العدد 367 - الأحد 07 سبتمبر 2003م الموافق 11 رجب 1424هـ

يونيفيرسيتاس 12 العالمية - جامعة إلكترونية

تُشكل نقلة نوعية من التعليم في الجامعات التقليدية إلى التعليم عبر الإنترنت لتلبي الطلب العالمي المتزايد على التعليم العالي ويُقدر بـ 111 مليار دولار أميركي.

تفتح يونيفيرسيتاس 12 العالمية، الجامعة الإلكترونية الأولى في منطقة آسيا الباسيفيك والتي تتخذ من سنغافورة مقرا لها، أبوابها اليوم للراغبين في الحصول على شهادات الماجستير والشهادات العليا الأخرى في المنطقة.

وقد أنشئت يونيفيرسيتاس 12 العالمية، التي أسست كمشروع مشترك بين «تومسون ليرننغ» و«يونيفيرسيتاس 12»، كائتلاف يضم 61 جامعة من أبرز الجامعات حول العالم. ففي عام 0002 صنَفت «sia Inc». خمسة من الجامعات العضوة في يونيفيرسيتاس 12 العالمية بين أهم 02 جامعة تقدم برامج الماجستير، بما في ذلك الجامعة الوطنية في سنغافورة وجامعة نيو ساوث ويلز وجامعة كوينزلاند وجامعة هونغ كونغ وجامعة ملبورن. كما صنفت كل من صحيفة «فاينانشال تايمز» و«ذا إيكونوميست إنتليجنس يونيت» وصحيفة «ذا وول ستريت جورنال» الجامعات الأخرى العضوة في الائتلاف بين أبرز الجامعات المختصة في الدراسات في مجال الأعمال.

تتوقع يونيفيرسيتاس 12 العالمية تسجيل 008 طالب في مرحلة التسجيل الأولية هذه كما تتوقع أن ينمو هذا العدد ستة أضعاف ليصل إلى 000,5 طالب. ومن المتوقع أن يكون الجزء الأكبر من هؤلاء الطلاب من منطقة آسيا والشرق الأوسط.

في معرض تعليقه على افتتاح الجامعة والبدء بتسجيل الطلاب، قال المدير التنفيذي الأول في يونيفيرسيتاس 12 العالمية موكيش أغي «هذه مناسبة عظيمة بالنسبة إلى يونيفيرسيتاس 12 العالمية. باتجاه المنطقة حاليا نحو اقتصاد قائم على المعرفة، سيكتسب التعليم الإلكتروني زخما كبيرا ويتزايد الإقبال عليه بشكل سريع في هذه المنطقة. فهناك ضغط مستمر على موظفي الشركات وعلى الطلاب لمواكبة آخر التطورات وهم باتوا يشعرون بضرورة تحسين وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم لكي يستطيعوا التنافس في بيئة الأعمال الحالية ولكي يقدموا المساهمات المفيدة في ظل الاقتصاد العالمي المتغير. إن يونيفيرسيتاس 12 العالمية مستعدة لتقديم برنامج تعليمي من الطراز الأول في منطقة آسيا وبقية أنحاء العالم. ونحن فخورون باختيارنا سنغافورة مقرا استراتيجيا لنا لأن دينامية اقتصادها لا يختلف عليه أحد وهو أحد أبرز الاقتصادات القائمة على المعرفة وتقنيات الاتصال الحديثة».

وأضاف موكيش أن الجامعة تهدف إلى الاستفادة من سوق غير مستغلة بالدرجة الكافية حتى الآن لتقديم برامج التعليم العالي اذ ستلبي الجامعة الطلب العالمي المتزايد على التعليم العالي والذي يُقدر بـ 111 مليار دولار أميركي.

باستطاعة الطلاب من حول العالم التسجيل لدى يونيفيرسيتاس 12 العالمية التي تعتمد شبكة الإنترنت لتوفير تجربة تعليمية ممتازة لطلابها في جميع أنحاء العالم.

ومن أبرز التحديات التي سيواجهها الطلاب المنتسبون إلى يونيفيرسيتاس 12 العالمية تحدي استعراض قدراتهم على التفكير التحليلي وفهمهم لمواد الدراسة من خلال الفروض القائمة على حل المشكلات في إطار بيئة افتراضية. وسيتمكن الطلاب من المشاركة في النقاشات على الإنترنت مع نظرائهم حول العالم كما سيتمكنون من الحصول على موارد تعليمية من مكتبة يونيفيرسيتاس 12 العالمية على الشبكة.

سيكون التفاعل الحي بين الطلاب والمحاضرين من خلال الدردشة على الإنترنت في الزمن الحقيقي ومن خلال المناقشات المتشعبة وأدوات التواصل الأخرى على الإنترنت. وسيتيح نظام إدارة التعليم الخاص بيونيفيرسيتاس 12 العالمية أدوات تعليمية أخرى للطلاب لتحسين تجربة التعليم الإلكترونية. وستشتمل هذه الأدوات على اللوحات الإعلانية على الإنترنت وخاصية مميزة هي عبارة عن دفتر لتدوين الملاحظات يُمكن الطلاب من تدوين ملاحظاتهم الشخصية أثناء المحاضرات.

وبالإضافة إلى البرامج الأكاديمية، ستنتهج جامعة يونيفيرسيتاس 12 العالمية منحى متكاملا وشموليا نحو التعليم على الإنترنت. وستشتمل خدماتها المتنوعة الموجهة للطلاب على الإرشاد الأكاديمي والإرشاد الوظيفي والدعم التقني.

العدد 367 - الأحد 07 سبتمبر 2003م الموافق 11 رجب 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً