تبدو المقارنة مثيرة بين مهاجم العين الإماراتي الإيراني فرهاد مجيدي ونجم تيرو ساسانا التايلندي ثيردساك تشايمان اللذين يعتبران ورقتين رابحتين لفريقهما، قبل المواجهة المرتقبة بينهما في الدور النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. ويلتقي الفريقان في العين ذهابا غدا الجمعة، وفي بانكوك إيابا في 11 اكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وكان العين تأهل للدور النهائي بتخطيه داليان الصيني بعد ان فاز عليه 4/2 ذهابا وخسر أمامه 3/4 إيابا في نصف النهائي، في حين أخرج تيرو ساسانا منافسه باختاكور الاوزبكستاني.

وللمصادفة، فإن مجيدي سجل الهدف الرابع في مباراة الإياب في مرمى داليان الذي كان كافيا لتأهله مباشرة للدور النهائي لأن نتيجة 4/2 كانت ستفرض وقتا إضافيا لا يمكن التحكم به، ثم بركلات ترجيح في حال استمر التعادل.

وجاء هدف مجيدي بعد قليل من دخوله أرض الملعب، وسجل مجيدي هدفه في الدقيقة 78. يذكر ان مجيدي انتقل من الاستقلال الإيراني الى الوصل الإماراتي قبل ثلاثة مواسم.

وقال مجيدي: «إن اللقب الآسيوي سيكون للدولة بكاملها وأنا واثق من ان العين يملك القدرة على الظفر به».

في المقابل، فإن ثيردساك كان صاحب الهدف القاتل الذي أهل تيرو ساسانا للدور النهائي عندما انبرى لركلة حرة وضعها بنجاح في مرمى باختاكور الاوزبكستاني وذلك بعد 4 دقائق من ادراك الأخير التعادل بواسطة انفارجون سولييف والذي كان كافيا لفريقه لينتزع بطاقة التأهل للنهائي بدلا من الفريق التايلندي.

وفاز تيرو ساسانا ايابا 3/1، وكان خسر ذهابا في اوزبكستان صفر/1. وقال ثيردساك: «أنا سعيد جدا، بهذا الهدف، لقد سددت الركلة الحرة جيدا».

وسبق ان اختير النجم التايلندي أفضل لاعب في الدوري المحلي العام 2002 وأفضل لاعب أيضا في بطولة «تايغر كاب» في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد ان سجل هدف منتخب بلاده الثاني في مرمى اندونيسيا في المباراة النهائية.

ويشتهر ثيردساك بالركلات الحرة مع فريقه ومنتخب بلاده، وقد سجل 57 في المئة من مجموع أهدافه الدولية حتى الآن من هذه الكرات الثابتة وعلق على الأمر قائلا: «أتدرب على تنفيذ الركلات الحرة جيدا، وأحب ان أسدد هذه الكرات جيدا، أعرف ان ديفيد بيكهام يعتقد بأنه يمكنه التسجيل من كل كرة ثابتة وهدفي ان أفعل ذلك أيضا».