العدد 1942 - الأحد 30 ديسمبر 2007م الموافق 20 ذي الحجة 1428هـ

البحرين تدرس طرق الربط مع المخطط البريّ العربيّ السككيّ

شاركت في الاجتماع العربي الأول بدمشق والنتائج تعرض على القمّة العربية المقبلة

كشفت مصادر مطلعة أن البحرين ممثلة بوزارة المواصلات تدرس خيارات وطرق الربط مع مخطط الربط البري العربي بالسكك الحديد الذي نوقش خلال الاجتماع الأول لإعداد المخطط في مدينة حلب بالجمهورية العربية السورية في الفترة 19-20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007 المنبثق من أعمال القمّة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي أقرتها القمّة العربية التاسعة عشرة التي انعقدت بالمملكة العربية السعودية في مارس/ آذار الماضي.

وتطرق الاجتماع الأول إلى أهمية النقل السككي، وتحقيقه لمزايا كثيرة في توفير الطاقة والحد من التلوث البيئي وتحقيق وأرباح مالية نتيجة انخفاض تكاليف الصيانة والإصلاح مقارنة مع النقل الطرقي، وضخامة الكميات التي يمكنه نقلها فضلا عن الأمان الذي يحققه هذا النمط من النقل.

وأشارت المصادر إلى أن أهمية الاجتماع تنبع في وضعه خريطة محدثة من أجل الوصل السككي بين الدول العربية، تمهيدا لإقرارها من قبل وزراء النقل العرب وعرضها على القمة العربية المقبلة، وأن هذا الربط السككي بين الدول العربية سيسهم في زيادة حجم النقل بين الدول العربية وبالتالي سيسهم في نوع وحجم التجارة ويعزز أواصر التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.

وأضافت المصادر أنه تم خلال الاجتماع اقتراح إقامة هيئة سككية عربية فنية متخصصة تتولى اعتماد وإقرار ومتابعة تنفيذ محاور النقل العربي، لأن أية مشروعات بحاجة إلى جهاز إداري وتنظيمي لمتابعة تنفيذ المقترحات وإيجاد الصيغ الملائمة بين الدول العربية لتحقيق تنفيذها من الناحية الاقتصادية أو الناحية الفنية.

وأكدت المصادر أن الانفراد والاهتمام بهذا الموضوع أي «إعداد مخطط الربط البري العربي للسكك الحديد» جاء نتيجة حرص الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تقديم وثيقة ذلك المخطط متكاملة وواقعية إلى القمة الاقتصادية المرتقبة بما يساعد على إنجازها واعتمادها.

وكشفت المصادر عن محاور الربط المقترحة إلى ممثلي الدول العربية والمنظمات الإقليمية لتحديد ما هو ضروري، وتصويب بعض الأمور لوضع خريطة للمحاور بشكلها النهائي لتلبية الاحتياجات، «فهناك عشرة محاور ستة منها في المشرق وأربعة أخرى في الشمال الإفريقي ووادي النيل والقرن الإفريقي، وهناك وصلات بين الدول العربية في المشرق العربي والقارة الإفريقية».

وضم هذا الاجتماع ممثلين من 14 دولة عربية من المختصين بقطاع السكك الحديد بالإضافة إلى أمانة اللجنة المغربية للسكك الحديد ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) والاتحاد العربي للسكك الحديد والأمانة العامّة العربية. وخرج الاجتماع بعدة نتائج وتوصيات، منها: الموافقة على مخطط الربط البري العربي بالسكك الحديد، والطلب من الأمانة العامّة لجامعة الدول العربية عرضها ضمن التقارير المرحلية التي تقدم إلى الجهات المعنية بالتحضير للقمّة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية. وترأس وفد البحرين في الاجتماع وكيل الوزارة الشيخ محمد بن خليفة بن علي آل خليفة وبعضوية الوكيل المساعد للاتصالات والنقل البري رشيد جاسم عاشور.

العدد 1942 - الأحد 30 ديسمبر 2007م الموافق 20 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً