العدد 1761 - الإثنين 02 يوليو 2007م الموافق 16 جمادى الآخرة 1428هـ

المقلة يؤكد أهمية العلاقات العامة في عصر المجتمعات المفتوحة

أكد رئيس مجموعة ماركوم الخليج الاعلامية، ورئيس مجلس ادارة الخليج هيل اند نولتون الشرق الأوسط، خميس المقلة، في الملتقى الخليجي الأول لممارسي العلاقات العامة، الذي يعقد في البحرين من 1 الى 5 يوليو/تموز الجاري، في كلمته أمام الملتقى وورقة عمل قدمها في اليوم الأول، أهمية التواصل بين جيل الشباب من العاملين في حقل العلاقات العامة بجيل الرواد من الذين أسسوا صناعة العلاقات العامة في المنطقة، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من العلاقات العامة كقناة اتصال وتواصل بين المؤسسات وجمهورها، وخصوصا في ظل عصر العولمة والديمقراطية والإنفتاح السياسي والاقتصادي، وانتشار وسائل الاعلام بكل أنواعها من صحافة وإذاعة وتليفزيون وانترنت وغيرها من وسائل الاتصال.

وأوضح انه «كلما كانت المجتمعات أكثر تحررا وديمقراطية وانفتاحا وأكثرشفافية، كلما ازدادت حاجتها الى الاتصال والتواصل... وهذا هو الدور المنوط بالعلاقات العامة، والدور المنوط بجيل الشباب الذي اختار العلاقات العامة مهنة لخدمة أوطانهم».

وتناول المقلة في ورقة العمل التي قدمها الأبعاد الثلاثة للعلاقات العامة وهي زيادة فرص الأعمال، الارتقاء بالاسم التجاري وحمايته من الأزمات والمشاكل الإدارية، معرفا الاسم التجاري على انه «الصورة الذهنية الايجابية عن الشركة أو المنتج إو الخدمة لدى جمهورها، وان قيمة الاسم التجاري هي تقديرات قوة الدخل الحالي والمستقبلي التي تعود الى الاسم، بالإضافة الى قوة الطلب وقوة الولاء للمنتج»، مؤكدا دور العلاقات في بناء الأسماء التجارية اذ استعرض أكبر 10 أسماء تجارية في العالم.

كما تناول المقلة أدوات عمل العلاقات العامة مشددا على ان العلاقات العامة أكثر من مجرد خبر صحافي، فهي حملات اعلامية متكاملة، ومطبوعات متنوعة، واتصالات مباشرة... وغيرها من أنواع العلاقات والاتصالات وأيضاُ إدارة الازمات عند حدوثها وقبل حدوثها, وعرف الأزمة بأنها «ي حدث يشكل خطرا على سمعة الشركة أو الاسم التجاري، ويمكن أن يؤدي الى أخبار سلبية، أو يهدر وقت الإدارة، أو يكلف الشركة الكثير من المال، لذا فالعلاقات العامة نهج استراتيجي له أهداف وخطة يتم تنفيذها وقياسها وكذلك تقييمها وتصحيح مسارها». واختتم المقلة ورقة العمل باستعراض بدايات العلاقات العامة في العالم ودول المنطقة والأسباب العشرة التي تدعو لاستخدام العلاقات العامة والاستفادة منها، والفرق بين العلاقات العامة والاعلان، مؤكدا صعود نجم العلاقات العامة في عصرنا الحديث كوسيلة اتصال وتواصل، ليس للمؤسسات والشركات والاسماء التجارية فحسب، بل وللدول والقادة أيضا، وهو ما نعيشه هذه الأيام، والذي يوفر لجيل الشباب فرصا أكبر لم تتح لجيل الرواد الذين ساهموا في تأسيس وتطوير هذه المهنة في الخليج والبلاد العربية، وعلى جيل الشباب اقتناص هذه الفرصة وقبول تحدياتها.

العدد 1761 - الإثنين 02 يوليو 2007م الموافق 16 جمادى الآخرة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً