العدد 1942 - الأحد 30 ديسمبر 2007م الموافق 20 ذي الحجة 1428هـ

والدة المتهم بالقتل: ابني كان خائفا ولم يقصد الاصطدام بـ «الأمن»

أهالي معتقلي الأحداث يطالبون بالإفراج عن أبنائهم

الوسط - محرر الشئون المحلية 

30 ديسمبر 2007

شكا عدد من أهالي معتقلي الحوادث الأمنية الأخيرة، موضحين أن أبناءهم اعتقلوا من سياراتهم، وطالب الأهالي النيابة العامة بالإفراج الفوري عن أبنائهم، مشيرين إلى أن اعتقالهم تمّ بشكلٍ عشوائي. فمن جانبها، قالت والدة أحد المتهمين في الشروع في قتل رجال الأمن إن «ابنها كان برفقة شخصين بالقرب من منطقة السنابس بغرض شراء وجبه عشاء»، مضيفة أن «ابنها أخبرها أثناء زيارتها له بأنه تعرض للضرب والتعذيب، وهو مصاب في رأسه، وأنها لاحظت أنفه مكسورا وبه كدمات مختلفة في أنحاء جسمه»، موضحة أن ابنها «كان خائفا بسبب كثرة إطلاق مسيلات الدموع والرصاص المطاطي وحاول الخروج من المنطقة، إلا أنه تفاجأ باصطدامه بقوات مكافحة الشغب من دون قصد».

وذكرت والدة الموقوف أن «ابنها تعرض للضرب المبرح بعد توقفه واصطدامه برجال مكافحة الشغب».

إلى ذلك، قال شقيق المعتقل محمد حسن يوسف: «أخي كان برفقة شخصين من أصدقائه وتمّ اعتقالهم في منطقة أبوصيبع يوم (الجمعة) قبل الماضي، وهم كانوا متوجهين لمطبخ أحد المطاعم وكان لديهم رصيد وأوانٍ لجلب وجبة الطعام من ذلك المطعم»، مضيفا أن «قوات مكافحة الشغب أوقفوهم واعتقلوهم من دون قيامهم بأي عمل يخل بالأمن»، موضحا أنهم «ذهبوا إلى النيابة العامة لأخذ سيارة أخيه المعتقل، وذلك لكي تتمكن زوجته من استعمالها، بالإضافة إلى أخذ بطاقاتهم المصرفية الموضوعة في السيارة والمبالغ النقدية الموجودة في السيارة».

وبيّن شقيق المعتقل أنه «تم استصدار إذن من النيابة العامة لتسلّم السيارة، إلا أنّ كلا من التحقيقات الجنائية ومركز شرطة البديع عرقلا تطبيق ذلك القرار المستصدر، إذ إن كلا من الجهتين يرسلنا إلى الآخر كما أن كلا منهما يُنكر حيازته السيارة». وقال: «لقد شاهدنا سيارة أخي بعد اعتقاله في مركز شرطة البديع، لذلك نطالب وزارة الداخلية التعاون معنا في إرجاع السيارة وخصوصا أننا في أمس الحاجة إليها».

العدد 1942 - الأحد 30 ديسمبر 2007م الموافق 20 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً