قال بنك الإمارات الدولي وبنك دبي الوطني أمس (الاثنين) إنهما اتفقا على اندماجهما في صفقة ستؤدي إلى قيام أكبر مصرف عربي في منطقة الخليج من حيث قيمة الأصول وطلبا من سوق دبي المالي وقف تداول أسهمهما.

وقال رئيس السوق: «إن الأسهم ستظل موقوفة إلى حين إعلان المصرفين تفاصيل الصفقة بعد التشاور مع السلطات المعنية». وقال متحدث باسم المصرفين إن هذه العملية قد تستغرق 15 يوما. وقال المصرفان في مارس/ آذار: «إنهما سيندمجان بناء على توجيه من حاكم دبي لتكوين مصرف كبير بما يتيح له تلبية مطالب الاقتصاد سريع النمو، ووقع اختيارهما على مجموعة غولدمان ساكس لتقديم المشورة في هذه الصفقة».

وتملك حكومة دبي 76 في المئة من بنك الإمارات و14 في المئة من بنك دبي الوطني. وقال رئيس سوق دبي المالي عيسى كاظم: «سيرجع مجلسا الإدارة إلى مساهميهما ويبحثان الشروط معهم.

وسيتوقف تداول الأسهم حتى تصبح تلك المعلومات متاحة للجمهور». وقال المحلل أنور حسونة في مارس عندما أعلن الاندماج: «إنه لن يكون أمام مساهمي الغالبية في البنك الوطني، رابع أكبر مصارف دبي من حيث القيمة السوقية، خيار سوى القبول بالصفقة التي أقرها حاكم الامارة».

وتبلغ القيمة السوقية للمصرفين معا 11.25 مليار دولار بناء على أسعار الإغلاق أمس الأول (الأحد) ليتجاوزا بذلك بنك أبوظبي الوطني أكبر مصارف الإمارات العربية المتحدة من حيث القيمة السوقية للأسهم. وبلغت أصول المصرفين 48.7 مليار دولار في نهاية الربع الأول ليصبح الكيان الجديد أكبر مصرف في الخليج من حيث الأصول متفوقا بذلك على البنك الأهلي التجاري السعودي.