العدد 2325 - الجمعة 16 يناير 2009م الموافق 19 محرم 1430هـ

منصور الرحباني يغادر عرش الفن خالدا

فقد لبنان يوم الثلثاء الماضي، الموسيقار والفنان الكبير منصور الرحباني بعد معاناة مع المرض حيث كان يعالج في مستشفى «أوتيل ديو». هو واحد من اثنين شكلا في تاريخ الموسيقى العربية ما عرف بـ «الأخوين رحباني» عاصي ومنصور. ولد منصور الشقيق الأصغر لعاصي في بلدة إنطلياس في العام 1925، ووالدهما هو حنا إلياس رحباني.

قدم منصور مع أخيه عاصي تحت اسم «الأخوين رحباني» الكثير من المسرحيات الغنائية، وكانا بلا منازع أفضل من قدم أعمال مسرحية غنائية في الوطن العربي، وقد كانت فيروز هي البطلة المطلقة في جميع مسرحياتهما.

بعد وفاة عاصي في العام 1986 ظهر للمرة الأولى اسم منصور الرحياني وذلك في مسرحية «صيف 840» من بطولة غسان صليبا وهدى حداد، واستمر في الإنتاج بمسرحية أخرى وهي مسرحية «الوصية» من بطولة غسان صليبا وهدى حداد أيضا، وقدم كذلك مسرحية «ملوك الطوائف» من بطولة غسان صليبا وكارول سماحة، ومسرحية «المتنبي» بطولة غسان صليبا وكارول سماحة أيضا، ومسرحية «حكم الرعيان» بطولة الفنانة التونسية لطيفة، ومسرحية «سقراط» من بطولة رفيق علي أحمد، ومسرحية «النبي» المأخوذه عن نص لجبران خليل جبران، ومسرحية «زنوبيا» من بطولة غسان صليبا وكارول سماحة.

في الفترة الأخيرة، أُدخل الفنان الكبير مستشفى «أوتيل ديو» في بيروت، بعد إصابته بانفلونزا حادّة أثّرت في رئتيه، ما استدعى نقله إلى غرفة العناية الفائقة حيث مكث ثلاثة أيام، ثم أُخرج منها، لكنّه بقي تحت المراقبة بعدما رفض الأطباء السماح له بالعودة إلى منزله حتى يستقرّ وضعه الصحي نهائيا.

يُذكر أن المسرحية الغنائية «عودة طائر الفينيق» التي افتُتح بها مهرجان «بيبلوس» لهذا العام، كانت آخر أعمال الرحباني.

العدد 2325 - الجمعة 16 يناير 2009م الموافق 19 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً