العدد 2074 - السبت 10 مايو 2008م الموافق 04 جمادى الأولى 1429هـ

شخصيات في القضية الفلسطينية

الشيخ عزالدين القسام (1882 - 1935)

ولد في سورية، ودرس في الأزهر. وعندما دخلت القوات الفرنسية سورية العام 1920، كان مع المقاتلين الذين حملوا السلاح في الثورة. حكم عليه الفرنسيون بالإعدام، فغادر سورية متوجها إلى فلسطين. وهنالك قام القسام بمكافحة الأمية واهتم بتحسين الأحوال المعيشية للفلاحين. وعمل مدرسا وإماما وخطيبا، فركز في خطبه على خطر وجود الاستعمار وتوعية الشعب الفلسطيني من أخطاره.

بعد ثورة البراق العام 1929 زادت قناعته بحتمية المواجهة المسلحة. وبعد حوادث العام 1932 بدأ يجمع التبرعات لشراء كميات من السلاح استعدادا للثورة.

شارك في الهجمات المسلحة ضد ثكنات الجيش البريطاني والمستعمرات اليهودية، وأعلن الثورة ضد الإنجلينز واليهود في آن واحد من منبر الاستقلال في حيفا إذ قال: “باسم الله نعلن الثورة”.

واستشهد في أولى عمليات الثورة في منطقة جنين في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1935 على أيدي القوات البريطانية. ويعتبر بعض المؤرخين عزالدين القسام شيخ ثوار فلسطين.

الحاج أمين الحسيني (1895 - 1975)

يعتبر من أشهر من تولى منصب الإفتاء في فلسطين، نادى بوجوب محاربة الحكم البريطاني والتسلل الصهيوني لفلسطين. وكان شديدا في مواجهته لسماسرة بيع الأراضي والعقارات الفلسطينية إلى اليهود واعتبر من يقومون بعمليات البيع هذه خارجين على الدين الإسلامي ولا يجوز الصلاة عليهم ولا دفنهم في مقابر المسلمين.

أنشأ العام 1918 أول منظمة سياسية في تاريخ فلسطين الحديث وهي “النادي العربي” وعقد في تلك الفترة المؤتمر العربي الفلسطيني الأول هناك. كان له دور بارز في ثورة 1936 عن طريق تسهيل دخول المتطوعين إلى فلسطين. وبعد اغتيال حاكم اللواء الشمالي إندروز أصدر المندوب البريطاني قرارا بإقالة المفتي أمين الحسيني من منصبه فهرب إلى لبنان والعراق ثم تنقل بين عدة عواصم عربية وغربية وصولا إلى ألمانيا، فطالبت بعض الدول الأوروبية بمحاكمته على أنه مجرم حرب ومن مؤيدي النازية، فاضطر للهرب إلى مصر وعمل هناك على تدعيم جيش الجهاد المقدس. وهناك أنشأ منظمة الشباب الفلسطيني. بعد النكبة الكبرى العام 1948 أوعزت الحكومة البريطانية إلى الملك فاروق لإعطاء أوامره بفرض الإقامة الجبرية عليه، إلى أن غادرها متجها إلى لبنان، حيث أصدر مجلة “فلسطين” الشهرية، وظل هناك حتى توفي في العام 1975.

عبد القادر الحسيني ( 1908 - 1948)

انضم عبد القادر إلى الحزب العربي الفلسطيني في القدس. وبعد تشكيل منظمة الجهاد الإسلامي اختير الحسيني قائدا لها، فكان أول من أطلق النار إيذانا ببدء الثورة على الاستعمار في 6 مايو / آيار 1936. وفي معركة الخضر جرح الحسيني وتم أسره من قبل القوات البريطانية الا أنه تمكن من الفرار. وفي العام 1938 جُرح عبد القادر ثانية، فأسعفه رفاقه، ثم نقلوه خفية إلى سورية، فلبنان، ومن هناك إلى العراق.

عاد الحسيني إلى فلسطين في العام 1947 قائدا لجيش الجهاد المقدس الفلسطيني، وتعتبر هذه القوات طليعة العمل النضالي العربي، وخاضت هذه القوات معارك كثيرة ضد المنظمات الصهيونية، وصولا إلى معركة “القسطل” في أبريل / نيسان من العام 1948 حيث استشهد.

راغب النشاشيبي (1880 - 1951)

ولد راغب النشاشيبي في القدس. وفي العام 1920 عُين رئيسا لبلدية القدس.

في منتصف الثلاثينات نشأت الأحزاب في فلسطين، ترأس النشاشيبي “حزب الدفاع الوطني”، الذي ضم أصحاب الطبقات ذات المصلحة في عدم الصدام مع حكومة الانتداب.

في العام 1939 اختير راغب النشاشيبي عضوا في الوفد الفلسطيني العربي الذي سافر إلى إنجلترا، وحضر مؤتمر “المائدة المستديرة” في لندن للبحث في القضية الفلسطينية.

بعد وقوع النكبة العام 1948 وضم الضفة الغربية لشرقي الأردن، عُين الراغب وزيرا للزراعة في الحكومة الأردنية، ثم حاكما عاما للضفة الغربية والحارس العام للحرم الشريف والأماكن المقدسة... وأخيرا عُين عضوا في مجلس الأعيان الأردني. وتوفي العام1951.

الشيخ أحمد ياسين (1938 - 2004)

ولد في قرية الجورة جنوبي قطاع غزة. تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللا تاما.

اعتقل الشيخ ياسين العام 1983 بتهمة تشكيل تنظيم عسكري، وحوكم عليه بالسجن لمدة 13 عاما. وأفرج عنه في العام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى.

اشتهر إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت في العام 1987 وبتأسيس حركة “حماس” في قطاع غزة في العام نفسه. اعتقل في 1989 وتمت محاكمته 1991 وأصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكما عليه بالسجن مدى الحياة. وتم الإفراج عنه في 1997 بموجب اتفاق بين الأردن و “إسرائيل” بعد محاولة اغتيال القيادي بحركة “حماس” خالد مشعل في العاصمة الأردنية (عمان).

اغتيل فجر 22 مارس / آذار من العام 2004 بعد أن قامت مروحيات إسرائيلية بقصفه وهو متوجها على كرسيه المتحرك إلى المسجد.

أحمد الشقيري (1908 - 1980)

التحق بالجامعة الأميركية في بيروت، وهناك توثقت صلته بحركة القوميين العرب. بعد تخرجه تمرن في مكتب المحامي عوني عبدالهادي (أحد مؤسسي حزب الاستقلال في فلسطين). وفي ذلك المكتب تعرف إلى رموز الثورة السورية .

بين الأعوام 1936 و1939 شارك في الثورة الفلسطينية الكبرى. وفي العام 1940 افتتح مكتبا للمحاماة.

عين مديرا لمكتب الإعلام العربي في واشنطن، ثم أصبح بعد ذلك مديرا لمكتب الإعلام العربي المركزي في القدس لغاية النكبة في 1948. وشغل منصب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حتى العام 1957.

بعد وفاة ممثل فلسطين لدى جامعة الدول العربية أحمد حلمي، اختير الشقيري ليشغل ذلك المنصب. وفي مؤتمر القمة العربي الأول العام 1964، تقرر عقد مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية. وانتخب المؤتمر الشقيري رئيسا للجنة التنفيذية للمنظمة.

أثرت هزيمة يونيو/ حزيران 1967 سلبا على منظمة التحرير، وأدى ذلك إلى خلافات ظهرت بين أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، فقدم الشقيري استقالته. وتوفي في تونس في 25 فبراير/ شباط 1980.

ياسر عرفات (1929 - 2004)

انخرط في شبابه في الحركة الوطنية الفلسطينية. وفي الخمسينات شارك في تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

برز اسمه بقوة العام 1967 حينما قاد بعض العمليات الفدائية ضد “إسرائيل”.

في العام 1969 انتخب رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. ألقى خطابا تاريخيا مهما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 1974. وفي العام 1988 تلا إعلان الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وانتخب رئيسا. وفي ديسمبر/ كانون الأول 1988 أعلن فيه اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بحق “إسرائيل” في الوجود. وقع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين اتفاق أوسلو العام 1993 ليحصل في العام 1994 على جائزة نوبل للسلام بالاشتراك مع رابين ووزير خارجيته بيريز.

وقع بمدينة طابا المصرية في 24 سبتمبر/ أيلول 1995على اتفاق توسيع الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعدها انتخب في 20 يناير/ كانون الثاني 1996 رئيسا لسلطة الحكم الذاتي في أول انتخابات عامة في فلسطين. وتوفي في 11 نوفمبر / تشرين الثاني 2004.

محمود عباس (1935 - ...)

ولد في صفد العام 1935، من لاجئي 1948 الذين تم ترحيلهم إلى سورية.

- عضو في المجلس الوطني الفلسطيني منذ العام 1968. وتولى حقيبة الأراضي المحتلة بعد اغتيال خليل الوزير (أبوجهاد).

- ترأس إدارة شئون التفاوض التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ نشأتها العام 1994. وعاد إلى فلسطين في يوليو/ تموز 1995.

- تم اختياره أمين سر للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية العام 1996.

- تم تعيينه رئيسا للوزراء في حكومة السلطة، واختير رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية خلفا لياسر عرفات بعد وفاته في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004. ورشحته حركة فتح لرئاسة السلطة الفلسطينية، وفاز في الانتخابات.

آرثر بلفور (1848-1930)

ارتبط اسم آرثر بلفور بوعد بلفور الصادر في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1917، الذي تضمن التصريح البريطاني الرسمي بالتعاطف في إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وذلك على شكل رسالة بعث بها اللورد بلفور الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية إلى اللورد روتشيلد المليونير اليهودي المعروف.

درس بلفور تعاليم العهد القديم، واهتم بالمسألة اليهودية خلال فترة توليه منصب رئاسة الوزراء في بريطانيا (1902-1905) وذلك عندما بدأت موجات هجرة شرق أوروبا تجتاح بريطانيا، وكان بلفور معارضا لهذه الهجرة، انطلاقا من موقفه الذي يستند إلى فكرة: أنهم سيتسببون في كوارث قد تلحق بإنجلترا، ولذلك فإن من الأفضل تحويلهم إلى مادة نافعة لخدمة التشكيل الحضاري الغربي.

استمر بلفور بدعم الصهيونية بعد إصدار تصريحه الشهير، ففي العام 1922 ألقى خطابا في مجلس اللوردات البريطاني حثّ فيه بريطانيا على قبول فرض الانتداب على فلسطين، كما شارك في افتتاح الجامعة العبرية في القدس العام 1925.

تيودور هرتزل (1860 - 1904)

صحافي يهودي نمسوي، ومؤسس الصهيونية السياسية المعاصرة.

اشتغل بالصحافة إذ عمل في باريس مراسلا للصحيفة النمسوية المهمة آنذاك “نويه فرايه براسه” من 1891 إلى 1896. هنا بدأت تتشكل أفكار هرتزل الصهيونية بعد أن عايش فترة ازدادت فيها معاداة السامية.

ألف كتيب تحت عنوان “دولة اليهود” في العام 1895 الذي وضع حجر الأساس لظهور الصهيونية السياسية و تأسيس الحركة الصهيونية بعد انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية في أغسطس/ آب 1897 و انتخابه رئيسا للمنظمة الصهيونية العالمية.

بعد ذلك بدأ هرتسل عدة محادثات مع شخصيات عديدة من دول مختلفة، بحثا عن مؤيدين للمشروع الصهيوني. لكن جهوده فشلت وتركت المجال مفتوحا لمواصلة العمل على تأسيس الدولة من بعده.

حاييم وايزمان «1874 - 1952»

لعب الدور الأهم في استصدار وعد بلفور في العام 1917، وكان رئيسا للمنظمة الصهيونية العالمية منذ العام 1920 لغاية 1946.

يعتبر وايزمان أول من حول مسار الحركة الصهيونية إلى مجال الاستيطان والتعمير.

رفض في العام 1903 فكرة اختيار أوغندا مكانا بديلا عن فلسطين، وقال أثناء مقابلته جيمس بلفور “إن اليهود يعتقدون أن استبدال فلسطين بأية بقعة أخرى في العالم نوع من الكفر، فهو أساس التاريخ اليهودي”. ساعدت اكتشافات وايزمان خلال الحرب العالمية الأولى وخصوصا مادة “الأسيتون” في تقربه من القيادات السياسية البريطانية التي راح يلح عليها في استصدار قرار بإنشاء وطن لليهود في فلسطين فكان وعد بلفور العام 1917.

في العام 1920 انتخبه المؤتمر الصهيوني رئيسا للمنظمة الصهيونية العالمية. في مايو/ آيار 1948اختير وايزمان رئيسا للمجلس الرئاسي المؤقت وفي العام 1949 انتخب رئيسا للدولة.

غولدا مائير (1898 - 1978)

رابع رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية بين العامي 1969 و1974.

هاجرت إلى فلسطين العام 1921. وعملت في مختلف المهن قبل أن يتمّ انتخابها في الكنيست الإسرائيلي في العام 1949. عملت غولدا كوزيرة للعمل في الفترة من 1949 إلى 1956 ووزيرة للخارجية وفي الفترة من 1956 إلى 1966 في أكثر من تشكيل حكومي.

وبعد وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي اشكول في 1969، تقلّدت منصب رئيس الوزراء وقد تعرّضت حكومة التآلف التي ترأستها للنّزاعات الداخلية وأثارت الجدل والتساؤلات في مقدرة حكومتها على القيادة بعد حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973خصوصا. فقامت بتقديم استقالتها وعقبها في رئاسة الوزراء رابين.

فلاديمير جابوتنسكي (1880-1940)

ولد جابوتنسكي في روسيا، وبدأ جابوتنسكي نشاطه الصهيوني الفعلي العام 1903 بحضور المؤتمر الصهيوني السادس.

أصبح جابوتنسكي في مطلع العشرينات مسئولا عن أجهزة الدعاية والصحافة الصهيونية في الدولة التركية بعد سقوط الخلافة، ثم التحق بعصابات الهاجناه الصهيونية لقمع المظاهرات العربية في القدس.

وفي العام 1923، انشق عن المنظمة الصهيونية وأسس المنظمة الصهيونية الجديدة، داعيا إلى التعامل مع القضية الصهيونية بالمزيد من الحسم والراديكالية وإقامة الدولة الصهيونية بالقوة.

عارض جابوتنسكي بشدة خطة التقسيم التي عرضتها لجنة بيل البريطانية العام 1937، ودعا إلى رفض إقامة “إسرائيل” على أرض فلسطين وحدها بل مدها إلى الأردن وصحراء سورية.

توفي العام 1940 في الولايات المتحدة وكان تمنى أن يتم دفنه في الدولة اليهودية التي يريد إنشاؤها. وتحقق حلمه العام 1964 عندما نقل جثمانه الى “إسرائيل”.

هربرت صموئيل (1870-1963)

تدرج في الوظائف إلى أن أصبح وزيرا في الحكومة البريطانية، وهو بذلك أول إنجليزي يهودي يشغل هذا المنصب.

تبنى صموئيل الفكرة الصهيونية العام 1914 عندما رأى أنها تخدم المصلحة البريطانية في المنطقة العربية. عُين أول (مندوب سامي) بريطاني في فلسطين العام 1920. ساعد صموئيل النشاط الاستيطاني الصهيوني على أرض فلسطين، وزاد عدد المستوطنات الصهيونية في عهده.

ديفيد بن غوريون (1886-1973)

هاجر إلى فلسطين العام 1906، وبدأ بالاهتمام بالمستوطنين الصهاينة، وإحياء اللغة العبرية.

فرض نفسه زعيما سياسيا على الحركة الصهيونية في الثلاثينات. كما أسس فرق الحراسة التي تحولت فيما بعد إلى “الهاجاناه”.

قام بن غوريون في مايو / آيار 1948، بإعلان قيام دولة “إسرائيل” على أرض فلسطين. وترأس الحكومة المؤقتة للدولة .

آمن بالفكر التوسعي، وترك حدود “إسرائيل” مفتوحة، كما طالب بجعل القدس عاصمة الدولة الصهيونية. وكان من مؤيدي طرد العرب من أراضيهم.

ليفي أشكول (1895 - 1969)

إسحق رابين (1922 - 1995)

ولد رابين في القدس. وفي العام 1940 انخرط في منظمة صهيونية إرهابية تدعى (البالماخ).

شغل مناصب عسكرية متصاعدة، وصولا إلى قائد للجيش خلال حرب 1967. وعقب سقوط الحكومة بسبب حرب 1973، انتخب رابين من قبل حزب العمل لخلافة رئيسة الوزراء مائير، وفي ظل حكومته وُقّعت اتفاقات الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية والمصرية (1974) وأول مذكرة تفاهم بين أميركا و “إسرائيل” في 1975.

وأثناء الانتفاضة الفلسطينية (1987 - 1991) كان وزيرا للدفاع فأنتهج رابين سياسة عُرفت باسم “تكسير العظام”، وهي تبني أساليب وحشية لقمع الفلسطينيين.

وقَّعت حكومته اتفاقات “أوسلو” مع منظمة التحرير الفلسطينية، واتفاق “وادي عربة” مع الأردن 1994. اُغتيل رابين على يد يميني متدين العام 1995.

موشي دايان (1915 - 1981)

عسكري وسياسي إسرائيلي. وُلد في فلسطين. وعندما بلغ 14 عاما، التحق دايان بمنظمة “الهاغاناه” العسكرية و “البالماخ” في بداية تكوينها.

شغل دايان الكثير من الأدوار المهمة في حرب 1948، وترقّى بالمناصب العسكرية بعد الحرب إلى أن وصل لمنصب رئيس الأركان للجيش الإسرائيلي.

تم تعيينه وزيرا للدفاع ووقعت في أيامه حرب يونيو/ حزيران 1967.

وفي حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973، كان دايان على استعداد للإعلان عن هزيمة “إسرائيل” لولا منعه من قبل رئيسة الوزراء غوالدا مائير من الإدلاء بهكذا تصريح. وتكلّم دايان من دون توريه عن استعمال “إسرائيل” لأسلحة الدمار الشامل في حال احتياجها.

وبعد الحرب، قامت اللجنة المسئولة بإعداد التقرير عن “التقصير” في الحرب بإعفاء الكادر السياسي الإسرائيلي من المسئولية في تكبّد الخسائر في الأيام الأولى من الحرب، واستقال دايان مع موجة الغضب والاحتجاج الشعبي الإسرائيلي.

أرييل شارون ( 1928 - ...)

وُلد في 27 فبراير/ شباط 1928 في فلسطين. انخرط شارون في صفوف منظمة “الهاغاناه” العام 1942.

حصل شارون على مقعد في الكنيست بين العامين 1973 و 1974، وعاود المشاركة في الكنيست من العام 1977. وفي فترة رئاسة مناحيم بيغن للحكومة الإسرائيلية، عمل شارون وزيرا للدفاع. وفي العام 2001 فاز في الانتخابات الإسرائيلية العامة.

تسبب في إشعال فتيل الانتفاضة الفلسطينية الثانية العام 2000 وذلك بسبب زيارته للمسجد الأقصى.

في 4 يناير/ كانون الثاني 2006 أصيب بجلطة سببت له فقدان وعيه. ويرتبط اسم شارون بالكثير من المجازر التي وقعت ضد الفلسطينيين واللبنانيين أشهرها مجزر وصبرا وشاتيلا في العام 1982.

إسحق شامير ( 1915 - ...)

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابع من 1983 إلى 1984 وفي الفترة الثانية من العام 1986 إلى 1992.

وُلد شامير في بولندا وهاجر إلى فلسطين في العام 1935. قام بالانضمام إلى المنظمة الإرهابية “ارغون” وعندما حدث الانشقاق بالارغون نجم عنه ولادة منظمة “شتيرن” على يد ابراهام شتيرن، انضم اليها شامير. وفي العام 1942، تولى شامير زعامة عصابة شتيرن.

بعد حرب العام 1948، انضم شامير إلى الجهاز الإسرائيلي التجسسي (موساد)، وفاز بمقعد في الكنيست الإسرائيلي في العام 1973. تولّى شامير رئاسة الكنيست الإسرائيلي في العام 1977 وأصبح وزيرا للخارجية في العام 1980.

يتّصف شامير باليميني المتشدّد حيث عارض مؤتمر كامب ديفيد للسلام مع المصريين وعارض الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان. إلا أنه شارك في مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991.

شمعون بيريز (1923 - ...)

يعرف شمعون بيريز بأنه مهندس البرنامج النووي الإسرائيلي، لكنه اكتسب شهرته الدولية بعد اتفاقات أوسلو التي وقعتها “إسرائيل” مع منظمة التحرير الفلسطينية العام 1993.

هاجر مع عائلته إلى فلسطين العام 1934. وانضم إلى عصابات الهاغاناه العام 1943. وفي العام 1949 أصبح مسئولا عن البحرية الإسرائيلية. ثم تولى منصب نائب مدير وزارة الدفاع في العام 1952 ثم مديرا عاما للوزارة، ثم وزيرا للدفاع العام 1965.

في العام 1969 عين بيريز وزيرا للهجرة والإعلام ، ليعود وزيرا للدفاع في العام 1974. وتولى بعد ذلك عدة مناصب منها رئاسة الوزراء في العام 1986. وبعدها أصبح وزيرا للمالية ثم الخارجية وصولا إلى رئاسة الوزراء مرة أخرى في العام 1995. وفي عهده حدثت مجزرة قانا اللبنانية في مايو/ أيار 1996. ويتولى بيريز حاليا منصب رئيس دولة “إسرائيل”.

إيهود أولمرت ( 1945 - ...)

ولد في مستعمرة بنيامينا في فلسطين، انتخب العام 1973 للمرة الأولى عضوا في الكنيست، ثم تواصلت هذه العضوية بصورة مستمرة. ومنذ العام 1988 بدأ يشغل وظيفة وزير في حكومات «إسرائيل» المتعاقبة. وفي العام 1993 انتخب رئيسا لبلدية القدس.

وفي العام 2006 انضم إلى حزب كاديما الذي أسسه أرييل شارون.

وفي مطلع العام 2006 وبعد عجز شارون عن أداء مهماته كرئيس للوزراء بسبب مرضه تسلم أولمرت رئاسة الوزراء بالوكالة.

العدد 2074 - السبت 10 مايو 2008م الموافق 04 جمادى الأولى 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً