العدد 2540 - الأربعاء 19 أغسطس 2009م الموافق 27 شعبان 1430هـ

السياسيون اللامعون بحق

جماهيرنا في المحرق محبوسة بين كتلتي «الأصالة» و «المنبر»... هذا واقعنا يا أهل البحرين، لقد أدرك أهل المحرق أنه لابد أن تعيد انتظامها ومجدها التاريخي العظيم.

إذا كان عبدالناصر لا يتكرر كمثال قيادي نموذجي للجماهير، فعندنا هنا المناضل الكبير عبدالرحمن النعيمي شفاه الله وأعاده الله لمحبيه وجماهيره التي حيّته في عرسها الانتخابي 2006... الذي بحسه الوطني سحرنا وسحر الجماهير التي وقفت ساعات طوال تحييه بقلوبها... وهذا الرجل يستحق منا أكثر من ذلك، هو المواطن الذي كان منفيا مبعدا عن وطنه، وعاش بعيدا عن وطنه الأم، بعد عودته لوطنه فكنا بدون وعي سياسي.

للمناضلين الشرفاء، وهذا ما لمسناه في خطاباته ومواقفه السياسية، وأنا أعتبره من قادة الأنظمة الثورية لأنه قدم كل جديد في سبيل وطنه وعروبته ورفاق دربه. وها هو خليفته الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف الذي يشرفنا في مجالسنا ليحدثنا بكل حرية نكتشف في لقائه أن الجماهير المحرقية في حاجة إلى رجل مثل إبراهيم (بوشريف) ليحاضر فيها... فهو ليس مُلكا لدائرته أو «وعد» جمعيته... فهو للجميع لأنه يملك الوسائل الديمقراطية قابلة للاختراق، أي اختراق عقولنا الجامدة، التي لا تعرف من السياسة إلا اسمها، إبراهيم شريف هو الشخص اللامع الذي ينتقل براحة نفس في مجالسنا في المحرق.

علي المحمود

العدد 2540 - الأربعاء 19 أغسطس 2009م الموافق 27 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً