العدد 1942 - الأحد 30 ديسمبر 2007م الموافق 20 ذي الحجة 1428هـ

المرباطي يطالب بالتحقيق في ملكية ساحل العاصمة الشرقي

فيما دعا لإقامة المرافق الترفيهية فيه

طالب عضو التكتل البيئي لحماية فشت العظم غازي المرباطي بإقامة مرافق ترفيهية للساحل الممتد من جامع الفاتح إلى جنوب النادي البحري (الساحل الشرقي للعاصمة)، إلى جانب التحقيق في ملكيته.

وذكر المرباطي خلال زيارة إلى الساحل أن الهدف من تنظيم هذه الزيارة هو تسليط الضوء على الجوانب الجمالية والبيئية، إلى جانب الوقوف على آخر مستجدات هذا الساحل من خلال وضعه البيئي والجغرافي، إذ إن التكتل البيئي تكونت لديه قناعة بأنه يجب الاستفادة من هذا الساحل عن طريق تحويله إلى متنفس عام. وأشار المرباطي إلى أن التكتل وجه نداء سابقا إلى سمو ولي العهد عن تحويل الساحل ضمن الملكية العامة الذي تم إصدار أمر بتحويله.

وأوضح المرباطي أن الهدف من الإسراع في الاهتمام بهذا الساحل هو أن هذا الساحل محل للفت الانتباه وخصوصا مع احتلاله موقع جغرافي وتاريخي واستكشافي ما يجعله تحت محط أنظار الطامعين.

وبشأن مساحة الساحل قال المرباطي: «مساحة الساحل تصل إلى 3 ملايين قدم مربع(...)، وعلى رغم كبر المساحة إلا أنه حاليا ما يزال مهملا إذ إنه ترك إلى سنوات طويلة من دون رعاية في الوقت الذي يكثر فيه زوار على هذا الساحل».

وأكد المرباطي أنه من الضروري إيجاد الوسائل الترفيهية في الساحل، مطالبا مجلس بلدي العاصمة والمجلس النيابي بتقديم رؤية واضحة بشأن ملكية هذا الساحل والتأكد من عدم وجود مشروعات استثمارية، إذ إن هناك عددا كبيرا من المستثمرين يرغبون في إجراء مشروعات استثمارية وخصوصا لما لهذا الساحل من موقع متميز.

وأوضح المرباطي أن من خلال الزيارة والمعاينة وجد التكتل بأن الموقع ما زال على ما هو عليه في الوقت الذي من الممكن الاستفادة منه وتحويله إلى ملكية عامة، مبينا أن المجلس النيابي يمكن أن يلعب دورا فعالا من خلال تحقيق لجنة أملاك الدولة بشأن هذا الساحل. وطالب المرباطي في نهاية حديثه بالإسراع في حماية هذا الساحل قبل أن تمتد إليه أيدي الطامعين وقبل أن يتم تدميره حتى يصبح حاله كحال باقي السواحل التي أصبحت الآن مهملة.

العدد 1942 - الأحد 30 ديسمبر 2007م الموافق 20 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً