قال نجم الكرة البحرينية السابق إبراهيم حمد زويد ان على المنتخب الوطني ألا يضع في اعتباراته فرصة التعادل للتأهل، وأنا هنا أؤكد لو وضع في باله مثل هذا الكلام فستحدث مشكلة وعلينا التفكير في الفوز فقط. وأضاف «خطورة اللعب على التعادل كبيرة وانعكاساتها سلبية لان لا سمح الله أي هدف مبكر يدخل مرمانا ونحن في غمرة التفكير في التعادل يبعثر الأوراق ويجعلنا نلعب من دون تركيز والوقت يمر وعندها نخسر المباراة ونحن ننظر بحسرة لمجرياتها، فعلينا من البداية ان ندخل المباراة للفوز فقط بالأسلوب الهجومي الحذر، والا نعطي المنافس الفرصة والحرية في اللعب خصوصا أننا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا، ولكي نشتت تفكير الفريق المنافس علينا مباغتته بهدف مبكر وسريع».

وتابع «على رغم أن عمان سيلعب من دون ركيزتين أساسيتين هما فوزي بشير وخليفة عايل يمتلكان الكفاءة الفنية والمهارية والإمكانات بل يغيران مفاتيح الفريق، ولكن هذا النقص لا يمنع ان يعطي الفريق العماني القوة والقابلية على تقديم العرض الجيد، ومن المنطقي انه سيلعب مهاجما لأنه يريد ان يحصد النقاط وهي الفرصة الوحيدة لديه لو أراد أن يكمل مشواره للتأهل». وقال أيضا: «المشكلة التي نعاني منها كثيرا عندما نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا وفي الوقت الحاسم والمصيري ترانا نهدر النقاط والفوز، وهذا يؤكد عدم وجود التهيئة النفسية، ولذلك هناك الكثير من المباريات الجماهير تحضر وتضع آمالها ولكن الفريق يخيب آمال هؤلاء... ونأمل هذه المرة ان ينجح أبناء المملكة في تغير الواقع وإعلان يوم التأهل عن طريق عمان بإذن الله، وعلى الجميع الوقوف خلف الفريق ومساندته بكل ما نملكه من إمكانات متاحة لكي نحقق الفوز يوم غدٍ (السبت)». وأضاف «الإعلام الرياضي لم يقصر مع الفريق خصوصا بعد فوزه على تايلند في بانكوك، والآن يحتاج إلى التهيئة الإدارية النفسية للفريق وحصل الفريق على حقه ان لم يكن أكثر.

وأتوقع أن تكون المباراة حذرة من الفريقين؛ لان الفوز مطلب كل منهما وان كان التعادل يؤهل فريقنا والهدف المبكر يفتح اللعب على مصراعيه. والحضور الجماهيري نتمنى ألا يكون ورقة ضغط على المنتخب، وأما التشكيلة فلا اعتقد أن تتغير لأنها الأفضل حاليا وليس هناك مجال للتغيير».