الوسط - علي الموسوي
[ أعلن رئيس لجنة الحركة والتفويج ببعثة البحرين للحج عبدالعزير رشدان بدء عودة الحجاج البحرينيين إلى البلاد، وذلك وفق جدول زمني وضعته وزارة العدل والشئون الإسلامية، بحسب توقعات أصحاب الحملات بموعد عودة حجاجهم.
وذكر رشدان لـ "الوسط" أن الحجاج بدأوا منذ يوم أمس (الثلثاء) بالعودة إلى البحرين، وذلك بعد أن قضوا مناسك حج هذا العام، مشيراً إلى وصول قرابة 5 حافلات تابعة لحملات مختلفة، جاءت مباشرة من مكة المكرمة، ذلك إلى جانب عدد من الحجاج الذين عادوا عن طريق مطار البحرين الدولي.
وأفاد رشدان بأنه: "وبحسب الجدول الزمني الذي وضعناه بناءً على رغبة أصحاب الحملات، فإنه من المقرر أن يصل إلى البحرين اليوم (الأربعاء)، قرابة 1100 حاج من مختلف الحملات، في 22 حافلة تصل عن طريق جسر الملك فهد".
وأضاف: "نتوقع أن يصل يوم غد الخميس، 1800 حاج تقلهم 36 حافلة من مختلف الحملات، أما يوم الجمعة الموافق 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، فسيصل إلى البحرين قرابة ألف حاج في 20 حافلة، أما اليوم الأخير لعودة الحجاج وهو يوم السبت فمن المتوقع أن يصل فيه 700 حاج".
ولفت رشدان إلى أن جزءاً من الحجاج يعودون مباشرة إلى البحرين بعد انتهائهم من أداء مناسك الحج، بينما الجزء الآخر فيتوجهون إلى المدينة المنورة لزيارة الرسول (ص)، ويعودون بعدها إلى البحرين.
وأكد رشدان أن "هناك إجراءات اتخذتها وزارة العدل والشئون الإسلامية، لتسهيل عودة الحجاج إلى البحرين عبر منفذي جسر الملك فهد ومطار البحرين الدولي، وذلك من خلال وجود فرق عمل لمتابعة دخول الحجاج إلى البحرين، فضلاً عن وجود رؤساء اللجان في المنفذين البري والجوي".
وفي حديثه عن عدد الحافلات التي ستقل الحجاج البحرينيين، أفاد بأن المسجل لدى البعثة قرابة 87 حافلة، إلا أن العدد الحقيقي يصل إلى 104 حافلات، وذلك أنّ عدداً من الحملات لم تسجل خروجها لدى البعثة، وبالتالي فإن العدد يفوق المسجل رسمياً.
وبيّن رشدان أنه "يوجد تعاون ملحوظ من قبل الموظفين العاملين في جسر الملك فهد من الجانب السعودي، إذ إنهم عمدوا إلى تقديم الخدمات للحجاج، وتسهيل خروجهم ودخولهم إلى البحرين، فالتعامل مع الحجاج كان أكثر مرونة من الأعوام السابقة".
وعن مقارنة حركة الحجاج بالعام الماضي، ذكر رئيس لجنة الحركة والتفويج ببعثة البحرين للحج، إن انخفاض عدد الحجاج البحرينيين إلى أقل من النصف في هذا العام، أسهم بشكل مباشر في تسهيل حركتهم على جسر الملك فهد، والتأخير الذي حدث لبعض الحملات خلال خروجها من الجسر، كان بسبب خلل في نظام الحاسب الآلي، إضافة إلى تأخر بعض الحملات في إنهاء إجراءات خروج حجاجها.
وقال رشدان إنهم سيعملون خلال العام المقبل على تعليم الحجاج على كيفية ملء استمارات الخروج من على جسر الملك فهد، موضحاً أن من بين عوامل التأخير التي تعرضت لها بعض الحملات هو عدم الإلمام الكافي لدى الحجاج بكيفية ملء الاستمارات.