طالبت الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم مجلسي النواب والشورى بالتصديق على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عازين هذه المطالبة إلى أن هذه الاتفاقية هي الأداة الأساسية التي من خلال تنفيذها «نساهم في تطوير برامج ومشاريع حقوق ذوي الإعاقة وندفعها قدما للأمام».

جاء ذلك في بيان للجمعية بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين الذي يصادف الثالث من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، دعت فيه إلى: تعزيز دور اللجنة العليا للإعاقة وتطوير أطرها الإدارية لتكون مؤسسة وطنية للإعاقة ذات شخصية اعتبارية مستقلة بجهاز إداري ملائم ومخصصات مالية مجزية، واستكمال برامج الدمج في المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة والأهلية، والعمل لوضع البرامج والمناهج التعليمية الملائمة، وتأهيل مباني المدارس والمراكز التعليمية والجامعات، وتأهيل العاملين بها لتعزيز إيمانهم بالدمج والعمل على تحقيقه. كما طالبت الجمعية بتأسيس مركز وطني للتشخيص والتقييم، مزود بالكوادر المتخصصة الضرورية وبالأدوات والأجهزة اللازمة لذلك، وإلحاق جميع العاملين في مراكز التدريس والتأهيل لذوي الإعاقة بكادر المدرسين بوزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية، ووضع البرامج الضرورية لتطوير مستوياتهم الأكاديمية والمهاراتية العملية.

كما دعت إلى الموافقة على طلب الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بتأسيس الاتحاد النوعي لهم، وقيام الوزارات المعنية وبالذات وزارة الصحة ووزارة الإسكان ووزارة البلديات والزراعة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة، إلى جانب وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية، بإعلان برامج عملهم الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة كل في مجال اختصاصه وبآليات وموازنات تنفيذ هذه البرامج. الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم أكدت ضرورة تشكيل لجان دائمة في مجلسي النواب والشورى لشئون ذوي الإعاقة لتطوير القوانين الخاصة بهم، واقتراح ومتابعة تنفيذ استكمال البرامج والمشاريع على مختلف الأصعدة لتحقيق الحياة الكريمة لهم، ولضمان حصولهم على حقوقهم الدستورية كأشخاص لهم الحق في التمتع بجميع حقوق المواطنة على قدم المساواة مع غيرهم من المواطنين، ولضمان إزالة جميع المعوقات التي تعترض دمجهم الشامل في المجتمع.

إلى ذلك، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم جاسم محمد سيادي إن اليوم العالمي للمعاقين الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام هو يوم للاحتفاء بما تم إنجازه على مستوى مملكة البحرين من برامج ومشاريع لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة على مختلف الأصعدة