العدد 2643 - الإثنين 30 نوفمبر 2009م الموافق 13 ذي الحجة 1430هـ

«الشمالية»: «الثروة البحرية» تبدأ في تطوير مرفأ الدراز

تشمل أعمال التعميق وزيادة مرابط القوارب

قال عضو مجلس بلدي المحافظة الشمالية عن الدائرة الثالثة عبدالغني عبدالعزيز، إن إدارة الثروة البحرية في الهيئة العامة لحماية البيئة شرعت في أعمال تطوير خدمات مرفأ الدراز قبل أيام.

وذكر عبدالعزيز أن الإدارة أوعزت للمقاول ببدء العمل وتنفيذ بعض الخدمات المؤقتة بالموقع وإجراء بعض التحسينات، منها زيادة عمق المرفأ والتسييج، إلى جانب عمل مرابط للسفن تستوعب أكثر من 50 قاربا (طرادا)، وكذلك إنشاء رصيف لإنزال السفن وبعض الخدمات الضرورية الأخرى.

وأفاد أن «الشركة المخولة للعمل من قبل إدارة الثروة البحرية، بدأت العمل بالفعل على الموقع وبمتابعة شخصية من مدير الإدارة جاسم القصير والمسئولين، إذ قامت في المرحلة الأولى بحفر البندر لزيادة العمق وعمل سياج السلامة لمنع دخول الموقع حفاظا على المرتادين، وخصوصا أيام إجازة عيد الأضحى المبارك نظرا لتوافد أعداد كبيرة من الأسر والأطفال خصوصا».

هذا وقامت بلدية المنطقة الشمالية بإعطاء التراخيص اللازمة للبدء بالعمل بمتابعة من إدارة الثروة وتنسيق مع فريق بندر عمل الدراز الأهلي - المكون من عدد من أبناء القرية، إذ نوه العضو البلدي إلى متابعة هذا الفريق لكل المستجدات المتعلقة بآخر تطورات إنشاء المرفأ وعمله الدؤوب من أجل إنجاز عمل المرفأ النموذجي الذي وعد به البحارة منذ فترة طويلة ولم ينفذ إلى الآن. علما بأن البحارة يستخدمون الآن موقعا مؤقتا لا يحتوي إلاّ على القليل جدا من الخدمات البسيطة التي قاموا هم بتوفيرها بجهودهم الشخصية، ومن ضمنها غرفة خشبية يجتمعون بها لطرح مشاكلهم واللقاء مع بعضهم البعض.

وأوضح عبدالعزيز أن «عددا من بحارة الدراز مازالوا يستخدمون مرفأ البديع بصورة مؤقتة منذ أكثر من أربعة أعوام في الموقع المخصص لوزارة الإسكان، إذ ينتظرون إنشاء المرفأ الخاص بهم بالمنطقة لاستيعاب قواربهم العديدة وتزويد المرفأ بالخدمات الرئيسية التي يفتقدها.

يذكر أن النائب عبدالحسين المتغوي والعضو البلدي عبدالغني عبدالعزيز عرضا على صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، موضوع مرفأ الصيادين وتعويض البحارة جرّاء الدفان عند زيارته الأخيرة للمدينة الشمالية لتدشين موقع محطة الكهرباء، إذ وجّه المسئولين للنظر في احتياجات البحارة ومطالبهم، وقام النائبان على إثر ذلك بعدة زيارات للموقع مع مختلف المسئولين لإطلاعهم على احتياجات البحارة ومطالبهم، وخصوصا مع وجود دفان المدينة الشمالية التي حرمت العديد منهم من مصدر رئيسي لرزقهم وهو الحظور التي كانو يعتمدون عليها.

العدد 2643 - الإثنين 30 نوفمبر 2009م الموافق 13 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:21 ص

      التاريخ لنا ولكن

      تاريخ الدراز معروف من قديم بمتهان اهلها البحر من الغوص وصيد السمك وبندر الدراز يعتبر وقف لاهلها ولكن الان انظروا لايوجد بندر وليس هناك خطه لاي شى ولكن العتب على رجالتها لماذا السكوت على الظلم انظروا الى من عملوا بندر مانبي نقول احنا طائفين والحر تكفيه الاشاره

اقرأ ايضاً