العدد 285 - الثلثاء 17 يونيو 2003م الموافق 16 ربيع الثاني 1424هـ

فرقة الرعب السماوية ترمي بثقلها للاحتفاظ باللقب

«الوسط» ترصد الأربعة الكبار لكأس سمو ولي العهد (4-4)

فرقة الرعب السماوية التي جمعت في صفوفها «خمسة نجوم » حلقت وبجدارة واستحقاق حول درع الدوري واستطاعت خطفه من فم الاخطبوط الأحمر البطل السابق بعد ان غرد طائرهم خارج السرب وبفارق من النقاط قبل ان يقلصه الأحمر إلى ثلاث في آخر مباريات الدوري... أبناء الرفاع احتفلوا بهذه البطولة للمرة الثامنة لهم في تاريخ الفريق مكملين العقد الذي كان عليه اللاعبون السابقون والنجوم التي توافدت على الفريق فلها حظ كبير من الفرحة والسعادة بعدما ظلت نسبيا في فرقها السابقة تكابد ويل الهبوط والصعود أو تجذب حسرات البقاء في آخر نفس، تلك النجوم والتي جاءت للرفاع لتبرز مواهبها وتساهم بشكل فعال ومؤثر لاقتناص درع الدوري لهذا الموسم... استطاع المدرب ان يكوّن فريقا له خصوصياته المرعبة حتى صار محط انظار الفرق وبدأ الدوري بحصد النقاط من دون الالتفات إلى الوراء وكان دائما السماوي ينظر إلى الأمام ما ساعده على الانفراد بالصدارة طوال فترة الدوري لهذا الموسم ولم يتجرأ اي فريق آخر بالاقتراب منه وساعده الفارق الكبير في النقاط بحسم البطولة وجعلها رفاعية قبل الانتهاء باسبوعين والعدد الكبير من الاهداف التي احرزها الفريق والتي توزعت على معظم لاعبيه سواء في الهجوم أو الوسط وحتى الدفاع لدليل كبير على جماعية المستوى في غالبية مباريات الدوري ان لم تكن كلها.

فصارت الفرق الاخرى تحسب للسماوي ألف حساب وتعد العدة لملاقاته وترسم الخطط لإيقاف خطورته ولكن تلك النجوم البارزة لم تستطع قوة اخرى إيقاف مدها الجارف نحو حصد النقاط فكان لها ما ارادت.

الرفاع لعب 18 مباراة فاز في 13 وخسر في 4 وتعادل في واحدة فقط وسجل 47 هدفا أعلى معدل في الدوري بينما دخل مرماه 20 هدفا أقل معدل في هذا المجال وله من النقاط 40 نقطة. هذه الحسابات تظهر أن الفريق كان في أوج مستواه وكان بامكانه الخروج من المباراتين الأخيرتين فائزا لو لعب بالتشكيلة الاساسية ولكنه فضل ان يلعب من دونها لاعطائها قسطا من الراحة لبطولة كأس سمو ولي العهد... وتظهر هذه الحسابات ايضا ان الفريق لديه من الفنيات المتنوعة سواء كانت تهديفية أو صنع هجمات خطيرة أو تكتيك دفاعي حصين... فالفريق السماوي من الناحية الفنية كان فريقا مترابطا ومتجانسا على رغم ان ثلثي الفريق لم يكونوا معا من قبل في الفريق ولكن الاعداد المبكر خلق نوعا من التفاهم والتجانس حتى وصل إلى قمته في مراحله الأخيرة من الدوري والعدد الكبير في الاهداف كان نتيجة التفاهم والتجانس وتبادل المراكز واتاحة الفرصة للجميع من أجل التسجيل أو خلق فرص أمام المرمى.

الحراسة في الفريق كانت جيدة في مستواها المتمثلة في محمود منصور الذي استطاع ان يذود عن مرماه في أكثر الهجمات خطورة، وأما الدفاع فبدا في غير عادته ومن دون مستواه حتى تأقلم وخصوصا بعد ضم حاتم عقل (الاردني) وارجاع صالح فرحان للدفاع الايمن صار في حال جيدة، وأما الوسط فهو الاعصار الذي لا تعلم الفرق الاخرى من أين يأتيها فطلال صاحب القذائف بعيدة المدى وحسين بابا قبل اصابته ذلك الميزان بين الهجوم والدفاع بالاضافة الى الخزامي الذي تسلم مهمة حسين بابا بعد اصابة الاخير وهناك سلمان عيسى المتألق والمنطلق من الناحية اليسرى والذي شكل تفاهما كبيرا وثنائيا خطيرا مع طلال، هذا التفاهم كان موجودا منذ ان كانا في المدينة. وأما في الهجوم فهناك نجوم فرضت وجودها بقوة واستطاعت ان تحرز الاهداف امثال أحمد حسان (كابتن الفريق) ومحمد سلمان الذي كان على غير عادته هذا الموسم فبدأه بقوة ثم أفل نجمه ولكن نأمل في عودته سريعا.

خليفة بن أحمد:

سنضاعف الحوافز

وعن مباراة الفريق مع البسيتين في مربع الكبار لكأس سمو ولي العهد قال عضو لجنة كرة القدم بالرفاع خليفة بن أحمد آل خليفة: نحن تحدثنا مع اللاعبين وقلنا لهم انه بجهودكم وعطائكم حصلتم على بطولة الدوري والآن المسئولية تضاعفت وانتم ابطال ليس فقط للدوري والبطل لابد له من ان يستمر ولابد ان تكون العزيمة والاصرار والحماس في هذه البطولة اكثر فاعلية.

وعن الحوافز للفريق في مباريات مربع الكبار فقد قال: نعم وبالتأكيد ان الحوافز ستضاعف واللاعبين على علم تام واخبرهم بذلك رئيس النادي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة لو فاز الفريق بالبطولة واحتفظ بها لموسم أخر.

وعن تفاؤله بالفوز في مباراة البسيتين قال: إن هذا الشيء نفسي ووضح ذلك من خلال حركات اللاعب ووجهه وابتساماته ومن خلال حديثه ايضا وقلنا لهم ايضا: من حقكم ان تفرحوا ولكن عليكم تأجيل ذلك إلى ما بعد بطولة كأس سمو ولي العهد.

والبسيتين فريق قوي وليس بالغريب ان يصعد إلى النهائي وهذا ينطبق على الفرق الاربعة جميعا.

وقال ايضا: ليس بالضروري ان احقق بطولة الدوري، وبامكاني الفوز بكأس سمو ولي العهد فنحن في الموسم الماضي حققنا المركز الثالث واستطعنا الفوز بالبطولة ومن الممكن ان نضيف كأس سمو ولي العهد إلى درع الدوري

العدد 285 - الثلثاء 17 يونيو 2003م الموافق 16 ربيع الثاني 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً