اشتكت مجموعة من مدرسات مدرسة سمية الابتدائية للبنات من المعاملة السيئة من قبل مديرة المدرسة لهن والعاملات (الفراشات)، واعتبارهن عاملات عندها، على حد قولهن.

وأضافت المدرسات في شكوتهن أن مديرة المدرسة لا تسمح لهن بالخروج من المدرسة وأخذ ساعتي الرضاعة المخصصة لهن وإجبارهن على الخروج في وقت الفسحة فقط، موضحات أن المديرة تتعمد إلغاء الأعذار الطبية واعتبار المدرسات غير حاضرات في أيام غيابهن.

وذكرت المدرسات أن المسئولة المرسلة من قبل وزارة التربية والتعليم والتي اجتمعت مع مجلس الإدارة أخبرتهن بأنها لا تستطيع حل المشكلات الجماعية التي تحدث في المدارس والتي تنشر في الصحف المحلية.

من جهتها، قالت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام وداد رضي الموسوي إنّ الموضوع الذي بلغ الإدارة التعليمية كان عبارة عن اختلاف في وجهات النظر بين إدارية واحدة والهيئة الإدارية بالمدرسة، وانتهى برضا جميع الأطراف، علما بأنّ هذه الاختلافات واردة داخل المدارس، ولكنّ الهيئات الإدارية تسعى إلى عدم تحوّل الاختلافات في وجهات النظر إلى خلافات بالطرق التربوية.

وأضافت أنه بعد فترة وجيزة اتصلت إحدى المعلمات بالإدارة التعليمية تشتكي على المديرة، قائلة إنها تتكلم بالنيابة عن مجموعة من معلمات المدرسة، ولكنها أصرّت على عدم ذكر اسمها، وبذلك لا يمكن للإدارة التعليمية التحقيق في الموضوع من دون معرفة جميع أطرافه.

وأردفت أن هناك تواصلا دائما بين الإدارة التعليمية والمدرسة منذ ورود المشكلة، لحلها وتوفير الجو المناسب للعملية التعليمية، فضلا عن أن الإدارة التعليمية ترحب ببحث المشكلة مع أي طرف يرغب في المساعدة على تحقيق المصلحة العامة.