العدد 1692 - الثلثاء 24 أبريل 2007م الموافق 06 ربيع الثاني 1428هـ

مصطفى السيد يشيد بمستوى الوعي بمتطلبات السلامة في البحرين

أشاد الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين (بابكو) ورئيس جمعية الصحة والسلامة مصطفى السيد بالمستويات التي بلغتها مفاهيم السلامة في مختلف قطاعات الأعمال في البحرين.

وقال السيد في محاضرة قدمها في معهد البحرين للتدريب حديثا: «إن البحرين تعتبر من أرقى الدول التي تطبق اشتراطات السلامة في مختلف المنشآت في ظل ارتفاع قيمة وأهمية متطلبات الصحة والسلامة لدى كبرى الشركات والمؤسسات وأصحاب الأعمال». مؤكدا أن تعزيز مثل هذه المفاهيم وتفعيلها هما مسئولية جماعية يتحمّلها رب العمل والعامل نفسه.

وذكر أن الاهتمام المستمر بتطبيق كل متطلبات الصحة والسلامة يساهم بصورة متواصلة ومباشرة في رفع مستوى الإنتاجية لأنه يقلل من احتمال حدوث الإصابات والحوادث أثناء العمل؛ ما ينعكس على انسياب العملية الإنتاجية بصورة آمنة ومطمئنة لكل عناصر الإنتاج.

وأشار السيد إلى أن المنافسة في أي مكان من العالم تحكمها درجة الإحساس بالإتقان والجودة، موضحا أنهما يعنيان إتقان الصنعة والحرفنة وأي عمل يقوم به الإنسان، في إشارة منه إلى دور الاتقان والجودة في كل مراحل التعلم والتدريب خصوصا.

كما تطرق السيد إلى الجهود التي تبذلها جمعية الصحة والسلامة البحرينية في سبيل تعزيز مبادئ الصحة والسلامة بين أبناء المجتمع، وتكريس روح التعاون والتكافل الاجتماعي، مشيدا بالتجاوب التي تحظى به مبادرات الجمعية في مجال نشر مفاهيم الصحة والسلامة المهنية لدى أكبر شريحة مواقع الأعمال باختلاف بيئاتها.

ثم نحا السيد خلال المحاضرة إلى مصطلحي «كريموك» و «موسيف» اللذين ابتكرهما، مشددا على أهمية تحديد الهدف والرسالة لأي إنسان كي يصل إلى درجة النجاح التي يسعى إليها.

وأضاف «على الجميع أن يضع نصب عينيه هدفا يسعى إلى تحقيقه. أولى الخطوات للنجاح والنبوغ هي أن يختار الشاب المجال الذي يستطيع التفوق فيه».

وطالب السيد الشباب بأن يكونوا إيجابيين تجاه العمل بصفة مستمرة. مشددا على أهمية الانضباط والجودة والسلامة. مؤكدا أن كل هذه الأمور مرتبطة بديننا الحنيف.

وأوضح أن مصطلح الـ «MOSIF» يعتمد على تشجيع الإنسان على النظرة الشاملة والتخطيط الاستراتيجي وتحديد الأهداف ووضع الحلول والوسائل والخطط والمتابعة للوصول إلى الهدف، فيما أشار إلى أن مصطلح «CREMOC» مرتبط بالمصطلح الأول ويتمثل في نشر الثقافة المؤسسية التي تقوم على تحفيز القوى العاملة واستنهاض الطاقة البشرية وجعلها قادرة على العمل والإبداع والتجديد والابتكار.

وقال: «إن أهم مشكلة على الشباب تجاوزها هي إدارة الوقت بالشكل الإيجابي الذي يعود عليهم بالنفع والفائدة».

العدد 1692 - الثلثاء 24 أبريل 2007م الموافق 06 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً