قال رئيس خدمات التمريض بمستشفى الطب النفسي عبدالجبار علي إن مشكلة الإدمان في تزايد ملحوظ، الأمر الذي يحتاج إلى تكاتف وزارات الداخلية والصحة بالإضافة إلى المجتمع لمحاصرة المشكلة، مشيرا إلى ضرورة أن ينظر المجتمع للمدمن باعتباره مريضا يحتاج إلى علاج، مؤكدا صعوبة التعافي من الإدمان. إلى ذلك عبر الفريق العلاجي بوحدة المؤيد عن شكرهم للقائمين على هذا الصرح العلاجي المهم وسرعة استجابتهم لمتطلبات واحتياجات الوحدة على المستويات كافة وخصوصا رجل الأعمال فاروق المؤيد وسلوى المؤيد. جاء ذلك خلال احتفال وحدة المؤيد لعلاج وتأهيل مرضى الكحول والمخدرات بمستشفى الطب النفسي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار»في حياتك، في بيتك.. لا مكان للمخدرات» الذي أقيم يوم أمس في قاعة مبنى ابن النفيس بالمستشفى.
إلى ذلك ذكر الطبيب نبيل أحمد في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس وحدة المؤيد لعلاج الإدمان عبد النبي درباس «تتحمل وزارة الصحة ممثلة في مستشفى الطب النفسي ووحدة المؤيد علاج وتأهيل مرضى الإدمان وهو ما يحتاج إلى الكثير من الإمكانات، منها زيادة الطاقة الاستيعابية وتطوير الكادر الطبي والتمريضي وهو ما عملته وزارة الصحة أخيرا، واستكملت الدفعة الأولى من أعضاء الفريق العلاجي دورتها وبدأت العمل»، كما تطرق أحمد إلى آثار المخدرات على مختلف الأصعدة الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
العدد 1770 - الأربعاء 11 يوليو 2007م الموافق 25 جمادى الآخرة 1428هـ