العدد 2620 - السبت 07 نوفمبر 2009م الموافق 20 ذي القعدة 1430هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

انعكست بطالتها على قرضهم الإسكاني الذي أرجع لعدم كفايته

تعذر مراجعتها لحملها فأقصيت من قائمة التوظيف فأضحت عاطلة

اسطر كتابي هذا على صفحات جريدة لطالما قرأت على صفحاتها معاناة ابناء وبنات وطني الحبيبه واعرف ان الكثيرين غيري يعانون بسبب او بآخر لكنني يحدوني الامل أن ألقى تجاوبا من ضمائر انسانيه لا تخلو منها وزارات الدولة ...أنا خريجة جامعيه اتممت عامي الرابع منذ ان حملت شهادة البكالوريوس من جامعه البحرين بتخصص علم اجتماع-خدمة اجتماعيه واعاني كل مايمكنكم ان تعرفوه من احباط وملل وتعب فالبطاله مرض يكفينا الله شره والمؤمنين، بالطبع انا بحاجة ماسه للتوظيف شأني شأن الكثيرين لكنني متأكده ان ماوقع على من ظلم لم يقع على غيري الا القليلين، فمنذ ان تخرجت في يناير/كانون الثاني 2006 سارعت بالتسجيل في وزراة العمل وادرجت منذ البدايه في المشروع الوطني للتوظيف وكنت بين فينة واخرى امر بوزارة العمل أسأل عن التوظيف والشواغر فأنا خريجة جديدة وكان الحماس يملأني والامل يحدوني وكانت الكلمة التي تتكرر لا يوجد لتخصصكم شاغر حتى الان وبقيت حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2007 اتردد على الوزارة ...وبعد ذلك التاريخ بالتحديد ودون ان اتلقى اي اتصال من وزارة العمل سمعت عن مسألة تحديث البيانات من اجل التعطل وهو ماقمت به فعلا في التاريخ السالف الذكر وبعدها اصبحت حبلى بابنتي وتوقفت عن التردد على الوزارة وفي هذه الاثناء نزلت قائمة باسماء العاطلين الجامعيين الـ 1912 وكان اسمي مسجلا ضمنها فذهبت لوزارة العمل للمراجعه ففوجئت بأن اسمي ليس منشورا في القائمة فاستفسرت عن السبب وبقيت مدة 10 ايام اتردد على الوزارة ومن مرشد لآخر ومن مسئول لآخر حتى تمكنت من مقابلة احد المسئولين بخصوص هذه القائمة والذي اكد لي ان اسمي كان من المفترض ان يدرج ضمن القائمة لكن لسبب ما لم يتم ذلك فذهب معي - مشكورا - الى احدى المرشدات التي فاجأتني بأن اسمي قد سحب من القائمة او تم استثناؤه لانه ومنذ أكتوبر 2006 لم اقم بمتابعه وزراة العمل ولم اقم بالمراجعه! ولا أعرف كل زياراتي ماذا تسمى؟ فثرت غضبا جدا لكن المسئول اخبرني انه لا يجدي نفعا.. وان نظام الوزارة هو الذي يخبرهم بعدم استحقاقي لادراج اسمي وكان ربما - مشفقا علي - فذكر ان اسمي سيكون في قائمة اعدت لوزارة التربيه ...

فوضت امري لله على امل الحصول على وظيفه لكنني حتى يومي هذا لم اتلق اتصالا واحدا يتيما لا من وزراة العمل ولا من غيرها - اللهم الا المجلس الاعلى للمرأة - الذي سأل - مشكورا - عن وضعي بعد كل تلك السنين والذي كان متجاوبا مع مقالة نشرتها مسبقا على صفحاتكم .. واليوم رأيت الكثيرين من هذه القائمة قد توظفوا فعلا وبغض النظر عن هذه الوظيفة اشعر بالشفقه على نفسي ... اذ لا اعرف سببا واحدا لتجاهل وزارة العمل لي في كل مره ولا اعرف سببا واحدا لعدم تلقي هاتفي اي مكالمة منهم على مدى كل تلك السنوات ولا اعرف سببا واحدا لخطأ النظام بالتحديد في اسمي ...تلك قصه وشجون يتبعه شجون اذ انني تزوجت في العام 2003 وسجلنا في وزارة الاسكان طلب قرض شراء على امل انني ساتوظف وساتمكن مع زوجي من شراء بيت لنا، ولانني لم اتوظف ادرج اسمنا في العام 2007 كمستحقي قرض الشراء الذي فوجئنا بأنه 28 الف دينار فقط !وطبعا طلبنا تأجيله فلا يوجد بيت بهذا المبلغ الصغير وطالبتنا وزارة الاسكان باستلامه أو إلغاء الطلب فقام زوجي بتغيير الخدمة الى وحده سكنيه فألغيت سنوات الانتظار الخمس وصار طلبنا جديدا ورغم اننا نسكن بإيجار قيمته 170 دينارا الا اننا لا نستلم مبلغ بدل الايجار نتيجة تغيير الطلب رغم حاجتنا الماسه اليه !

ولا اعرف الا يكون هناك بدل ايجار لكل سنوات الانتظار تلك، فلقد اتممنا عامنا الرابع ونحن في الايجار وراتب زوجي لم يعد يتحمل وبات يضيق ذرعا من ايجار وقرض وطفلين وام عاطله عن العمل ...ياترى الا تملك وزراة العمل او الاسكان حلا فإما مساعده او توظيف ؟ لن انسى ايضا اننا لم ندرج ضمن مستحقي معونة الغلاء وعندما قمنا بالتظلم وصلتنا رساله نصيه على محمول زوجي « انهم يدرسون الحاله وعندما تأخروا في الرد علينا، قام زوجي بمراجعتهم مرة ثانيه فطلبوا منه انتظار الرساله النصيه التي لم تتاخر وجاءت لنا بخبر « مازالت حالتكم قيد الدراسه « ولااعرف اية دراسه هذه التي تستغرق كل هذا الوقت اذ لا اذكر عقارات نملكها ولا محلات نستلم ايجارها اللهم الا راتب زوجي الذي يقتص منه القرض المصرفي 200 دينار والايجار الشهري 170 دينارا ولكم بقية الحساب مع طفلين ! ... لا اعرف لم قررت ان اخرج من صمتي اخيرا لأصرخ .. ولا اعرف ان كان سيكون لصرختي سامع ام انني اسمعت لو ناديت حيا !

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


فصلا من عملهما... و«العمل» والتأمينات تتنصلان من حمايتهما

الى المعنيين في وزارة العمل، متى سننال حقوقنا كاملة بلا مذلة وإهانه ...نحن اثنان من العمال فصلنا فصلا تعسفيا من عملنا وهو احد الفنادق كنا نعمل فيه بمهنة الأمن ...فقد فصلنا من عملنا بتاريخ 28 نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2008 ونقلنا موضوعنا الى الجهة التي من المفترض ان تنصفنا وهي وزارة العمل التي اتفقت مع جهة عملنا على ارجاعنا الى سابق عهدنا في وظائفنا في الفندق الا ان الفندق قام بعكس ماهو متفق عليه اذ اعادنا الى وظائف مختلفة في مواقف السيارات، مما جعلنا نعود مجددا الى وزارة العمل التي تركت الموضوع بيدنا لأجل تسويته، ما اضطرنا الى رفع قضية ضد الفندق في المحكمة التي خسرناها بحكم عدم تواجد الشهود آنذاك ...مصيرنا وقدرنا المحتوم في العثور على وظيفة أخرى مرهون بقبول التأمين الاجتماعي لبطاقاتنا اذ طلب منا توقيع الاستقالة مع جهة العمل ومن ثم بامكانها ارجاع حقوقنا كاملة عند تغيير جهة العمل...غير انه اذا ذهبنا حسبما تريده التامينات بتقديم الاستقاله فإن خروجنا من عملنا قد يكون طوعيا وليس قسريا وبالتالي قد نخسر جميع حقوقنا ..وبعد مماطلة كل من وزارة العمل والتأمينات وجدنا انه من المناسب رفع القضية مجددا وتحديدا في شهر أكتوبر الماضي ومازلنا ننتظر الانصاف ...اذ اضحت حياتنا بلا طعم وجامدة وشئوننا معطلة رغم التزاماتنا الكثيرة والمسئوليات متشعبة من اطفال وزوجة...ومن اين لنا بالمال اذا كانت كل جهة تتنصل من المسئولية الملقاة على عاتقها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ساعات الرضاعة واتهامات باطلة

لقد كثرالقيل والقال في قضية ساعات الرضاعة والتي يتم من خلالها اتهام المدرسات بالتقصير والتأثير على مسيرة التعليم والمطالبة بإلغائها في حين يغض الجميع الطرف عن المنتدبين والمنتدبات وتأثيرهم جراء نقص الكادر التعليمي والفجوة والفراغ الذي يحدثه تركهم للتدريس، فالانتداب يأخذهم على حين غرة من الجميع. فقد تم انتداب البعض في منتصف العام الماضي مثلا، تاركين الطلبة في تخبط لا يعلم به إلا الله.

وسؤالنا هنا: لماذا تقوم الوزارة بانتداب المعلمين والمعلمات للعمل في وظائف إدارية لا علاقة لها بالتدريس بتاتا في حين يعاني المدرسات والمدرسون من الضغط الشديد نظرا لهذا الانتداب؟ ولماذا يتم انتداب معلمي نظام الفصل ومعلمات اللغة العربية وغيرهم للعمل في إدارة شئون الموظفين للعمل في وظائف إدارية في حين تعاني المدارس من النقص الشديد في المعلمات؟

والغريب أن الوزارة تعاملهم في الترقيات معاملة المعلمات، علما بأن هناك من المنتدبين والمنتدبات من لم يدخل المدرسة قط وإنما تم تعيينه وانتدابه في نفس اليوم للعمل في وظيفة إدارية لا صلة لها بالتدريس، في حين يحصل على نفس راتب المعلم الذي لا ينتهي دوامه إلا في العاشرة مساء حيث يقوم بالتحضير للدروس وتصحيح الامتحانات، في حين يغط المنتدبون في النوم!

ونفاجأ بعد مرور سنتين من التدريس أن المتندب يحصل على الدرجة الرابعة أسوة بمن قام بالعمل سنتين في مجال التدريس، بل علاوة على ذلك يحرم المعلمون من العمل الإضافي في حين يصرف للمنتدبين، مع أن العمل لا صلة له بالتدريس.

والأدهى والأمرّ حين تم صرف الدرجات الاستثنائية الأخيرة حصل عليها المنتدبون في الإدارات مثل شئون الموظفين مع أن بعضهم قضى أكثر من خمس سنوات في العمل الإداري، في حين تطلب الوزارة منا التدريب والتمهن والتطوير، وهذا حق لها، ولكن لماذا يتم إعطاء المنتدبين الدرجات هكذا بلا رقيب ولا حسيب ولا أي مجهود؟

مثال ذلك؛ ما تخطط له الوزارة لتثبيت بعض المنتدبين في إدارة شئون الموظفين في الدرجات العاشرة الاعتيادية بعد أن حصلوا على الدرجة الاستثنائية. لذلك نجد أن شروط الانتداب مازالت غامضة.

وإذا كانت الوزارة تحتاج إلى موظفين للعمل الإداري فلتفتح المجال للجميع للتقدم لا أن يتم ذلك وفق أجندات القرابة والواسطة حيث يعيّنونه مدرسا ثم يعمل في وظيفة إدارية ويستلم راتب المعلم.

نتمنى من وزيرالتبية والتعليم والوكيل، النظر في كثرة الانتدابات والتي أثرت تأثيرا كبيرا على المسيرة التعليمية، وهل من عودة للمعلمين والمعلمات لسدّ النقص الحاصل جراء مغادرتهم المدارس التي قد يكونون لم يروها قط.

مجموعة من المدرسات


ألا أستحق كلمة شكر يا وزارة التنمية ؟!

لم أكن انوي أن اكتب عباراتي هنا ولكن القدر ومحاولاتي الدائمة جعلتني اكتب هنا وكلي ثقة بمساعدتي لما استحقه من شكر وتقدير لما قدمته لوزارتكم (وزارة التنمية الاجتماعية )والتي اعتبرها جزءا لا يتجزأ مني لكوني خريجه خدمة اجتماعية والتي يمثل عمل الوزارة تخصصي ...لقد شد انتباهي ومنذ النظرة الأولى البرنامج التي تقيمه وزارتكم وهو برنامج «صيفنا بديرتنا» والذي يهدف إلى استقطاب أطفال وناشئي المملكة وتنمية مهاراتهم في العطلة الصيفية والذي جعلني أبادر بالتسجيل كأخصائية اجتماعية متطوعة لكوني عاطلة عن العمل منذ 3 سنوات وأحببت ان اخدم مملكتي واخدم هذه الفئة من المجتمع بدلا من الجلوس في المنزل، وبفضل الله سبحانه وتعالى عملت في احد المراكز الاجتماعية كمتطوعة في برنامج «صيفنا بديرتنا» للعام 2009 وتم ارسالى إلى احد المراكز الاجتماعية ولقد عملت بجد واجتهاد طيلة فترة البرنامج؛ إذ كنت اعمل لفترتين صباحية ومسائية واحضر مع دوام المركز وانصرف مع نهاية دوامه، مع أنني اترك ابنتي التي لم تتجاوز 5 أشهر مع زوجي أوأختي طيلة اليوم وأنتم تعرفون مدى حاجة الطفل للام في هذه الفترة إضافة إلى ذلك قمت بعمل فيلم وثائقي للمركز عن البرنامج من تأليفي وقمت بعمل دراسة تقيميه لعمل المركز أعددتها برسومات إحصائية وجداول عن مدى فاعلية البرنامج ومدى الحاجة له كما أنني ولشدة حبي للعمل تقدمت بطلب أن أكون متطوعه دائمة بالمركز إلا أنني لم أتلقَ ردا على طلبي، وبعد كل ما عملت لم أتلقَ كلمة شكر أو تقدير لعملي إذ إنني طلبت أكثر من مرة شهادة شكر وتقدير كي تكون احد الأمور التي قدمتها في حياتي وهذا اقل شيء يكون من حقي.

إلا أنني إلى الآن وحتى كتابة هذه الكلمات لم استلم أي شيء، فصحيح ان العمل التطوعي هو عمل دون مقابل ولكن هل كلمة شكر تكون غالية الثمن كي تقال لي .

لقد أصابني اليأس مع أنني كنت اطمح أن أكون متطوعه دائمة بالوزارة بدلا من الجلوس في المنزل؛ فالخدمة الاجتماعية علمتني الكثير وخبرتي تتطلب مني أن أساهم ولو بالقليل لخدمة البحرين لما لها في قلبي الكثير .هذا وبعد ما فتحت لكِ قلبي ألا استحق كلمة شكر ؟!

كوثر عبدالامير علي


الطبيبة أخرت موعدنا لتحمي نفسها من عدوى الانفلونزا

لقد أخذنا موعدا لابني البالغ من العمر 12 عاما، لدى مركز صحي في الساعة العاشرة صباحا، وعند دخولنا على الطبيبة المعالجة غرفة رقم (2) سألته عما يشتكي منه، فبمجرد أن قال لها إن لديه سعال وزكام قالت لنا: اذهبوا إلى مكتب المواعيد مرة أخرى ليعطونكم موعدا آخر للغرفة الخاصة بعلاج الانفلونزا، وهي مغلقة في الصباح ولكن سيحولونكم على غرفة أخرى، وعلى رغم محاولتي معها للعدول عن الأمر، وقلت لها: إننا سنتأخر، وربما يعطى لنا موعدا متأخرا، وحالته عادية ولا تستدعي لذلك، ولكنها أصرت على كلامها، ففوضنا أمرنا لله، وذهبنا إلى مكتب المواعيد، وبالفعل أعطونا موعدا آخر على الغرفة رقم (7) في الساعة 13:22 ولكن الكاتب قال لنا: اذهبوا إلى الطبيب ..وسيعالجه في نفس الوقت.

وبين مراجعة مكتب المواعيد ومحاولة استرجاع الملف من الطبيبة، وإذا بالطبيب يذهب في فترة استراحته الساعة العاشرة والنصف، واضطررنا للإنتظار حتى موعد عودته في الساعة 11:05، وعاين الطبيب الحالة فكتب له الدواء وهو الإكتيفايد والبنادول، ومع عدم قناعتنا بالعلاج، أخذنا الدواء من الصيدلية، وكانت عقارب الساعة قد شارفت على الحادية والثلث، وفوضنا أمرنا للواحد القهار مرة أخرى، ومن محاسن الصدف أن التقيت الطبيبة، فقلت لها هل يرضيك كل هذا وما واجهناه من تأخير، وهل أنت ترضين بذلك، ولكنها لم تعطينا إذنا صاغية، ومشيت دون اكتراث، فلمن نشتكي ولمن نتجه، ونحن نواجه ما واجهناه من عدم اهتمام وتعطيل وتأخير، والحصيلة عدة حبات من الإكتيفايد والبنادول، مع علمكم بأنني قلت للطبيب كل هذا التأخير والبهدلة من أجل هذين الدوائين، وهما موجدين لدينا في المنزل، ولكن من يقدر مشاعر وأحاسيس المواطن المضطهد.

ملاحظة: إثناء مراجعة مكتب المواعيد - أبلغنا الكاتب بأننا تحدثنا مع الطبيبة وقبل الكشف على المريض، حولتنا للعلاج عن الإنفلونزا، فقال: بأنها حامل وتخاف على نفسها ونقول: ما دامت تخاف على نفسها لماذا لا تأخذ إجازة مفتوحة، حتى تتجنب مخالطة المرضى، ولا تتعرض للعدوى، ولماذا يتم إغلاق الغرفة المخصصة لعلاج الإنفلونزا في الصباح، وتعليمات المسئولين تتحتم على المراكز والمستشفيات بتوفير غرف العزل فيها، وتصريحاتهم تدل على الاستعدادات المتوافرة في المراكز والمستشفيات لمواجهة خطر إنفلونزا الخنازير، ولكننا لم نلمس أو نشاهد أي احتياطات أو استعدادات أو حتى فحوصات إجرائية على مرتادي المركز.

(الإسم والعنوان لدى المحرر)


اقتراح لحل الأزمة الإسكانية في البحرين

مما هو معروف حاليا أن معظم الطلبات الإسكانية تطالب بوحدات سكنية وليس شقق تمليك أو غيرها من المشروعات التي تقدمها وزارة الإسكان.

وكما هو واضح لمعظم أفراد المجتمع أن عدد الشقق ملأ الكثير من المناطق وبأعداد هائلة تستوعب عدد الطلبات للخدمات السكنية (كما أعتقد)، لذا أقترح أن تكون الشقق غير المملوكة للأشخاص وهي تعد بالآلاف أن تعطى للمواطنين كشقق مؤقتة على أن يكون هناك عقد بين وزارة الإسكان والمواطن تمكنه من الاستفادة من خدمة الشقق السكنية المؤقتة، إلى أن يتم بناء وحدات إسكانية وبهذا نحل مشكلة العلاوة السكنية 100 دينار، ونهدئ من الوضع المادي الصعب الذي لا يليق بالمواطن البحريني والذي أصبح عليه. وبهذا الوضع لن تكون هناك إيجارات يتضارب فيها أصحاب الشقق منهم من يرفع السعر كل عام بين 10-20 دينارا سنويا ومنهم من زاد على ذلك بحجة الأزمة المالية وغيرها، ويكون مصير المواطن هو الضياع بين الانتظار للخدمة الإسكانية وبين الإيجار المتصاعد. إن وضع المواطن البحريني يحتاج للتدخل السريع ولا يتحمل النظر والتفرج وعلينا أن نتخذ الحل قبل أن تخرج عائلات تبيت في الشوارع بسبب الوضع المزري الذي يعاني منه الكثير من الشباب البحريني. أعتقد أنه بهذا الاقتراح سنقدم مساعدة للمتزوجين حديثا، فبهذه الطريقة سيكون هناك شقة مؤقتة لكل حديث في الزواج، بديلا عن قروض الزواج والمساعدات التي تقدم كما هو معروف في الدول الخليجية الأخرى، وستتصدر البحرين العزيزة الدول الأخرى بالنسبة للحلول الإسكانية التي تقدمها لمواطنيها وأعتقد أن الكثير من الدول سوف تحذو حذونا. أخيرا سرني التعاون الذي حصل بين وزارة البلديات والإسكان فكما يقول المثل الشعبي (دهنا في مكبتنا) بشأن الشقق التي ستتخصص لأصحاب المنازل الذي شملهم مشروع جلالة الملك للبيوت الآيلة للسقوط، وأتمنى أن يكون هناك تعاون مماثل لتوزيع شقق مؤقتة للمواطنين، وشكرا جزيلا لكم على تعاونكم الدائم وأخص بالذكر اللجنة الإعلامية في وزارة الإسكان... وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير. نادية موسى


شكرا أستاذي الفاضل...

أود أن اوصل شكري الى الاستاذ القدير، أحمد مجد على شرحه المتميز جدا وطريقة شرحة المبسطة في مقرر «ريض 313» (التفاضل).

وعلى الرغم أنني ادرس ساعتين في الأسبوع في مدرسة النعيم الثانوية فقط، لكنني منبهرة جدا بهذا الشرح الوافي واحسد الطلبة على وجود مثل هذا الأستاذ، فهنيئنا للجميع به.

فاطمة خليل

العدد 2620 - السبت 07 نوفمبر 2009م الموافق 20 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 1:32 م

      صلاح الدين

      نعم يجب معالجة النقص في عدد المعلمين عن طريق اعادة المنتدبين لمدارسهم
      نتمنى من جمعية المعلمين وقفه جاده في الموضوع

    • زائر 6 | 11:31 ص

      يمكن ان يكون هذا السوال؟

      الى وزارة الاسكان
      هل يحتسب الطلب جديد عندما يغير الطلب من قرض شراء الى بيت وتلغى السنوات التى مضت؟
      ولماذا لم يحتسب طلبى ويضاف اليه السنوات الماضية 15 سنة الطلب من عام 1994

    • زائر 5 | 7:57 ص

      استاذ احمد مجد

      على زمني رسني ثلاث سنوات لا انكر انه من افضل المدرسين والمرحوم حسين هريدي كان الافضل بس احمد مجد اخر سنة درسني 99 سافر السعودية وماكان بيرجع !!

    • زائر 4 | 1:57 ص

      صاحب التعليق الثالث

      :: نسيت ::
      عموما معظم اساتذة مدرسة النعيم وبالخصوص قسم الرياضيات والعلوم
      منهم الاساتذة
      أ. عبدالجليل الشويخ
      أ. سلمان المخوضر
      أ. سمير الكايد
      أ. الهريدي الحسيني
      أ. باسل السابوري
      أ. انور عبدالعزيز
      والقائمة تطول بهم .. لذا وجب علينا شكرهم جميعا ..

      بالنسبة لصاحب التعليق 2 ،، يعني الواحد ما يشكر استاذ درسه ،، هذا القليل من العرفان الي نقدمه لاساتذنا الممتازين والمخلصين في عملهم ..

    • زائر 3 | 1:40 ص

      شكرا أستاذي الفاضل...

      استاذ احمد مجد من افضل اساتذة الرياضيات في مدرسة النعيم .. نتمنى له كل التوفيق والنجاح

    • زائر 2 | 9:53 م

      آخر واحد امسوي دعاية ابلاش

      كان لازم ما ينحط الخبر لأنه مغشوش ويقصد به الدعاية

    • زائر 1 | 9:42 م

      الرضاعة و الانتداب

      الانتداب في وزارة التربية وضع اساسا ك ( تعديل وضع ) , فهناك اشخاص مؤهلاتهم تربوية لكنهم اصحاب ( دماء ملكية ) لا يليق بهم تكبد عناء التدريس , لذلك لا تستغرب اذا انتدب الشخص في نفس يوم تعيينه او بعد مدة قصيرة من مداومته كمدرس احتياط لا يعطى حصص احتياط .

اقرأ ايضاً