العدد 2283 - الجمعة 05 ديسمبر 2008م الموافق 06 ذي الحجة 1429هـ

500 صحافي يتنافسون في مسابقة «لكل إنسان حقوق»

يتنافس نحو 500 صحافي يمارسون نشاطاتهم في 108 دول لكتابة أقوى المواضيع عن حقوق الإنسان وأكثرها لفتا للانتباه في مسابقة أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية الستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وقالت المحررة في موقع «أميركا دوت غوف» جين موريس في تقرير لها من واشنطن إن جوائز وسائل الإعلام التي ستوزع على الفائزين في المسابقة وهي بعنوان «لكل إنسان حقوق» استلهمت من «الشيوخ» وهي مجموعة من الوجهاء شكلها زعيم جنوب إفريقيا الحائز جائزة نوبل للسلام نيلسون مانديلا والذي يشتهر في العالم أجمع بكفاحه ضد نظام الفصل العنصري البائد في بلاده، وقرينته غراسيا ميشال وهي داعية دولية من أجل حقوق الأطفال والأمهات.

ويشارك «الشيوخ» منظمة تطوير إعلامي دولية تدعى «إنترنيوز» التي قامت بتدريب أكثر من 70 ألف إعلامي على مهارات الإعلام في ما يزيد على 70 بلدا.

وذكرت نائبة رئيس إنترنيوز للاتصالات والشئون الخارجية آنيت ماكينو أن «الصحافيين المحليين حول العالم يلعبون دورا أساسيا في الترويج لحقوق الإنسان. ذلك أن الصحافيين المحليين يطرحون أسئلة شائكة على الزعماء في السلطة وهم يساندون ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بالصوت الذي يفتقرون إليه كما يطلعون الجمهور ويتعاطون معه في عملهم في مجال حقوق الإنسان».

وصنفت المسابقات في عدة فئات من بينها التلفزيون، والإذاعة، والصحافة، وصحافة الويب الإلكترونية، وصحافة المواطن/ المدونات، وكتابة التقارير الاستقصائية.

وشملت المقالات الفائزة تقارير تناولت مواضيع مثل العمالة القسرية في معمل لأحذية «نايكي» بماليزيا، ومستشفى في مالاوي نقل دما ملوثا بفايروس نقص المناعة المكتسب إلى طفل في عامه الثاني، وعبور المهاجرين للحدود الأميركية - المكسيكية، ومخيمات اللاجئين بدارفور، والرقابة التي تمارسها سلطات حكومية على الإنترنت.

واختارت الفائزين الثلاثين هيئة محكّمين دولية مستقلة مؤلفة من صحافيين ذوي خبرة ونشطاء حقوق إنسان، وترَأسها مؤلف كتاب «الأبرياء المفقودون: حينما يذهب الجنود الصغار السن الى الحرب» جيمي بريغز هو أيضا سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة.

ومن أعضاء هيئة المحكمين ماريان بيرل أرملة صحافي كان يعمل لدى «وول ستريت جورنال» اغتاله متطرفون إسلاميون في باكستان في 2002. وقالت بيرل وهي صحافية وكاتبة: «كان ملهما جدا أن أرى مدى جرأة الصحافيين في العالم في إبراز إساءات حقوق الإنسان وتسليط الضوء عليها».

ويتوجه الفائزون إلى باريس لتلقي الجوائز اليوم (السبت 6 ديسمبر/ كانون الأول). ومن المقرر أن يتكلم في الحفل الحائز جائزة نوبل للسلام يزموند توتو ورئيسة ايرلندا السابقة ماري روبينسون التي تقلدت منصب المفوض الأعلى لحقوق الإنسان من 1997 إلى 2002.

وسيتلقى سبعة من الفائزين جوائز خاصة سيعلن عنها في باريس وتشمل جائزة لأفضل مقال يتم اختياره بالتصويت عن طريق شبكة الإنترنت (أونلاين). وقد اقترع أكثر من ألفي شخص حتى الآن.

وعن الصحافيين الـ482 الذين اشتركوا في المسابقة، قالت نائبة رئيس «إنترنيوز للإتصالات والشئون الخارجية» آنيت ماكينو: «رجاؤنا أن يستمروا في عملهم في السنوات المقبلة وأن يكونوا قدوة لغيرهم ممن يستلهمون بهم»

العدد 2283 - الجمعة 05 ديسمبر 2008م الموافق 06 ذي الحجة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً