العدد 2595 - الثلثاء 13 أكتوبر 2009م الموافق 24 شوال 1430هـ

كشكول رسائل و مشاركات القراء

10 سنوات ولم يتغير الحال

رسالة موجهة إلى عدالة المحكمة الضميرية من الدرجة الأولى، فأنا مواطن بحريني حاصل على الثانوية العامة في المسار الصناعي، وحاليا أحضر لشهادة البكالوريوس في الإدارة المالية، ولدي خبرة في عدة أعمال على مدى 10 سنوات.

أعمل في القطاع الخاص براتب بسيط جدا لا يتجاوز 230 دينارا، وهو لا يكفي لإعالتي ولدفع تكاليف الدراسة الجامعية، مع العلم إن قيمة المادة الواحدة 120 دينارا، ونظرا إلى أنني أتكفل بمصاريف العائلة التي تتكون من 13 فردا بالإضافة إلى مصاريف الكهرباء والماء ومستلزمات المعيشة، وأبي كفيف وكبير في السن ولا يستلم معاشا تقاعديا.

على إثر ذلك تقدمت إلى هيئات ووزارات الدولة بطلب الحصول على وظيفة مناسبة لاستطيع العيش بها في هذه الحياة الصعبة.

وعلى إثر تقديم هذه الطلبات إلى وزارات وهيئات الدولة لم استدعَ إلى أية مقابلة أو لم استقبل أي اتصال من أي مسئول من وزارات الدولة حتى تاريخ كتابة هذه الرسالة.

وأنا مازلت أحاول جاهدا أن أحصل على وظيفة وأثبت اسمي في حاسوب الوزارات، ولكن ليس هناك من مجيب.

إلى متى سيستمر هذا الحال وأنا وصلت إلى عمري الثلاثين وحسابي في البنك لا يتعدى الثلاثمئة دينار، وأنا مقبل على مرحلة الزواج وتكوين عائلة؟ يا ترى هل من المعقول أن أصل إلى هذا العمر والذين في عمري لديهم عدة أولاد وأنا لم أتزوج حتى الآن؟

أنا في دولة كفل لي الدستور جميع الحقوق، وهذا أبسط الحقوق، وهو حصولي على الوظيفة في دولة كريمة بعد مضى 10 سنوات من تقديم الطلبات؟ أهذا من الإنصاف والعدل؟

وعند مراجعتي لطلباتي التي تقدمت بها سابقا إلى جميع الوزارات دون استثناء، يأتي الرد دائما لا يوجد لدينا شواغر وقد خاطبتهم عدة مرات أنني سأقبل بأية وظيفة تعينني على تكاليف هذه الحياة. وأنا أخجل من كثرة ترددي على الهيئات والوزارات دون نتيجة، ولأكثر من مرة على حسب قولهم إذا وجدتْ الوظيفة فنحن من سنقوم بالاتصال بك، وأنا في هذه الحالة أشعر بالإحباط واليأس، أليس من حقي أن أحصل على وظيفة في أية وزارة من وزارات الدولة لكي أخدم هذا الوطن الذي تربيت فيه لأرد بعضا من فضله علي؟

فأنا أناشد المسئولين في الحكومة وفي وزارة العمل بإيجاد حل لمشكلتي وليجعلها الله في ميزان حسناتهم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


وطنيّات العيسى

 

(1)

على البحرين وَدِّيْني يا مايِهْ

لِحُوْرْ اِلعِيْنْ هُمْ غايَةْ مُنايِهْ

أَنا شافِقْ عَلَى شُوْفَةْ بِلادِي

تَرِّسْ يا شِراعْ عَلِّى بي يامايِهْ

(2)

جَزيْرَتْنِهْ حَبِيْبَتْنِهْ نِوِدْهِهْ

وُجَنَّتْنِهْ في دِنْيَتْنِهْ نِعِدْهِهْ

هَواهَهْ في الشِتِهْ وِالصِيْفْ مَحْلاهْ

وُبَحْرْ اِلخِيْرْ مِنْ حُوْلْهِهْ يِحِدْهِهْ

(3)

جَزِيْرَتْنا وُمالْنا غِيْرْهَا ابْلادْ

وُدِنْيَتْنِا وُفِيْها الماي وُالزادْ

هِيَ البحرين وُكِلْ مِنّا يِحِبْها

وِهِي دارْ اِلعَرَبْ اَجْدادْ وَاحْفادْ

(4)

حَبِيْبَتْنِهْ وُمالْنِهْ غِيْرَهَهْ إِبْلادْ

وُدِنْيَتْنِهْ وُفِيْهِهْ اِلماي وِالزادْ

هِيِ البَحرينْ وُكِلْ مِنِّهْ يِحِبْهِهْ

وُهِيْ دارْ اِلعَرَبْ أَجْدادْ وَاحْفادْ

(5)

عَزِيْزِهْ وُغالْيِهْ إِبْلادْنِهْ عَلِيْنِهْ

حَبِيْبَتْنِهْ وُعَنْهِهْ ما سِلِيْنِهْ

تَعَلَّمْنِهْ وُعِشْنِهْ في حِماهَهْ

وُفُوْقْ إِتْرابَهَهْ حِنِّهْ رُبِيْنِهْ

(6)

طَهُوْرَهْ مِنْ خِلَقْ رَبِّي هَالِبْلادْ

أَمانْ وُأَمْنْ لا فَوْضَهْ وَلا عْنادْ

إِذا لِيْلْ اِلْفَسادْ ظَلَّمْ عَلِيْهِهْ

أَنَوِّرْهَا بِصُوْتْ اِلْحَقْ وِسْنادْ

(7)

سُواحِلْ دِيْرِتِي تَغْرِي فُؤادِي

وُبَحْرْ اِلسِيْفْ عِنْدِي غِيْرْ عادِي

وُنَسْماتْ اِلْهَوَا إِتْهِبْ عَلِيْنِهْ

بِرِيحَةْ طِيْبْ مِنْ زَهْرَةْ بِلادِي

(8)

حُدُوْدْ اِبْلادِي مِثْلْ إِعْضاي فِيْنِي

لُوْ يِنْصابْ اِلْعُضُوْ جِسْمِي يا ذِيْنِي

اَدافِعْ عَنْ بِلادِي حَتّى يِرْجَعْ

تِرابْ اِلدارْ وَاضُمَّهْ بِدِيْنِي

(9)

حِلُوْ صِيْدْ اْلْبَحَرْ لِي يِهْ مِنْ اْلْدِيْرْ

وُنَسْماتْ اْلْشِمالْ إِتْلاعِبْ اْلْطِيْرْ

هَواْكُمْ ياهَلْ اْلْدِيْرِهْ شِمالِي

يِلاعِبْ مايَةْ اْلْقَصّارْ وُاْلْهِيْرْ

(10)

سِماهِيْجْ اْلْبَخَتْ مايِلْ لِصُوْبُكْ

بَساتِيْنْ اْلْنَخَلْ وُاْلْبَحْرْ ثُوْبُكْ

وُزُوّاْرْ اْلْبَلَدْ تِمْدَحْ هَواكُمْ

وُتِتْمَشى عَصارِي فِي دُرُوْبُكْ

(11)

خَلِيْجْ اِلْوِدْ وُدِّي لَهْ مَعَزِّهْ

أَنا اْحِبِّهْ وَاحِبْ إِللي يِعِزِّهْ

إِذا سافَرْتْ وُرِحْتْ إِبْعِيْدْ عَنِّهْ

آحِنْ وَأشْتاقْ لَهْ فِي كِلْ حَزِّهْ

(12)

خَلِيْجْ اِلعِزْ مَعْشُوْقِي واحِبِّهْ

أَنا عاشِقْ وَاحِبْ إِللي يِحِبِّهْ

أَنا لُوْ خَيِّرُوْنِي غِيْرْ حُبِّـِي

غِيْرْ المَحْبُوْبْ قَلْبِي ما يِحِبِّهْ

خليفه العيسى


استغلّ المواقف لتفكيك السيارات المستعملة وبيع قطع غيارها

 

 

جاري يستولي على المواقف المخصصة لساكني بنايتنا

 

بلدنا من أفضل الدول في صياغة القوانين، ولكنّ كثيرا من هذه القوانين لا تحظى بمتابعة مدى التزام المواطنين بها.

أقول ذلك بخصوص مشكلتي مع المواقف المخصصة للبناية التي أسكن فيها، حيث تنصّ القوانين على أنّ صاحب البناية ينبغي أن يخصص مواقف لسيارات مستأجري الشقق عنده، ولا يتمّ منحه الترخيص بالبناء إلا بهذا الشرط، وهذا القانون فعلا مطبّق بشكل ممتاز في جميع المناطق ومنها المنطقة التي أسكن فيها وهي منطقة الحدّ.

وقام صاحب البناية التي أسكن فيها، التزاما منه بهذا القانون، بتخصيص مواقف محاذية للبناية، بحيث يجد كلّ مستأجر مساحة لإيقاف سيارته.

الأمر الغريب هو أنّ صاحب أحد البيوت المقابلة لهذه البناية قام باحتلال أكثر من نصف مواقف البناية بوضع سيارات قديمة وغير مستخدمة إلا لتفكيكها وبيع قطع غيارها ربّما، وقام بوضع «اللحاف» عليها، بحيث أصبح أغلب المستأجرين للشقق في بنايتنا بدون مواقف للسيارات، ما يضطرّهم في كثير من الأحيان إلى إيقاف سياراتهم في مسافات بعيدة جدا، أو عند بيوت الجيران الآخرين الذين لا يرضون بطبيعة الحال أن يوقف أي شخص سيارته بجوار بيوتهم.

ولم يعبأ هذا الشخص باحتجاج ساكني البناية على مثل هذا التصرّف، بل بمجرّد مغادرة سيارة من سياراته لا يرضى أن يوقف أي أحد من ساكني البناية في هذه المواقف إلا بعد أن يأتي بسيارة أخرى ويركنها في نفس المواقف.

والأدهى والأمرّ أنّ هذا الشخص يزعج ساكني البناية في أوقات إجازاتهم أو عطلات نهاية الأسبوع بتفكيك أجزاء السيارة وما يستلزمه هذا العمل من طرق بالمطارق والمعدات دون أن يهتمّ بما يحدثه من إزعاج.

فهذا نداء أوجّهه إلى كلّ من: النائب الأول لرئيس مجلس النواب غانم البوعينين، الذي رشّحناه عن دائرتنا ليمثلنا في مجلس النواب للتدخل في الموضوع، والسعي نحو تشريع قوانين ومتابعة تنفيذها، وعضو المجلس البلدي بالمحرق لدائرتنا سمير خادم، الذي يستطيع بما عهدناه فيه من نشاط ورغبة كبيرة لخدمة أهالي المنطقة في أن يجد الحلّ لنا، ولا أظنّ أنه يرضى أن تنتهك قوانين البلدية في منطقته، والوجيه علي المسلم صاحب الأيادي البيضاء على المنطقة، الذي تجشّم عناء تخصيص مواقف لسياراتنا في بنايته مشكورا.

وأدعوهم لمتابعة هذا الموضوع الذي فيه انتهاكان للقوانين: من خلال إيقاف سياراته في الأماكن المخصصة لساكني البناية، وإصراره على عدم السماح لأحد من ساكني البناية إيقاف سيارته في هذه الأماكن، وإيقاف سيارات غير مستخدمة بغرض الاستفادة من قطع غيارها في مكان مخصص لمواقف سيارات، وكان الأجدى أن يفتح له كراجا أو سجلا تجاريا ليمارس هذا العمل.

علما بأنّ البناية التي أسكن فيها هي البناية التي يوجد بها مركز الحد لذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة الحدّ.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ليست كل جدة كجدتنا

 

كلمات في رثاء جدتنا الغاليه هيا بنت راشد الحادي رحمها الله وأسكنها فسيح جناته:

لو كنا نعلم أن الكتابة سترجعك لكتبنا وكتبنا وكتبنا حتى تكل أيدينا ويُنفد الحبر والورق والجدران ولكنها حكمة الله جل وعلا، ولا اعتراض على حكمته... ولا حول ولا قوة إلا بالله.

رحلتِ ولا نزال في ذهول... لا نصدق أنك فارقتنا... تركتنا اليوم وكل يوم مع شوق يحرقنا لك

وقلب يهفو بحبك ولهفة لضمنا بصدرك.

غابت شمسنا... وانطفأ نور عالمنا... وأغلق باب من أبواب جنتنا.

نستيقظ في الليلة آلاف المرات لتتجلى لنا الحقيقة المرة...

تركتنا لتجاوري الرب... ونعم الرفيق.

نتذكرك برائحتك العطرة والبسمة المذهبة التي لا تفارق شفتاك... وكلامك المعبق بذكر الله ودعواتك الدائمة للجميع.

نتذكرك وأنت تشعلين روحك لتدفئينا فنشتاق لصوتك المحبب.

كم تحملتِ في حياتك سقما... وغبت في عذاب الأنين وتجرعتي كأس الألم في صمت.

لمن نشكو همنا بعد الله لمن نبث فرحنا وحزننا؟

من يجمعنا في المناسبات والأعياد؟ رحلتِ يا صاحبة القلب المعطاء الكبير...

وقد غدا الجميع يتامى بعدك... فأنت ام الجميع... وام الخير

نسأل الله لك الرحمة والمغفرة وان ينزلك منازل الأبرار وان يرفع مقامك عنده في عليين وأن يثبت لك الحسنات ويمحو عنك السيئات وان يضاعف اجرك أضعافا مضاعفة وأن يرضيك بما قسم لك وأن يرضى عنك ابدا آمين...

وأسوتنا أن نلقاك في جنات النعيم تحت ظل عرش الرحمن.

نبكيك دما لا دمعا.... فالدمع للجدات وأنتِ لست كباقي الجدات.

بناتك: غدير وخيرية وهيا إسماعيل محمد خليل


مصباح واحد يضيء حديقة دمستان

 

أكتب إلى المعنيين في وزارة شئون البلديات والزراعة وفي المجلس البلدي للمنطقة الشمالية خصوصا لما تعانية حديقتنا حديقة دمستان من إهمال وتقصير منذ بنائها وإلى الآن لم يتم أي إصلاحات فيها سواء في المصابيع وفي الألعاب وفي دورات المياه.

وقرية دمستان يقطنها أكثر من 12 ألف نسمة، بحسب سجلات الإحصاء للعام 2006 والآن العدد في تزايد.

الذي يأتي إلى هذه الحديقة يرى بأن الحديقه مهمولة جدا... 5 ألعاب فقط مقابل أكثر من 6 آلاف طفل في القرية لا توجد بها إضائة، وهي مغلقه أمام مرتادين الحديقة فأتمنى من

الوزارة أن تنظر إلينا وتعيد النظر في الحديقة ونطالب بالآتي:

إصلاح مصابيح الحديقة، ووزيادة الألعاب، ووضع مظلات وذلك لإقبال موسم الشتاء.

وأيضا وضع أشجار وزيادة الرقعه الخضراء في الحديقة، ووضع مظلات واستبدال ملعب السلة بملعب لكرة القدم وذلك لإقبال شباب القرية على لعبة كرة القدم.

5 سنوات مر على افتتاح الحديقة ولا توجد أية صيانة تذكر.

أتمنى الاهتمام بها والنظر في المطالب بعين الاهتمام ولكم جزيل الشكر، وأملنا في الوزارة خير.

محمد علي الراشد


المتهم يُحكم عليه بـ6 أشهر وابني «موقوف» بالمدة نفسها

 

 

أناشد المسئولين في «الداخلية» إنهاء مظلومية ابني

 

لمن أوجه صرخات وندائي بعد أن تم اقتحام منزلنا وأخذ ابني من دون أن يكون له ذنب فيما جرى؟

إنني أم لشاب اضطر إلى البقاء في السجن منذ 17 من أبريل/ نيسان الماضي وحتى الآن، بعد أن اقتحم رجال يقولون إنهم من الشرطة المنزل عند الساعة الخامسة والنصف صباحا، بصفته مشاركا في عمليات السرقة التي يقوم بها أحد أبناء عائلتنا، الذين لا نذهب ونأتي إليهم كثيرا.

في ذلك اليوم المشؤوم دق الباب رجال ورشوا في عيني شيئا ولم استطع أن أرى، ما أدى إلى ارتفاع ضغط الدم عندي، وطلب الإسعاف، ثم نقلي إلى المستشفى.

وكنا في المنزل أنا وثلاثة من أبنائي وابنتا ابني، فما كان من اثنين من الرجال إلا أن أخذوا ابني، بالإضافة إلى أبناء جيراني عندما تدخلوا لمعرفة الموضوع.

بعد ذلك تحول ابني من بريء إلى متهم، بعد أن تم توجيه تهم له، مع العلم أن من هجموا على المنزل لم يحضروا أي اثبات لهم بأمر القبض على ابني، أو تصريح بدخول المنزل، بالاضافة الى ما تسبب من اتلاف للمنزل

واستمرت معاناتنا مع القصة، فلم نشعر بقدسية وروحانية شهر رمضان المبارك، ولا بحلاوة عيد الفطر السعيد، إلى أن علمنا أن المتهم المطلوب حكم عليه بستة أشهر، وابني لا يزال في حكم «التوقيف»، التي لوحدها وصلت ستة أشهر، ولا تزال الدنيا تضيق يوما بعد يوم في عيني.

إن من اقتحموا المنزل يقولون إنهم يبحثون عن قريبا لنا، لأنهم رأوه بالقرب منه، ولو افترضنا ذلك فإلى أين ذهب بهذه السرعة، ولم يتم القبض عليه؟

جلسة الحكم المقبلة ستكون في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وأنا قلقة جدا على ابني وعلى ابنتيه اللتين تبكيان من أجله كثيرا، ولا أعلم ما ينتظرني من مصير. من هنا أناشد المسئولين في النيابة العامة ووزارة الداخلية التدخل لإنهاء مظلومية ابني، والإفراج عنه في أسرع وقت، حتى ينعم معي ومع ابنتيه بالأمن والاستقرار، وحتى أنسى الآلام التي مررت بها منذ ذلك اليوم وحتى الآن.

علما أن الطفلتين دائما ما تسئلان عن والدهما.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


تُستعذب الحياة

 

يازهرة البلاد

يانفحة الوطن

يامنبع الشعور

أنت الهوى إذن

فردوسنا الجميل

فالقلب مرتهن

من سحرك الأصيل

حورية الزمن

يا صورة المثال

بالطيب تحتسن

يا منبت العطاء

بالخير يقترن

يا هبت النسيم

فلتذهبي الشجن

ولترجعي الربيع

في مظهر حسن

تستعذب الحياة

يستبعد الوهن

نحيا وفي السرور

وللكرى فلن

ماذا عسى أقول

فحبك سكن

في منبع الفؤاد

والود مختزن

عبدالله جمعة


جناح 409 للحوامل يستضيف «طاعون الخنازير»

 

كان الله سبحانه وتعالى في عون ومساعدة وحماية بناتنا الممرضات الكريمات وملائكة الرحمة فعلا، وانتشالهن من شر وباء الخنازير ووحله النتن، وحفظهن وأولادهن وعائلاتهن من كل سوء وأوبئة أمراض العصر المعدية الدنيئة.

في واقع الأمر وقعن في وضع لا يُحسدن عليه فرضه عليهن وضعهن العملي والإنساني على مضض أو بالأحرى قهرا، فلا يستطعن مقارعة التغيير أو الإصرار القانوني الطبي لدى المسئولين.

مرة أخرى نعيد ونكرر استياءنا وضجرنا لما يتعرضن له ممرضاتنا الفاضلات الكادحات ونتأوه لهن بحرقة من تهديد مباشر لصحتهن وأولادهن في أي لحظة وفي أي وقت.

جناح 409 أنُشأ وخصص في الأصل للحوامل والولادة، وبعدما نزل علينا الضيف السفيه والبلاء الكريه «وباء الخنازير» أنشأوا الحجر الصحي وخصصوا ملاذا لضحايا هذا المرض والمصابين به في نفس هذا الجناح مع الحوامل، وهذا الخطر المحدق بعينه وبينته للممرضات اللاتي لا حول لهن ولا قوة، فيجب الالتفات والبت فيه بأسرع ما يمكن لأجل ألا يحدث ما لا يحمد عقباه وتنتقل العدوى إليهن وينقلن ذلك الوباء الهالك للحوامل ومرضى الولادة حيث لا توجد هنالك مناعة تامة لحديثي الولادة والأجنة وأمهاتهن، وكما يسود جو ذلك الجناح رياح الميكروبات والجراثيم المعدية النابعة من وباء الخنازير السيئ الصيت.

الممرضات يشتكين الوضع المعاش في هذا الجناح والاختلاط القريب من مرضى الحوامل وطاعون الخنازير، إذ إنه لا توجد هنالك إلا بضع خطوات ما بينهن حيث تنتقل الممرضات من موضع الولادة إلى مرضى الخنازير ليقدموا الدواء المخصص إليهم والإشراف المباشر لهم، ثم يعودن ثانية للحوامل وهكذا دواليك إلى أن تتشبث تلك الميكروبات القذرة السريعة العدوى بزيهن الطبي وتنتقل بعد ذلك إلى الأصحاء عن طريق الاختلاط والتقارب في هذا الجناح المشئوم، حفاظا على سلامة ممرضاتنا المواطنات الكريمات وبناتنا وأمهاتنا الحوامل من سوء وشر هذا المرض القاتل، يجب نقل وحجر مرضى الخنازير إلى مكان وموضع بحيث يكون بعيدا عن الاختلاط بالأصحاء ولا ضير أن يكون هنالك ممرضات أجانب يقمن بمعالجتهم وتقديم الدواء لهم والإشراف المباشر عليهم.

مصطفى الخوخي

العدد 2595 - الثلثاء 13 أكتوبر 2009م الموافق 24 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • كتكوته | 1:55 م

      ؟؟

      مصباح واحد يضيء حديقة دمستان

    • زائر 1 | 8:41 ص

      لا تعليق

      ما شفنا اليوم اي خبر عن وزيرة التنمية بشأن علاوة الغلاء الي مثل بيض الصعو نسمع عنا ما نشوفة بس ويش نقول الي أيدة في الماي مو مثل الي في النار

اقرأ ايضاً