العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ

«الشرطة» في ألمانيا تطالب بتعيين 500 لمراقبة مكاتبات النازيين الجدد على الإنترنت

طالبت نقابة الشرطة في ألمانيا بتخصيص 500 شرطي لملاحقة النازيين الجدد على الإنترنت وذلك في ضوء الاعتداء الذي استهدف رئيس شرطة مدينة باساو جنوب ألمانيا.

ورأى رئيس النقابة راينر فيندت أنه يتعين على الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات التعاون من أجل توفير 500 خبير في مجال الإنترنت يعاونون الشرطة في البحث عن مشتبه بهم في ارتكاب محاولة اغتيال رئيس شرطة باساو أليوس مانيشل أو التواطؤ مع مرتكب هذه المحاولة.

وتعتقد الشرطة بأن مرتكب محاولة اغتيال مانيشل في 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي من النازيين الجدد. وكان متطرفون يمينيون مارسوا حملة تحريضية استمرت عدة أشهر ضد مانيشل على الإنترنت بسبب ملاحقته لأنشطتهم.

وقال فيندت إن معظم أقسام الشرطة مثقلة بالمهمات التي تعوقها عن البحث في الإنترنت مضيفا أن «الإنترنت هو أكبر ساحة للأحداث في العالم وينطبق ذلك أيضا على الجرائم ذات الدوافع السياسية». كما أكد فيندت ضرورة إجراء تحريات في الإنترنت من دون البحث عن مرتكبي جريمة جنائية بعينها، مشيرا إلى أن ذلك لم يتوافر في ألمانيا حتى الآن. ولم تعثر الشرطة حتى الآن على الشخص المجهول المشتبه بالاعتداء على مانيشل وذلك على رغم الحملات المكثفة من جانب شرطة ولاية بافاريا والشرطة الاتحادية. وتم تشكيل لجنة خاصة تضم 50 من رجال الشرطة لتعقب المشتبه به في ألمانيا والنمسا. وكان نحو 500 شخص تظاهروا مساء الإثنين الماضي بالقرب من محل سكن مانيشل تضامنا معه ضد النازيين الجدد

العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً