العدد 1946 - الخميس 03 يناير 2008م الموافق 24 ذي الحجة 1428هـ

«التربية» تعقد اجتماعها الأول مع «المعلمين» الأسبوع المقبل

الوسط - محرر الشئون المحلية 

03 يناير 2008

بعد شهر وثلاثة أسابيع من إعلان وزارة التربية والتعليم على لسان وكيل الموارد والخدمات الشيخ هاشم بن عبد العزيز آل خليفة بتشكيل لجنة فنية وزارية تكون جمعية المعلمين البحرينية عضوا مشاركا فيها، أفاد رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبو ديب خلال تصريح لـ «الوسط» يوم أمس (الخميس) بأن الوزارة تعزم عقد أول اجتماع لها مع المعلمين خلال اللجنة الفنية مطلع الأسبوع المقبل.

وأكد أبو ديب على خلفيه اتصال له مع الشيخ هشام يوم أمس الأول (الأربعاء) على جدية الوزارة في تفعيل دور الجمعية في اللجنة، في حين عزا التأخر في عقد اجتماع اللجنة الأول لكثرة الإجازات التي تخللت الفترة الماضية.

ونوه إلى أن الجمعية خلال الفترة الماضية عملت خلال اتجاهين، أولهما يركز على التحضير للقاء من خلال تكوين فريق عمل وجمع المعلومات لنقاشها بمنهجية مع مندوبي الوزارة في اللجنة في حين سلط الاتجاه الثاني الضوء على التواصل مع الوزارة لتحديد موعد اجتماع اللجنة الأول.

وفي سياق ذي صلة، أكد أبو ديب على أن تعديل الكادر يحتل أولوية أجندة عمل فريق عمل الجمعية في اللجنة، إذ قال: «الأمور العالقة بين المعلمين والوزارة كثيرة، بيد أن الكادر يحتل أولوية أجندة الجمعية وسنسعى للتواصل مع المعلمين لرفع أي ملفات عالقة أخرى للوزارة خلال اللجنة لإيجاد المخارج الجذرية لها».

وذكر أن الجمعية مستعدة لتلقي أي ملاحظات من جميع المعلمين للوصول لرؤية مشتركة تتبناها الجمعية تمهيدا لرفعها للجنة.

وعلى صعيد متصل، دعا عدد من المعلمين في بيان لهم الجمعية إلى تسليط الضوء خلال الاجتماع على عدة نقاط منها الالتزام بسقف زمني محدد لاجتماعات اللجنة والانتهاء ببيان مشترك يعرض في وسائل الإعلام فضلا عن عدم التنازل عن البنود العشرة التي طرحتها الجمعية كمخرج نهائي لمطالب المعلمين والتأكيد على حصول المعلمين على علاوة ممارسة التعليم بنسبة 40 في المئة من الراتب الأساسي الذي أغفلها أو تغافل عنها واضعي الكادر على حد قولهم.

ولفتوا في بيانهم إلى أن الوزارة كثيرا ما تباهت بأن الكادر الحالي هو خلاصة ما يقارب 40 كادرا تعليميا إقليميا و عالميا، بيد أنها غضت بصرها عن أهم مميزات الكوادر التعليمية التي تميزهم عن زملائهم في الكوادر المدنية الأخرى على حد قولهم.

وشددوا على ضرورة التركيز على وضوح معايير و برامج التمهن وعدم إخضاعها للضبابية وإسقاط فقرة (كل ما يسند إليه من مهام في مجال عمله) في التوصيف الوظيفي للمعلمين إلى جانب تخصيص بند في موازنة المدارس بخصوص المصروفات النثرية أسوة بباقي الوزارات و الدوائر الحكومية.

وأملوا أن يلبي الكادر طموح المعلمين وأن يؤدي إنجازه إلى تقدم مهني واستقرار وظيفي وزيادة في الرواتب في أقل تقدير، لافتين إلى أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال وجود آلية واضحة لتنفيذه.

العدد 1946 - الخميس 03 يناير 2008م الموافق 24 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً