العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ

الملك يشارك في القمة الطارئة بالرياض

أعلن الديوان الملكي أمس (الأربعاء) أن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة سيغادر أرض الوطن إلى الرياض اليوم (الخميس) لحضور القمة الطارئة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول الأحداث في غزة بدعوة من عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.



في برنامج «الوسط لايف» الذي يبث اليوم عبر «الوسط أون لاين»... نبيل تمام:

سيارات الإسعاف لم تصل بعد ومستشفيات غزة تحتاج إلى معدات طبية

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال نبيل تمام أحد الطبيبين البحرينيين الموجودين حاليّا داخل قطاع غزة نبيل تمام إن سيارات الإسعاف المتبرع بها لأهالي قطاع غزة لم تصل حتى الآن، مبينا أن مستشفيات غزة تحتاج إلى الأطباء والمعدات والأجهزة الطبية التي تخلو منها المستشفيات. جاء ذلك لدى اتصال برنامج «الوسط لايف» بالطبيب تمام أمس (الأربعاء) إثر عودة الاتصال بالطبيبين بعد انقطاع دام يومين.

ووصف الطبيب تمام الأوضاع في غزة بالمأساوية، إذ القصف متواصل والهجمات مستمرة ولكن، المعنويات مرتفعة.

وللتعرف على مجريات عمل الطبيبين في الظروف الراهنة وتحت القصف الإسرائيلي داخل غزة، نستعرض هذا الحوار، الذي أجرته الزميلة ريم خليفة أمس مع الطبيب نبيل تمام.

*دكتور تمام؛ كيف تصف الأجواء حاليّا في غزة؟

- هناك قصف متواصل، هناك هجمات متواصلة متركزة في الشريط الحدودي من داخل رفح الفلسطينية، اليوم الفجر نحن طبعا موجودون في مستشفى القائد محمد يوسف النجار في منطقة رفح الفلسطينية، وصلنا يوم الإثنين كان الشارع مظلما جدّا ماعدا المستشفى الوحيد الذي فيه أنوار لأنه يمتلك مولدات كهربائية، البارحة أنا عاينت 3 مرضى، قمنا بالمرور على بعض الإصابات الموجودة في المستشفى، اليوم الفجر كان هناك شهيدان سقطا ووصلا إلى المستشفى، (نحن الآن 12 طبيبا 2 من البحرين و10 من جمهورية مصر العربية)، طبعا عندما استقبلنا جماعة حماس في المعبر أبلغونا أنه سيتم توزيعنا على حسب التخصصات المطلوبة من قسم المستشفيات، الشيء الذي أدهشني معنوياتهم المرتفعة جدّا وعملية التنظيم الدقيقة جدّا جدّا جدّا في عملية النقل وعملية الدعم اللوجستي الذي قدموه إلينا.

*كيف هي طبيعة عملكم داخل المستشفى، هل المعدات والمستلزمات الطبية متوافرة، أم مازال تنقصه الكثير من المعدات أو بعض الأشياء التي تحتاجون إليها في مثل هذه الظروف؟

- الأوضاع مأساوية جدّا داخل المستشفى الذي أعمل فيه الآن، والمعدات جدا جدا متواضعة، أنا أعتقد أننا بحاجة بدلا من أن نبعث من ضمن المساعدات فقط أدوية من المهم جدّا أن نضع قائمة للأشياء الناقصة الآن التي يحتاج إليها الأطباء الفلسطينيون الذين يحتاجون إليها والمستشفيات الفلسطينية التي تحتاج إليها ونوجه الدعم المادي والتبرعات لشراء مثل هذه المعدات ويمكن شراؤها بالقاهرة ونقلها الآن، لأنه يوجد سماح بنقل المعدات الطبية. أنا أعتقد أن ذلك ضروري جدا جدا خلال الأيام المقبلة.

*على سبيل المثال دكتور؟

- مثلا المستشفى الذي أنا فيه الآن في قسم الطوارئ لا يوجد جهاز ECD إلا واحد، بينما الحاجة تقتضي توفير ما لا يقل عن 3 أو 4 أجهزة من هذا النوع، جهاز إنعاش القلب (في حالة توقف القلب) غير موجود، أجهزة كثيرة غير متوافرة أوأكل عليها الدهر وشرب، لأن أهالي غزة كانوا يعيشون في حصار لمدة سنتين، أجهزة كثيرة غير متوافرة داخل هذا المستشفى. قسم العناية القصوى لا تتوافر فيه الأشياء الأساسية، فأية حالة حرجة إما أن تستشهد في المستشفى أو تحول إلى مستشفى آخر، والمستشفيات متباعدة عن بعضها بعضا.

*هل هناك صعوبة في التنقل من منطقة إلى أخرى حاليّا؟

- بالنسبة إلينا، فنحن ننام ونأكل ونعمل في المستشفى، لكني أرى خارج المستشفى شبابا يتحركون، الصيدلية مفتوحة، المخبز مفتوح، معظم الدكاكين مفتوحة، وهناك حركة. لكن قبل حوالي نصف ساعة هناك منزل يبعد عنا بنحو 50 مترا بالمستشفى الذي نحن فيه تم قصفه مرتين (المنزل)، شعرنا فعلا بالهلع والإرباك داخل المستشفى.

*كان هناك انقطاع في الاتصال على مدى يومين معكم، إذا إلى متى سيستغرق وجودكم هناك؟

- مادامت هناك حاجة إلى وجودنا فإننا سنؤدي مهمتنا على أكمل وجه، ومادامت هناك حاجة إلينا فسنبقى.


عودة الاتصال بالطبيبين البحرينيين في غزة أمس

أم الحصم - وعد

أوضح رئيس لجنة فلسطين ونائب الأمين العام بجمعية (وعد) فؤاد سيادي بأن الاتصالات مستمرة مع عضو الجمعية نبيل تمام الذي تمكن هو وزميله علي العكري من الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وأشار الى أن «الاتصالات انقطعت مع تمام في اليومين السابقين وبعد أن وصل قطاع غزة إلا أنه وفي صباح يوم أمس (الأربعاء) تحدثنا معه لمتابعة الأوضاع هناك وهو مازال في القطاع وأنه بخير ويواصل عمله مع الطاقم الطبي الفلسطيني والعربي في العلاج ومساعدة شعبنا الفلسطيني المناضل ومعالجة الجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني بمعية العكري».

وطمأن سيادي المواطنين بأن «تمام والعكري يواصلان نضالهما في الأرض الفلسطينية وأن معنوياتهما مرتفعة»، وأشار إلى أن تمام «من عناصرنا الصلبة المبدئية والمؤمنة بالقضية القومية الأولى وأنه لن يتوانى في تقديم أية تضحية من أجل مواصلة مسيرته في خدمة المصابين من أطفال ونساء ورجال شعبنا الفلسطيني».

كما كشف أن الاتصالات مستمرة مع اتحاد أطباء العرب من أجل الانتهاء من شراء سيارة الإسعاف التي تبرع أعضاء (وعد) وأنصاره من أجل شرائها إهداء من شعبنا العربي في البحرين إلى الشعب الفلسطيني.


جمعية الأطباء تساهم بمعدات طبية لجرحى غزة

السلمانية - جمعية الأطباء البحرينية

ساهمت جمعية الأطباء البحرينية بإرسال معدات طبية إلى جرحى غزة وذلك بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لدعم غزة. وسيغادر قريبا وفد من الجمعية للمساهمة في إيصال المساعدات والاطلاع على الاحتياجات الطبية العاجلة.


«المنبر الإسلامي» تناشد القيادة السياسية المشاركة في قمة الدوحة

ا لمحرق - جمعية المنبر الإسلامي

ناشد نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي ورئيس كتلتها النيابية النائب علي أحمد عبدالله القيادة السياسية في البحرين الاستجابة لدعوة قطر والمشاركة في القمة العربية الطارئة التي ستعقد غدا (الجمعة)، وذلك استكمالا لدور المملكة والقيادة السياسية المشرف في دعم الشعب الفلسطيني في غزة. وقال علي: «إن جلالة الملك والحكومة أظهروا دعما قويّا للقضية الفلسطينية، من خلال إرسال المساعدات الطبية والغذائية وتشكيل اللجنة الوطنية البحرينية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، وأصبح من واجبنا اليوم أن نلبي دعوة الأشقاء العرب لعقد قمة عربية طارئة في الدوحة وهي القمة التي كان يجب أن تعقد منذ تسعة عشر يوما وتظل منعقدة إلى أن ينتهي العدوان الغاشم على أهلنا في غزة». وأضاف أن «مطالبة القيادة السياسية بالمشاركة في هذه القمة نظرا إلى الدور التاريخي للمملكة في دعم القضية الفلسطينية وعدم التخلف عن أية خطوة لنصرة الشعب الفلسطيني الأعزل». وتابع «أعتقد أن هذا المطلب هو مطلب جميع الجمعيات السياسية في البحرين بل وكل الشعب البحريني من أجل إنقاذ غزة من الإبادة الجماعية». وأضاف علي: «كان يجب على جميع الأنظمة العربية الاستجابة لهذه القمة من أجل جمع الشمل العربي وتوحيد الكلمة ضد الصلف الصهيوني»، معتبرا أنها فرصة سانحة لمن لحقت بهم بعض الاتهامات بالتواطؤ والمشاركة في العدوان على غزة من أجل إزالة ومحو هذه الاتهامات.

واستغرب علي رفض بعض الأنظمة لهذه القمة في الوقت الذي يقتل فيه إخواننا وأطفالنا ونساؤنا أمام أعيننا، وتسحق آلة الحرب الصهيونية كل ما في غزة من حياة أوجماد.

وقال: «يجب على الحكام العرب تحمل مسئولياتهم والسعي إلى إنجاح هذه القمة وتوحيد موقفهم باتخاذ قرارات قوية لوقف العدوان وفتح المعابر وانسحاب العدو الصهيوني من أطراف غزة، فلامكان الآن للصراعات والخلافات. ومحاولات شق الصف»، وسأل: ماذا يضير البعض من حضور مثل هذه القمة.


«الوفاق» تدعو الحكومة إلى المشاركة في قمة الدوحة بأعلى المستويات

القفول - جمعية الوفاق

دعت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية حكومة البحرين الى ضرورة المشاركة بأعلى المستويات في القمة العربية الطارئة المقترحة في يوم الجمعة المقبلة في الدوحة, عن الوضع المأساوي في قطاع غزة, واعتبرت في بيان صادر لها أن تأكيد أنضمام البحرين إلى قائمة الدول المشاركة في القمة ضرورة ملحة.

ورأت الوفاق أن مجازر غزة والمستوى المأساوي والفضاعات المرعبة التي وصل اليها الحال في قطاع غزة كفيلة بتحريك المؤسسة الرسمية في كل البلاد العربية لبذل كل المساعي الرسمية والأهلية لدعم معاناة هذا الجزء المهم والحيوي من أمتنا العربية والاسلامية.

ووجدت الوفاق أن المشاركة في القمة الطارئة المقترحة وفي كل التحركات الرسمية الممكنة للدفاع عن غزة أنها بالون اختبار لكل الأنظمة العربية في تحمل مسئولياتها التاريخية أمام هذا العجز العربي الكامل في وجه الآلة الصهيونية التي تجاوزت كل الحدود الإنسانية في حرب الإبادة القائمة ضد البشر والحجر في أرض غزة.

واعتبرت الجمعية مواقف الأنظمة العربية مازالت في خانة المتخاذلين والمتآمرين والمتكالبين على دماء غزة وأطفالها وجثثها الممتدة بالمئات أمام ناظر تلك الأنظمة التي لم تحرك ما يجب عليها أن تحركه في سبيل نصرة المظلومين في غزة معتبرة انعقاد القمة العربية وخروجها بقرارات شجاعة وملزمة وعملية سيمثل نقطة البداية لتناغم هذه الأنظمة مع رؤى شعوبها في الدعم المطلق لغزة على المستوى الانساني والمعيشي ودعم المقاومة.

وحيت الوفاق المقاومة الباسلة في غزة في دفاعها البطولي الذي يمثل دفاعا عن كل شبر من عالمنا العربي والاسلامي والذي تديره سواعد المجاهدين في غزة الذين يدافعون نيابة عن كل الامة وعن حكامها وشعوبها لأن أطماع الصهيونية لن تتوقف عند حدود غزة وأن أي انتصار للآلة الصهيونية لا سمح الله سيكون انتصارا للغة الحرب والدمار مع كل الدول العربية والاسلامية ومع كل صوت شريف وحر في عالمنا العربي والاسلامي.


وطنية «مناصرة غزة» ترسل الشحنة الثانية من المساعدات

الجفير - وزارة الصحة

تستعد اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة لإرسال الشحنة الثانية من مساعدات أهل البحرين إلى أشقائهم الفلسطينيين في غزة، إذ تم صباح أمس التدقيق على الأدوية والمساعدات الإغاثية المجهزة للإرسال في مخازن وزارة الصحة وذلك بالتعاون والتنسيق بين لجنة إرسال المساعدات واللجنة الطبية وشركة آرنست أند يونغ. وأشرف كل من رئيس اللجنة الطبية باللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة أحمد جمال والشيخ ناصر بن خالد آل خليفة من لجنة إرسال المساعدات باللجنة البحرينية الوطنية ومندوب وزارة الصحة عبدالعال حبيب عبدالعال ومعاذ عبدالغفار من لجنة الجرد بشركة آرنست أند يونغ وعادل الجار من جمعية الهلال الأحمر البحريني على التأكد من سلامة الأدوية والمواد الإغاثية التي سترسل صباح اليوم (الخميس) من مطار البحرين إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة بمرافقة عدد من أعضاء اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة للتأكد من سلامة توصيلها إلى أشقائنا في غزة بالتعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر البحريني والهلال الأحمر الفلسطيني وذلك لضمان وصولها إلى الشعب الفلسطيني في غزة مباشرة.


«الغرفة»: تسديد الدفعة المالية الأخيرة لمستشفى البحرين برام الله أمس

المنامة - غرفة تجارة وصناعة البحرين

كشف رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو أن الدفعة المالية الأخيرة المستحقة لمشروع البحرين التخصصي للأطفال في رام الله قد دفعت يوم أمس (الأربعاء) بعد استكمال المرحلة النهائية من المشروع والمباشرة في عملية التجهيز والتأثيث لهذا المستشفى الذي يتكون من أربع طوابق بمساحة إجمالية تبلغ 3139 مترا مربعا ويحتوي على غرف عمليات، وأسرة للعناية الفائقة، وأسرة للمرضى، وقاعات انتظار، ووحدات إدارية، وغرف للطواقم الطبية وكل الخدمات المساندة، وتتجاوز الكلفة الإجمالية لهذا المشروع أكثر من 5.3 ملايين دولار.

وذكر فخرو أن الغرفة كانت قد بادرت في وقت مبكر ومنذ عدة سنوات بتشكيل لجنة دائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني برئاسة عبدالرحمن فخرو والتي نظمت تلك الحملة من التبرعات وتابعت بكل اهتمام مجريات صرف هذه التبرعات في الأوجه التي حدد لها وأوكلت مؤسسة مستقلة موثوقة تضم مجموعة من الشخصيات الفلسطينية المرموقة والبارزة في مجالات الفكر والاقتصاد والمجتمع بالإشراف ومتابعة تنفيذ المشاريع، وقام وفد الغرفة بزيارة رام الله حيث شهد وضع حجر الأساس لمشروع المستشفى، ونأمل أن يتم الافتتاح الرسمي لهذا المشروع في الفترة المقبلة. وجددت الغرفة دعوتها لمؤسسات وشركات القطاع الخاص إلى التعبير مجددا غدا (الجمعة) عن موقفها الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني في غزة إزاء ما يتعرض له من عدوان اسرائيلي وحشي، وقال إن يوم غد (الجمعة) سيشهد الحملة الثانية للتبرعات التي تقيمها اللجنة الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني بالتعاون مع هيئة الإذاعة والتلفزيون التي ستنقل مباشرة عبر قناة البحرين الفضائية فرصة لتأكيد وتعزيز هذا الموقف المشرف للجميع، معربا عن ثقته بأن «القطاع الخاص في مملكة البحرين بكل قطاعاته لا يتردد في التفاعل والتجاوب مع هذه الوقفة البحرينية المشرفة إزاء ما بات يشغلنا جميعا من عدوان اسرائيلي سافر على الشعب الفلسطيني في غزة، والذي يستهدف ضمن ما يستهدف تدمير كل المقومات والأسس والمرافق والبنى التحتية في غزة».


موظفو «الأوقاف السنية» يتبرعون بـ 5 آلاف لغزة

الجفير - الأوقاف السنية

بادر موظفو إدارة الأوقاف السنية بالتبرع بمبلغ خمسة آلاف دينار مساهمة منهم لدعم قضية أهالي غزة. جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة في مكتبه الرئيس التنفيذي للجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني مصطفى السيد، حيث أشاد الشيخ سلمان بموقف موظفي الإدارة الذي يأتي تماشيا مع توجيهات جلالة الملك، وحرص الشعب البحريني على مؤازرة إخوانهم الأشقاء ورفع المعاناة التي يعيشونها في غزة في ظل العدوان الإسرائيلي. كما أشاد بالدور الذي قام به رئيس اللجنة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبالاستراتيجية التي وضعها لمجموعة من المشاريع التي من خلالها يتم جمع التبرعات.


« كانو» تسلم «المناصرة» 100 ألف دينار

الوسط - محرر الشئون المحلية

قدم رئيس مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو الوجيه عبدالله كانو وبحضور الوجيه مبارك كانو إلى الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الرئيس التنفيذي للجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة مصطفى السيد أمس دعما من شركة يوسف بن أحمد كانو بمبلغ 100 ألف دينار لصالح الشعب الفلسطيني. وبهذه المناسبة نقل السيد تحيات وتقدير رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية رئيس اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى الوجيه عبدالله كانو على التبرع الكريم والمساهمة السخية من قبل الشركة وقال إن «هذا التبرع السخي غير مستغرب من شركة وعائلة كانو الكرام الذين عودونا على مساهماتهم ودعمهم المستمر للمشاريع الوطنية والخيرية».


خلال حوار حول «غزة»... الهاشمي يقترح نصب خيام في شوارع البحرين

فخرو: اكتبوا رسالة معاناة الفلسطينيين وانشروها في 100 ألف موقع

سار - علي الموسوي

دعا الباحث والمحلل السياسي علي فخرو الجمعية البحرينية للجامعيين لكتابة رسالة يبينون فيها حجم التضحية التي قدمها الفلسطينيون، والمعاناة التي مازالوا يعيشونها حتى اللحظة، مشيرا إلى أنّ القضية ليست في غزة أو حماس، على أن ترسل الرسالة إلى أكثر من 100 ألف موقع إلكتروني من المواقع الإلكترونية الأساسية، سواء أكانت في أوروبا أو الدول العربية، مؤكدا أن ذلك أكبر خدمة تقدم إلى الفلسطينيين، وخصوصا أن الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) تعد سلاحا قويا.

جاء ذلك خلال حلقة حوارية نظمتها الجمعية البحرينية للجامعيين مساء أمس الأول (الثلثاء) بنادي سار الثقافي والرياضي تحت عنوان «غزة العزة في عيون الجامعيين»، والتي دشن فيها فخرو عريضة باسم الجامعيين يطالبون فيها مقاضاة قادة العدو الصهيوني، على أنهم مجرمو حرب، وذلك لما أحدثوه من قصف ودمار وقتل بحق الأبرياء من أهالي قطاع غزة، وسترسل العريضة لمنظمة الأمم المتحدة وعدد من الدول الأخرى، إذ وقّع على العريضة حتى الآن أكثر من 100 جامعي.

وأكد فخرو أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة لا يطلب منها رأس غزة، وإنما رأس المقاومة الشعبية الفلسطينية، موضحا أن ذلك هو الهدف التي يسعى إليه الصهاينة من خلال قصف قطاع غزة.

وقال فخرو خلال الحلقة الحوارية: «الصهاينة عرفوا معنى المقاومة الشعبية في لبنان، عندما دحرهم جنود حزب الله في حرب تموز 2006، ولذلك لابد أن تكون هناك مقاومة تواجه العدوان على الفلسطينيين»، وأضاف «إن هناك بعض الأنظمة العربية واضحة المعالم، ولا تريد أن توجد مقاومة عربية على الإطلاق; لأنها ستكون بداية لانتفاضة شعبية في المستقبل».

ولفت فخرو «يجب علينا نحن الجامعيين، إذا ما أردنا أن نفعل شيئا للفلسطينيين، أن نركز على شيءٍ ينفعهم، وذلك يتم بالعودة إلى المربع الأول، وهو أنّ هذه الأرض التي تسفك فيها الدماء أرض عربية مقدّسة، و80 في المئة منها ذهبت للإسرائيليين، لكنهم لم يتنازلوا حتى الآن، ولايزالون ينازعون على الجزء المتبقي منها».

وفي سياق متصل اعتبر فخرو المظاهرات في الشوارع شيئا مهما وأساسيا، ذلك أن الإخوان في غزة ينتظرون الدعم المادي والمعنوي، وخصوصا أن هذه المظاهرات يحسب لها ألف حساب عن العدو الصهيوني.

«الجيل العربي الجديد بدأ ينسى القضية الفلسطينية التي بدأت منذ أواخر أربعينيات القرن الماضي، لكن هذه المسيرات والمظاهرات التي تخرج في الشوارع، أعادت إلى الأذهان القضية»، ذلك ما أوضحه الباحث والمحلل السياسي فخرو، مشددا على الجمعية البحرينية للجامعيين أن تعمل من أجل أن تبقى القضية في أذهان الجيل الجديد من الجامعيين، إذ إن هناك رغبة لدى الغرب في تغيير الذاكرة العربية، وذلك ما يستوجب على الجمعية العمل على أن لا يسمح لهم بفعله.

من جانبه اقترح رجل الدين والباحث الإسلامي سيدكامل الهاشمي، على الجمعية البحرينية للجامعيين أن تنصب خيمة في أحد شوارع البحرين الرئيسية، ويذكّروا بها كل بحريني أن هناك جرحا مازال ينزف، على أن توضع صور معبرة ودلائل واضحة على المأساة الفلسطينية وخصوصا ما يحدث الآن في قطاع غزة من قصف وتدمير وسفك للدماء، مضيفا أنه من الممكن أن تنصب أكثر من خيمة في مناطق مختلفة، لكن من الأولى وضع البذرة الأولى أولا لهذه الخطوة.

وردا على سؤالٍ بشأن الفتاوى التي خرجت تصف المسيرات بأنها فوضى قال الهاشمي: «إنّ هذه الفتاوى ليست جديدة في حياتنا، ودائما ما يواجه بها الإنسان العربي عندما يريد التعبير عن رأيه».

وأكد الهاشمي «ليس من الغريب أن تقترن مذبحة غزة بحدث ذكرى عاشوراء; ذلك أنها تدلل على أن المشكلة ليست وليدة اليوم، وإنما من أمد طويل في الأمة»، وأضاف «هذا جزاء من أراد الخروج عن الوضع الذي رسمه الآخرون، أن تصدر في حقهم الفتاوى التي تشكك في إنسانيتهم (...)»، موضحا أنه وحتى التعبير عن تأييد الحكم بالمسيرات صار يُتخوّف منه، لذلك توجد قوانين وأنظمة تضبطها.

وتساءل الهاشمي: «هل هذه مسألة إنسانية أم دينية، حتى تصدر بحقها الفتاوى التي تعتبر الخروج للتعبير عن رفض العدوان الصهيوني على غزة فوضى؟!».

وبيّن رجل الدين أن الحدث في قطاع غزة أكبر من أن يتحدث عنه الفرد، إذ إن على الجميع الخروج من حالة العواطف والوجدان إلى موقع التخطيط والتدبير، فهذا هو دور العقل، الذي يمتص الانفعالات والعواطف.

وبدوره قال الرئيس السابق للجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني إبراهيم كمال الدين: «إنّ المقاومة في غزة، وعلى الرغم من عدم تكافؤ معطيات العدو ومعطيات المقاومين، إلا أنّ الإيمان بالمقاومة وحقهم في العيش بكرامة وعزة على أرضهم سيكون السد المانع في وجه العدو»، مشيرا أن ما يحدث في غزة اليوم يهدف إلى طرد المقاومين منها، وإسكات آخر صوت مطالب بالحقوق.

وعن أنواع مقاومة التطبيع أوضح كمال الدين أن مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأميركية يعد نوعا من أنواع المقاومة، إضافة إلى أن من يدفع دينارا واحدا لمساعدة الفلسطينيين في غزة يعد مقاوما أيضا.

وطالب كمال الدين بإعادة فتح مكتب مقاطعة البضائع الإسرائيلية التي قطّعت خطوط الهاتف والكهرباء والموظفون متواجدون داخل المكتب، لأن عودة نشاطه وممارسة عمله تعني وجود الصراع مع العدو الصهيوني، وأما الإصرار على إغلاقه يعني أن هناك تطبيعا مع الصهاينة، مطالبا النواب بإصدار قانون يجرّم كل ما يتعاون أو يتعامل مع الصهيونيين.

وأفاد كمال الدين بأن الشعب الفلسطيني ينتظر بشغف المسيرات والمظاهرات التي تخرج في البحرين مساندة لهم، إذ إنها تعني لهم الكثير وترفع من معنوياتهم، فضلا عن أنها تعطيهم الإصرار على الصمود بوجه العدو.

واستذكر كمال الدين خلال حديثه في الحلقة الحوارية التي نظمتها الجمعية البحرينية للجامعيين، أيام البطولات والحروب التي حدثت في السابق، وكيف استطاع جنود حزب الله في لبنان كسر شوكة الجيش الذي ادعى أنه لا يقهر.

وبدوره قال رئيس الجمعية البحرينية للجامعيين النائب عبدالجليل خليل: «نحن لا نعوّل على مجلس الأمن، ولا على قراراته التي لم يعد العدو ينفذها، ولا على الدول العربية التي مازالت تتشاور بشأن عقد قمة (...)».

وأوضح خليل أن هذه الحلقة الحوارية تأتي لمعرفة الدور الذي من الواجب أن يقوم به الجامعيون تجاه إخوانهم في فلسطين، وأن يكون للجمعية صوت ودور في رفع المعاناة عن الفلسطينيين في غزة.

واستغرب خليل إصرار مصر على عدم فتح معبر رفح، ليتمكن العالم من إيصال المساعدات للجرحى داخل «غزة»، مشيرا إلى أنّ هناك أوراق ضغط كثيرة من الممكن أن تستخدمها الدول العربية ضد العدو الصهيوني، وخصوصا طرد السفراء الإسرائيليين من الدول التي توجد بها سفارات العدو، ومعتبرا أن ما يدور في «غزة» مؤامرة كبيرة ضد العرب أجمعهم وليس «غزة» فقط.

هذا وشهدت الحلقة الحوارية حضور عدد من الشخصيات ذات الصلة بموضوع «غزة»، إذ حضرت رئيسة الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع بدرية علي، إضافة إلى رئيس جمعية المرسم الحسيني عبدالنبي الحمر، وشاركت الجمعية بعدد من لوحات الرسم التي تعبر عن مأساة «غزة».


أغلق في العام 2005 بسبب اتفاقية «التجارة الحرة»

«مقاومة التطبيع» تؤيد مطالب النواب بفتح مكتب «المقاطعة»

الوسط - أحمد الصفار

أعربت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني عن تأييدها للاقتراح النيابي المستعجل الموقع من قبل 32 نائبا يمثلون جميع الكتل النيابية، والذي يطالب بإعادة فتح مكتب الكيان الصهيوني لما لهذه الخطوة من إيجابيات، ومنها الخسارة الاقتصادية الحتمية للشركات اليهودية والأميركية، ما سيؤدي إلى تغيير القرار السياسي الأميركي من التحفيز السافر لـ «إسرائيل» إلى غيره.

وعلق أمين سر الجمعية عبدالله عبدالملك على هذا المقترح بالإشارة إلى أن «هذا المطلب قديم بالنسبة لنا، فمنذ فترة طويلة ونحن نطالب بفتح المكتب، ودعونا مجلس النواب إلى الضغط على الحكومة لفتحه، فكما تم إيجاده بمرسوم بقانون في العام 1963 وأغلق بقرار من الحكومة مع توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأميركية، فإنه يجب إلغاء ذلك القرار وتفعيل المرسوم من جديد».

وذكر عبدالملك أن «جمعية مقاومة التطبيع قامت بتدشين الكثير من العرائض وناشدت الدولة كثيرا من أجل إعادة افتتاح مكتب المقاطعة، وبالتالي فإن على الحكومة أن تعيد فتح هذا المكتب وهو أبسط شيء يمكن أن نقدمه لهذا الشعب الذي يتعرض لأبشع الهجمات الوحشية»، مبينا أن «الحكومات العربية باتت اليوم متهمة بالهرولة نحو الصهيوني من أجل التطبيع، ولكي تنفي البحرين هذه التهمة عن نفسها فإن عليها أن تعيد فتح المكتب».

واستفهم «هل يعني تدشين اتفاق التجارة الحرة أن نبيع قيمنا ومبادئنا ورابط الدم والدين الذي يجمعنا بالشعب الفلسطيني؟»، مضيفا «اتفاقية التجارة الحرة لم يطلع عليها النواب، ولو علموا بوجود فقرة تلزم الحكومة بغلق المكتب لما وافقوا على تمرير هذه الاتفاقية، وهذا الأمر أكدوه في أكثر من مناسبة».

يشار إلى أن البحرين قررت رفع الحظر عن البضائع الإسرائيلية في سبتمبر/ أيلول 2005، حيث أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن قرار إغلاق المكتب «كان خطوة ضرورية لتمرير اتفاق التجارة الحرة، وهو شرط فرضه الكونغرس الأميركي وليس الحكومة الأميركية».

وبين الوزير أن «البحرين وازنت بين مصالح مواطنيها والانتعاش الاقتصادي الذي ستعيشه بعد دخول اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ، وبين مكتب للمقاطعة لا يزيد موظفوه عن 3 أشخاص ليس مسئولا عن المقاطعة ولا يستطيع التأثير فيها»، نافيا في الوقت ذاته «نية البحرين إقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية، وهي ملتزمة بالقرارات العربية في هذا الصدد».

ولفت وزير الخارجية إلى أن «أية علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) ستكون ضمن الإجماع العربي، وحسب تطور عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط».

وفي يوليو/ تموز 2007، تحدث عضو كتلة الوفاق النائب جلال فيروز، عن أن الكتلة تسعى لصوغ قانون لإعادة فتح مكتب مقاطعة «إسرائيل»، بعد أن أوصى المؤتمر العام للجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع ببذل المساعي المختلفة من أجل إعادة العمل بالمقاطعة.

وخلال المؤتمر العام المشار إليه، طالبت جمعية مقاومة التطبيع بتفعيل الجهود والضغوط باتجاه إعادة فتح مكتب مقاطعة «إسرائيل، والتنسيق مع الجمعيات السياسية والحقوقية ومجلسي النواب والشورى بشأن أعمال مشتركة لدعم الشعب الفلسطيني.

وأوضحت الجمعية أنها «تابعت وبقلق متزايد التوجهات الرسمية التي أعقبت غلق مكتب مقاطعة «إسرائيل»، وتواتر أنباء عن زيارات لوفود وجماعات يهودية أميركية إلى البلاد تحت مسميات اقتصادية وغيرها، وهي جماعات معروفة بعلاقاتها الوطيدة مع الكيان الصهيوني».

يذكر أن المطالبات الشعبية بإعادة فتح مكتب مقاطعة العدو الصهيوني، تزايدت بشدة الأيام الماضية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة التي تشهد يوميا سقوط ضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ، على رغم صدور قرار رقم (1860) من مجلس الأمن الدولي، الداعي إلى ضرورة توقف آلة الحرب الإسرائيلية عن هجماتها الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين العزل

العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً