصدار الكامل للبطاقات وتشغيلها إضافة إلى تقديم خدمات بطاقات ائتمان عالية التقنية إلى العملاء متضمنة أحدث تقنيات الأمان العالمية. وبتقديم الهوية الجديدة لـ (AFS) في أبريل/ نيسان 2006، استطعنا أن نضيف من قيمة حلول (AFS) وفتحنا أبوابنا لفرص أعمال جديدة سواء على مستوى المناطق الجغرافية المحددة أو لمن يلعبون دورا عالميا».

وكان الاجتماع السنوي العام مفتوحا للمساهمين في الشركة وتمت مناقشة وضع الشركة أمام الجميع وحاز ذلك رضا الكل.