العدد 2643 - الإثنين 30 نوفمبر 2009م الموافق 13 ذي الحجة 1430هـ

رئيس «الغرفة»: أفضل تكريم للمرأة تمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا

قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو، في تصريح بمناسبة يوم المرأة البحرينية «إن أفضل تكريم للمرأة يكون عبر تمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ومنحها جميع حقوقها التي كفلها لها شرعنا الإسلامي الحميد، ودستور مملكة البحرين الذي اعتبر المرأة عنصرا فاعلا ومكملا للرجل في بناء الوطن وازدهاره».

ووجه فخرو تحية تقدير وإجلال للمرأة البحرينية بمناسبة يومها الذي يصادف يوم غد (الأربعاء) والذي يقام في 1 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، في بيان صحافي لغرفة تجارة وصناعة البحرين من مقرها بالمنامة.

وقال إن هذا اليوم هو كما وصفه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأنه يوم مشرق من أيام البحرين الخالدة، مؤكدا أن الغرفة والمجتمع التجاري ينظران بتقدير عميق وباعتزاز كبير للمرأة البحرينية ولعطائها في المسيرة التنموية والاقتصادية ولدورها في جميع قطاعات العمل والإنتاج، ولأنها كما قال جلالة الملك تقدم المثل الحي لأخواتها في الخليج العربي والجزيرة العربية على ما يمكن أن تنجزه المرأة من اجل أمتها ودينها ومجتمعها.

وأضاف رئيس الغرفة، أن «المرأة البحرينية تترجم كل يوم شراكتها المحورية الفاعلة مع الرجل، وما الاحتفال بمناسبة هذا اليوم إلا ترجمة لتقدير المجتمع البحريني لدورها وعطائها وهي التي نفخر بأنها تبوأت أعلى المناصب، وبعد أن أصبحت المرأة البحرينية ناخبة ومرشحة، أصبحت اليوم ولله الحمد وبفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وزيرة وسفيرة ونائبة في المجلس الوطني وقاضية ومحامية ومهندسة وطبيبة، وصاحبة عمل تعمل إلى جانب الرجل من اجل رفعة وطنها، وتقدم مجتمعها، مع احتفاظها بدورها الطبيعي ومهمتها المقدسة في رعاية كيان الأسرة ومن ورائه كيان الأمة بأكملها».

ولفت إلى أن هذا اليوم هو مناسبة وطنية تعم المجتمع بكامله لا المرأة البحرينية وحدها، فهو يوم الاحتفاء و الاعتراف بشراكتها الوطنية في بناء الوطن، ويوم لتكريم شريك جدير وفاعل في تطور وتقدم الأمة، فقد أثبتت المرأة البحرينية خلال العهد الإصلاحي أنها دائما في قلب الحدث، ويأتي احتفالها بيومها هذا العام مميزا وليس شكليا حيث تشارك بفاعلية في خطط بناء الدولة وتطورها محققة العديد من الانجازات والمكتسبات نتيجة التحرك بخطى ثابتة في إطار شراكة مجتمعية فاعلة متمحورة حول أن المجتمع لا يستقيم ولا يتطور إلا بشراكة نصفه الآخر.

العدد 2643 - الإثنين 30 نوفمبر 2009م الموافق 13 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:01 م

      تكريم المرأة يكون بحفظها من الحاجة

      اي تكريم للمرأة الذي يتحدثون عنه وبناتنا ضقن ذرعا من التعطل والبطاله والحاجه؟؟
      ان تكرمون المرأه فوفروا لها عملا شريفا تستحتقه بعد عناء الدراسه والسهر وهي ام وزوجة اثناء كونها طالبه

    • زائر 3 | 12:38 م

      التمكين العائلي والاسري اولى

      التمكين العائلي والاسري اولى من البهدلة السياسية وغيرها0 ساهمو في استقرار الاسرة اولا بمنع الدعارة والخمور وكل اشكال الانحراف والفساد الاخلاقي وبعدين تحدثو عن التمكين السياسي والاقتصادي حق الرزه والجمبزه0 ماذا فعلتم للمراة غير انكم جعلتموها زينه وجارية تجري خلفكم في الاحتفالات والافتتاحات(لازم صورة مره مزيونة في كل افتتاح)

    • زائر 2 | 5:11 ص

      المرأة ..

      ما زلنا نضيق ذرعا من تلك الاعلانات الرخيصة سواء المرئية او المقروءة التى تصف المرأة بانها مجرد جسد جميل .. وتخفي ذلك الفكر والعقل وتلك العاطفة .. فهى الام و الزوجة والابنة و الحفيدة ..

    • زائر 1 | 5:09 ص

      المرأة ..

      المرأة هى المرأة .. أم و زوجة و ابنة و حفيدة .. فلماذا هذا التملق و المزايدة علي مكانة المرأة ..؟؟!! لماذا يطلب البعض تمكين المرأة سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا ؟؟!! وما هو معيار هذا التمكين .؟؟!! وما هو مفهومه السياسي و الاقتصادى و الاجتماعي .؟؟!! ان المرأة اسمى من ان تكون مجرد اداة رخيصة لمقاصد ضيقة الافق .. عند البعض ..!!!

اقرأ ايضاً