العدد 381 - الأحد 21 سبتمبر 2003م الموافق 25 رجب 1424هـ

التقديم الفعال presentation

تتعدد أشكال التقديم: المؤتمرات - المعارض - الندوات -مناقشة الخبراء - عرض إنجازات فرق العمل والمنظمات -الاجتماعات الدورية وغير الدورية - تدشين منتج جديد -المؤتمرات الصحافية. إن التقديم الجيد لا يقتصر على القادة والسياسيين وإنما أصبح الآن من مهمات كل الوظائف وكل التخصصات. يساعدك هذا الكتاب على أن:

تفهم ما الذي يجعل التقديم فعالا، تعرف كيف يمكنك توظيف قدراتك الطبيعية للتأثير على جمهورك، تبني هيكل رسالتك لكي تصبح واضحة وسهلة الفهم، تتدرب على ضبط إيقاع رسالتك وأساليب تقديمك، توصل رسالتك بثقة تخلق الاهتمام والحماس والتأثيرات المطلوبة لدى الجمهور. يمكن أن يحقق التقديم الفعال لك ولمنظمتك صفقات مجزية وسمعة طيبة ومستقبلا أكثر نجاحا، وهذا الكتاب يوفر لك الفرصة لكي تصبح في موقف أفضل كثيرا عند قيامك بمهمة التقديم.


نظرية المعرفة عند ابن عربي

يمكن اعتباره موضوعا عاما شاملا موجها لأي قارئ متلق للعلم والمعرفة كما يمكن اعتباره موضوعا خاصا موجها إلى نخبة القراء ذوي الخبرة والاختصاص فهو عمل علمي معرفي يدعو كل من يرغب في التطلع إليه إلى الخروج من ذاتيته والاستعداد الجيد والجدي له نظرا إلى ما تتوافر عليه من معرفة علمية معمقة ومنهجية دقيقة تقتضي من كل دارس لها أن يكون حاضر الذهن والفكر.

هذه الدراسة قد جمعت كثيرا من العناصر المتباعدة والمختلفة والمتضاربة في بعض الاحيان وشكلت في عمومها - من خلال هذا التنوع والاختلاف - موضوعا موحدا وأصبح كل عنصر فيه هو إثراء ونماء لا عنصر تشتت واختلاف ومن ذلك استطاع الباحث أن يجعل من تلك المفاهيم التي تبدو قديمة معاصرة تعيش حداثتها وتندمج في واقعها حتى أصبحنا نحس كأن صاحبها عاش معنا وفي واقعنا وتلك هي الأفكار الفلسفية الحقة التي لا تموت بموت صاحبها ولعل هذا الذي يدخل في الاهتمامات العالمية المعاصرة بشخصية ابن عربي والتي تدخل هذه الدراسة في هذا الاطار وذلك لكي لا تبقى الدراسات عليه حكرا على الغير وخصوصا الغربيين المعاصرين ويأتي لنا استنباط نظرية للمعرفة من خلال الجمع بين عقل الفيلسوف وعقل الصوفي ابن عربي.


دراسات في الفلسفة السياسية

لقد قام الباحث بتقسيم هذه الدراسة إلى مجموعة من الفصول وراعى فيها التسلسل التاريخي من جهة ومن جهة ثانية راعى فيها ما له علاقة باهتمامات دارسي الفلسفة السياسية في أهم جوانبها، ففي الفصل الأول تطرق إلى مفهوم الفلسفة السياسية وإلى خصائصها ووظائفها الفكرية والعلمية وإلى علاقتها بالعلوم الأخرى كما تعرض للوضعية السياسية في المجتمع اليوناني بصفة عامة لمختلف الأوضاع التي كانت تشكل له نمطا معيشيا متميزا في ظل ما يعرف بدولة المدينة، ثم بعد ذلك تطرق إلى أهم المدارس السياسية في المجتمع اليوناني وأخذ في ذلك نموذجين هما: أفلاطون وأرسطو. أما الفصل الثاني فقد خصص لظهور الفكر السياسي في المجتمع العربي الإسلامي وأشار في ذلك إلى نموذجين، هما: الفارابي وابن خلدون.

أما الفصل الثالث فقد تعرض فيه للفلسفة السياسية في أوروبا المسيحية وتطرق فيه أولا إلى نموذجين هما: القديس اوغسطين وماكيافيللي كما تطرق فيه ثانية إلى اصحاب نظرية العقد الاجتماعي وهم هوبز ولوك وروسو. أما الفصل الرابع فقد تطرق فيه إلى الفكر السياسي عند كل من مونتسكيو وهيجل. وقد كان هدف الدراسة هو اظهار أفكار متعددة في الفلسفة السياسية.

وقد استخدم الباحث المنهج التحليلي النقدي ثم أتبعه بالمنهج التركيبي لاعادة وضع تلك المفاهيم في اطار نصها الفلسفي كما استخدم المنهج التحليلي التاريخي وأضاف إلى هذه المناهج المنهج المقارن الذي وقف فيه على مقارنة الكثير من الحقائق والأفكار التي تمحورت عليها الدراسة.

العدد 381 - الأحد 21 سبتمبر 2003م الموافق 25 رجب 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:45 م

      ممكن طلب؟؟؟؟

      ممكن احد يعطيني برزنتيشن مختلف
      يكون غير عن البنات وشي غريب ويديد

اقرأ ايضاً