العدد 2566 - الإثنين 14 سبتمبر 2009م الموافق 24 رمضان 1430هـ

3 شركات خاصة لصيانة «إسكان الشاخورة»

كشف رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري أن وزارة الإسكان كلّفت 3 شركات خاصة بتركيب مطابخ لـ 190 منزلا في إسكان الشاخورة، وقال: «إنه سيتم الانتهاء من عمليات التركيب بعد شهر رمضان المبارك».

وأوضح البوري أنه التقى وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وبحث معه تطورات عمليات صيانة منازل إسكان الشاخورة، وذلك بعد أن وجّه رئيس الوزراء للإسراع في الانتهاء من صيانة المنازل، وأشار إلى أن سمو رئيس الوزراء أكد متابعته لما يكتب في الصحافة المحلية، واحتياجات المواطنين.


أكد أن الخطة الإسكانية الجديدة ستلبي متطلبات المواطن وستحقق الاستقرار

رئيس الوزراء يوجه لسرعة استكمال احتياجات «إسكان جدالحاج»

المنامة - بنا

وجّه رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أمس إلى سرعة استكمال الاحتياجات التكميلية لقرية ومشروع جد الحاج الإسكاني، كالإنارة ودور العبادة ومشروعات الصرف الصحي والمرافق الخدمية الضرورية الأخرى.

وخلال لقاء سموه بوفد من أهالي قرية جد الحاج، قال رئيس الوزراء: «إننا نتطلع ونعمل على أن تكون القرية البحرينية متكاملة الخدمات والمرافق بالشكل الذي يجعل المواطنين في القرى ينعمون بنفس ما يتوافر للمواطنين في المدن من خدمات ومرافق وبنى تحتية، وهذا يجعلنا نولي اهتماما كبيرا بإعادة هيكلة بعض المرافق في القرى من أجل تطويرها».

وأشار سموه إلى أن برامج وخطط الحكومة التنموية تنصب حاليا نحو تنمية القرى اجتماعيا وعمرانيا واقتصاديا والارتقاء بخدماتها ومرافقها.

وكان رئيس الوزراء استقبل بديوان سموه صباح امس وفدا من أهالي قرية جدالحاج يتقدمهم النائب السيد مكي الوداعي ورئيس مجلس البلدي بالمحافظة الشمالية يوسف البوري، حيث رفعوا لسموه أسمى آيات الشكر والامتنان على اهتمام سموه بالقرية وبمشروع جد الحاج الإسكاني وتوجيهات سموه للجهات المعنية أثناء زيارته للقرية مؤخرا.

وخلال اللقاء قال رئيس الوزراء لأهالي قرية جدالحاج «أنتم أوفياء، وهذا ما عرفناه عنكم، وتمثلون رجالات وطننا الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن، ونحن في البحرين جبلنا ومازلنا على التواصل وقوة العلاقة فيما بيننا والمحبة المتبادلة التي تمثل الروح البحرينية الأصيلة»، وأضاف سموه «أتابع موضوع القرى الإسكاني أولا بأول، وأوجه دائما باستكمال أية نواقص وتوفير كل الخدمات والمرافق لتلبية احتياجات المواطنين في القرية والمدينة».

وأكد «أن الحكومة تنظر إلى الجانب الخدماتي وفق منظور شمولي تهدف من خلاله إلى الارتقاء بالجانب الإسكاني والصحي والتعليمي والاجتماعي في قرى ومدن المملكة المختلفة»، وقال سموه «إن الإسكان والمرافق المساندة له سيظلان محور العملية التنموية وذلك من منطلق إيمان الحكومة بأن المسكن هو العتبة الأولى في سلم الحياة الكريمة المنشودة للمواطن».

كما لفت إلى «اهتمام الحكومة بالمسألة الإسكانية وجعلها في صدر البرنامج التنموي باعتبارها العتبة الأولى لسلم الاستقرار الاجتماعي الذي تنشده الحكومة للمواطنين والباعث لهم نحو العمل وزيادة الإنتاجية»، مبينا أن «الخطة الإسكانية الجديدة التي أعلنتها الحكومة ستلبي متطلبات المواطن الإسكانية وستسهم في تحقيق الاستقرار الإسكاني الذي تنشده الحكومة لأبناء الوطن».

من جهتهم أعرب أهالي قرية جد الحاج على لسان الوداعي والبوري عن عظيم شكرهم وامتنانهم لرئيس الوزراء على الرعاية والاهتمام الذي يوليه سموه لأهالي القرى بمملكة البحرين ومنها قرية جد الحاج وبدور سموه في تنفيذ المشروع الإسكاني الكبير في قريتهم التي شهدت وستشهد تطويرا شاملا في المرافق والخدمات.


تكليف 3 شركات بتركيب مطابخ «إسكان الشاخورة»

الوسط - علي الموسوي

كشف رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري عن أن وزارة الإسكان كلّفت 3 شركات بتركيب مطابخ 190 منزلا في إسكان الشاخورة، مبينا أنه سيتم الانتهاء من عمليات التركيب بعد شهر رمضان المبارك.

وقال البوري إنه التقى وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وبحث معه تطورات عمليات صيانة منازل إسكان الشاخورة، وذلك بعد أن وجه رئيس الوزراء للإسراع في الانتهاء من صيانة المنازل، مشيرا إلى أن سموّه أكد متابعته لما يكتب في الصحافة المحلية، واحتياجات المواطنين.

وكانت «الوسط» نشرت يوم أمس الأول (الأحد) شكوى المستفيدين من إسكان الشاخورة، من عدم صيانة منازلهم، على الرغم من مضي 3 أشهر من تسلمهم إياها، ووعود وزير الإسكان بصيانة المنازل خلال أسبوعين من تسليم مفاتيحها.

وذكر البوري أنه تطرق خلال اللقاء برئيس الوزراء إلى بقية احتياجات المستفيدين من إسكان الشاخورة، والتي من بينها تركيب البلاط وسخانات المياه، وإنارة الشوارع الداخلية في المشروع.

وأوضح البوري: «تحدثت مع وزير الإسكان بشأن البلاط، إذ إن هناك عددا من الشركات أبدت استعداداها لتقديم تخفيض يصل إلى 50 في المئة، للمستفيد من المشروع، وهناك قبول مبدئي على أن يختار المستفيدون البلاط الذي يريدون من إحدى الشركات، وتقوم الوزارة بدفع التكاليف».

وأضاف «بحسب الوزير، فإنهم سيتصلون بالمستفيدين بعد عيد الفطر المبارك، لاستكمال عمليات الصيانة، وتركيب المطابخ والسخانات».

وبشأن استكمال شبكة إنارة الطرق، قال البوري: «كان من المقرر أن يتم تشغيل إنارة الطرق خلال الشهر الجاري، إلا أن الطرقات في المشروع، تعيش في ظلام دامس».

وفي موضوع متصل، أفاد البوري بأنهم تطرقوا في لقائهم مع رئيس الوزراء لمشروع جد الحاج، الذي وزعت 38 وحدة سكنية فيه بعد زيارة سموه للمشروع في شهر يوليو/ تموز الماضي.

وتابع «ناقشنا الأمور المتعلقة بالمشروع، وأولها رصف الشوارع، وذلك ما تم بعد زيارة رئيس الوزراء للمشروع بأسبوع فقط، كما تحدثنا مع سموّه عن دور العبادة التي من المقرر أن تنشئ بالقرب من المشروع، وأبدى سموّه لإيجاد حلول لبناء المساجد، في حالة عدم وجود الموازنة الكافية لدى الجهات التي ستقوم بالمشروع».

وأكد البوري أنه «تم الانتهاء من تخطيط الأراضي التي سيقام عليها مشروعا المسجد والمأتم، وقامت بذلك وزارة شئون البلديات والزراعة، والآن بانتظار إصدار رخص البناء من قبل الوزارة، وبعد ذلك البدء في إنشاء المشروعين.

وبشأن بناء مقر للصندوق الخيري التابع لمنطقة جد الحاج، والمحلات التجارية المزمع إقامتها للصندوق، لفت البوري إلى أن «وزير الإسكان أوكل مهمة بناء الصندوق والمحلات التجارية لبنك الإسكان، وسيقوم البنك بعمليات البناء بعد عيد الفطر المبارك».

ولفت رئيس مجلس بلدي الشمالية إلى أنه «تم الحديث عن مدخل جد الحاج، إذ يوجد بعد الأراضي المملوكة، والتي تعترض إنشاء مدخل ثانٍ للمنطقة، بدلا من المدخل الوحيد والضيق (...)».

وأكد البوري أهمية الزيارات مع رئيس الوزراء، إذ يستعرض فيها هموم واحتياجات المواطنين، فضلا عن أنها فرصة لسموّه للتعرف على متطلبات الشعب وما يطمح له.


الوزير أطلع «المرافق العامة» شفهيا دون معرفة أية معلومات... قبل البدء في استخدامها

النواب يطالبون بتفاصيل استخدام «البناء الذكي» في مشروعات «الإسكان»

الوسط - مالك عبدالله

طالبت لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب وزارة الإسكان بتزويدها بكل التفاصيل المتعلقة باستخدام مواد البناء الذكية في المشروعات الإسكانية قبل البدء في استخدامها، وخصوصا أنها لأول مرة تستخدم.

وذكر فيروز أن قرار مجلس الوزراء بشأن اعتماد 14 ألف وحدة سكنية حتى العام 2011 تم تداوله منذ أكثر من عام مع وزارة الإسكان في لقاءاتها المتواصلة مع لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب، ولفت إلى أن اللجنة بينت في اجتماعاتها مع وزارة الإسكان بأن الوزارة في حال تنفيذ هذه الخطة فإنها ستكون في الطريق الصحيح لحل المشكلة الإسكانية، وبينا ذلك أيضا عندما تم اعتماد الخطة من قبل مجلس التنمية الاقتصادية، وبيّن أن الخطة طموحة وهي استراتيجية صحيحة ولكنها تتطلب أموراَ عدة لتنفيذها وهي الموازنة الكافية ووجود طاقم إداري وفني متخصص وكافٍ لتنفيذ هذه الخطة الاستراتيجية الكبيرة والنوعية، وتابع: تخصيص كل المواقع المراد إنشاء هذه الوحدات عليها مبكرا وإصدار وثائق بشأنها وتسليمها لوزارة الإسكان، وأردف:والمؤشر الحقيقي لمدى جدية الدولة في تنفيذ الاستراتيجية الإسكانية سيكون البدء في المرحلة الأولى من المدينة الشمالية فذلك سيدل على أن المشروع ليس حبرا على ورق، إذ إن المدينة الشمالية هي الموقع الأكبر للمشروعات الإسكانية.

ونوه فيروز إلى أن مشروع استخدام مواد البناء الذكية لم تعرضه الوزارة بتفاصيله على لجنة المرافق العامة إلا بصورة أولية وشفهية في اللقاء الأخير بين اللجنة مع وزير الإسكان وعدد من مسئولي الوزارة، وأفاد بأن اللجنة طالبت حينها بأن تقدم الوزارة تقريرا مكتوبا مفصلا وعرضا شاملا عن مشروع البيوت الذكية، والمسلم به أن هذا المشروع لأول مرة يطبق في البحرين لذلك يحتاج إلى التعرف عليه بالتفصيل للتأكد من وجود المواصفات والمعايير الملائمة لبيئة الخليج والبحرين خصوصا، وأشار إلى أن اللجنة يجب أن تتثبت من ملائمة هذه البيوت مع الواقع الاجتماعي للأسرة البحرينية، لذلك لا يوجد هناك أي إقرار من قبل لجنة المرافق العامة للمضي قدما في هذا المشروع حتى الآن، واستطرد: ومازلنا نترقب التواصل مع الوزارة للاطلاع على تفاصيل المشروع للرد على استفسارات اللجنة وعموم المواطنين، وعلى رغم أن استخدام مواد البناء الذكية ستجعل من عملية البناء أكثر سرعة وسيقلل من التكلفة وهذان العاملان مهمان للغاية، ولكن من المهم أيضا ملائمة هذه البيوت إلى البيئة الاجتماعية والأسرية، وبشأن تقليص مسحات البيوت بيّن أن الوزارة لجأت إلى تقليص مساحة البيوت ولكنها في المقابل زادت في عدد الطوابق ومساحة الغرف.

من جهته طالب رئيس لجنة التحقيق في المدينة الشمالية وعضو لجنة المرافق العامة والبيئة حسن الدوسري وزير الإسكان بإطلاع اللجنة والناس على تفاصيل البناء الذكي.

وعبر الدوسري عن سروره بـ»ما جاء في جلسة مجلس الوزراء من قرار بشأن المدينة الشمالية، ونأمل أن تعقد لجنة التحقيق في المدينة الشمالية اجتماعا مع بداية دور الانعقاد المقبل مع وزير الإسكان ليعرض علينا خطط تنفيذ المدينة الشمالية من أجل إشعار المواطن بالجدية، ويهمنا أن نعرف كيف سيتم تنفيذ جميع مراحل المدينة؟ وكيفية تمويلها؟.

وعن البناء الذكي، أشار إلى أن لجنة المرافق العامة لم تحصل على تفاصيل بشأن استخدام مواد البناء الذكية، إذ إن ما تم عرضه لا يتعدى الكلام الشفهي دون أي تفاصيل أو أمور عملية، وكون لجنة المرافق العامة هي لجنة فنية لذلك فنحن نحتاج إلى خرائط وتفاصيل عن هذه المواد، وتابع «هناك تساؤلات عدة، فمنها هل يستطيع المواطن زيادة عدد الطوابق؟، لذلك فإن تساؤلات المواطنين وملاحظاتهم ستكون على سلم أولويات اللجنة، واعتبر أنه من المهم بل لابد من عرض البناء الذكي وآلياته والضمانات الموجودة على لجنة المرافق العامة والبيئة في مجلس النواب، ولفت إلى أن اللجنة ومن أجل مساعدة الوزارة لابد أن تعرف التفاصيل إذ لا يمكن أن تفرض الوزارة شيء على الناس، فالتوافق مطلوب وعملية الفرض غير صحيحة.

وأضاف الدوسري وبحسب اجتماعنا مع وزير الإسكان قال إن مساحة البناء لن تتأثر ولكن ربما تتأثر المساحة المحيطة بالبناء، ولكن أعتقد أن على وزارة الإسكان أن تعرض نماذج على الناس، وأوضح أن رأي الناس أمر مهم ونحن في السلطة التشريعية سننقل ملاحظات الناس وسنطالب بتنفيذ ملاحظاتهم، فعملية الفرض قد تحل مشكلة على المدى القصير ولكنها تخلق مشكلات أكبر على المدى البعيد.

يشار إلى أن عدد الطلبات الإسكانية في البحرين فاق الـ50 ألف طلب إسكاني وهو في ازدياد بمعدل 6 إلى 8 آلاف طلب بصورة سنوية.

وكان مجلس الوزراء اعتمد خلال اجتماعه الاعتيادي الأسبوعي بقصر القضيبية (الأحد) الماضي برئاسة رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، الخطة الإسكانية المستقبلية للسنوات الخمس المقبلة 2009 - 2014 التي تلبي الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 وتتماشى مع استراتيجيتها المستقبلية. وخلص المجلس إلى تبني خطة إسكانية طموحة وفعّالة لتقليص فترات الانتظار بحيث يتم بحلول العام 2011 تلبية كل الطلبات الإسكانية على قوائم الانتظار حتى العام 2002.

العدد 2566 - الإثنين 14 سبتمبر 2009م الموافق 24 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 6:19 ص

      نفسي اسداء

      اسمع كلامك اسدأ اشوف عمايلك اسغرب، كلو كلام في كلام هاذي ما ايصير مسكين نفر يبى بيت.

    • زائر 5 | 4:23 ص

      استفسار

      ايه شقق عالي وسلماباد متى بوزعونها الله يفرجها

    • زائر 4 | 4:03 ص

      عتب

      ماذا عن الذين يسكنون في المدن ليس لهم حق في سكن طلبات 2002 تعطى للمشاريع في القرى التي تبنى فيها مشاريع اسكانيه والي ما فيها خيس لين مايجيك اجلك طلبات 92 للحين ينتظرون وين العدل والمسوات بين المواطنين مواطن صالح او مواطن طايح والله المستعان البحرين اسرة واحده

    • زائر 3 | 2:33 ص

      بحرانيه وأفتخر

      وشقق عالي وسلماباد الجديده متى بتتوزع أتمنه يصدقون القول وتتوزع مع العيد الوطني

اقرأ ايضاً