العدد 355 - الثلثاء 26 أغسطس 2003م الموافق 27 جمادى الآخرة 1424هـ

سأتبع أسلوبا جديدا مع المحرق وسأحرز جميع البطولات

المدرب الجديد للكرة المحرقاوية البرتغالي كازيميرو يصرح لـ «الوسط»:

وصل الى البلاد فجر أمس مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق ألفريدو كازيميرو البرتغالي الجنسية، وذلك لتسلم مهمات تدريب الفريق للموسم الرياضي 2003/2004، وكان في استقبال المدرب في مطار البحرين الدولي كل من عضو مجلس الإدارة ومشرف عام الفريق الأول صلاح حسن خلفان والمدير التنفيذي للنادي ومشرف عام قطاع الفئات السنية عيسى الكواري وإداري الفريق الأول محمد الشملان.

وسيبدأ الفريق إعداده تحت إشراف المدرب الجديد كازيميرو اعتبارا من يوم الاثنين المقبل الموافق 1 من سبتمبر/أيلول 2003.

والمعروف أن المدرب كازيميرو كان مدربا لنادي كاظمة الكويتي للموسم الماضي 2002/2003 وقبلها كان مدربا لنادي الشباب الكويتي الذي يلعب لأندية الدرجة الثانية وحقق معهما بطولة الدوري.

«الوسط» التقت بالمدرب البرتغالي وسألته عن مدى معرفته الآن بالكرة الخليجية بعد تجربة التدريب في الكويت، فقال إنه جاء الى منطقة الخليج وعيناه مغلقتان لا أعرف اي شيء عن الكرة الخليجية إلا عن طريق التلفاز عندما رأيت مستوى الكرة الخليجية من خلال مشاركة المنتخب السعودي في بطولات كأس العالم.

ويقول «عندما كنت في البرتغال كان المدرب البرازيلي المعروف كارلوس ألبيرتو بيريرا مدربا للمنتخب الكويتي وجاء ذات مرة لإقامة معسكر تدريبي ولعب من خلاله مباراة تجريبية مع أحد الفريق الذي كنت مدربا له، ومنها أخذت فكرة عن كرة القدم الخليجية، وأرى أنه من السهل التعامل مع اللاعب الخليجي أكثر من الأوروبي، واللاعب الخليجي يعشق كرة القدم كثيرا وهذا الشيء مهم جدا ولديه أيضا مهارات جيدة واستيعابه لتنفيذ الخطط أسهل بكثير وهذا أهم النقاط بالنسبة لدي.

وعن ضعف مستوى الكرة الخليجية مقارنة بالكرة العالمية يقول «اعتقد أن المشكلة التي تواجه الكرة الخليجية هو أن اللاعب الخليجي ليس لديه هدف في لعبة كرة القدم، فمثلا بعد يوم او يومين من خسارة فريقه في مباراة أو لقب بطولة أو عدم تأهل منتخبك لنهائيات كأس آسيا أو العالم ترى أن اللاعب لا يشعر بالمسئولية أو أن هناك هدفا يجب أن يحققه اللاعب فينسى ذلك، وهذه المشكلة، فمهنتي الآن هو معرفة هدف اللاعب ولماذا يلعب كرة القدم، وسأجد طريقة لتطوير مستوى اللعب وبالتالي الفوز في المباريات».

ويضيف «سأعمل جاهدا في سبيل تحويل اللاعب الهاوي الى لاعب محترف، ولنجاح ذلك يجب على اللاعبين الانضباط في حضور التمارين والجدية في أداء تمارينهم، واذا حصل ذلك سأضمن الفوز بنسبة 90 في المئة في كل مباراة نلعبها».

وعن مدى فرص نجاح تعاقده مع نادي المحرق رد قائلا «أنا سعيد بأن أتعاقد مع نادي المحرق الذي يعتبر من أقدم الأندية الخليجية، ومعروف عن نادي المحرق بفدائيتيه لإحراز الفوز، فأعتقد أنني تعاقدت مع النادي الصحيح، ولن أعد الجميع بتحقيق الانتصارات في كل المباريات ولكن سنعمل جاهدين من أجل ذلك وأعدهم بأنهم سيكتشفون فريقا جديدا يلعب بأسلوب حديث ومتطور، والدليل على ذلك أنني عندما تسلمت مهمة تدريب فريق نادي الشباب الكويتي في الدرجة الثانية، كان هذا الفريق لا يفوز في أية مباراة قبل تسلمي للفريق، وبعد ذلك أحرزت مع الفريق بطولة الدوري للدرجة الثانية وبالتالي صعودهم إلى الدرجة الاولى للمرة الأولى منذ 27 عاما».

وما اذا كان سيعتمد على بعض من عناصر فئة الشباب لدعمه للفريق الأول قال «في الوقت الحاضر ليست لدي أية فكرة عن اللاعبين هنا في النادي، ولكن سأتعرف على اللاعبين الموجودين الآن وأعرف امكاناتهم وقدراتهم في اللعب، وبعدها سأرفع تقريري بشأن اختيار عدد من اللاعبين الشباب للانضمام إلى الفريق الأول، وبالنسبة إلي في كرة القدم الاعتماد ليس فقط على لاعب او لاعبين بل هناك 11 لاعبا في الملعب بالاضافة الى 3 لاعبين احتياط».

وعن استعداد الفريق للموسم المقبل وما اذا كان سيوجد معسكر تدريبي للفريق قال «يجب علي معرفة برنامج المسابقات للفريق للموسم وأحتاج وقتا إلى دراسة البرنامج وبعدها سأختار برنامج الإعداد المناسب للفريق».

وسألناه عن هدفه في المستقبل مع فريق المحرق الكروي قال وبكل ثقة «هدفي الرئيسي مع المحرق هو أن أحرز جميع البطولات المحلية الأربع وحتى الفوز ببطولة الأندية الخليجية والآسيوية أيضا، ورسالتي لجميع لاعبي وأعضاء ومشجعي نادي المحرق هو أنني جئت من أجل الفوز فقط وليس للخسارة أو حتى التعادل، وسأعدهم بموسم حافل بالبطولات».

وعن الطريقة التي سيعتمد عليها في اللعب قال «لن أتبع طريقة معينة في التدريب وانما ساعتمد في ذلك على امكانات وقدرات اللاعبين في التمرين، ولكن طريقتي المفضلة في اللعب هو الثقة والاحتفاظ بالكرة والتمريرات القصيرة وامتلاك الكرة بنسبة 90 في المئة، ولا أحب الطريقة التي تعتمد على الكرات الطويلة أو الاعتماد على التسديدات البعيدة الا في الضرورة، ولن أستخدم أسلوبا معينا وإنما لكل مباراة ظروفها».

وفي الختام يتمنى المدرب من جميع اللاعبين في الفريق التعاون معه في تحقيق كل ما قاله، وكشف المدرب عن استراتيجية جديدة في التدريب، اذ سيحرص اللاعب على حضور التدريب ليس من أجل أداء التدريب فقط بل للاستمتاع وتعلم كرة القدم أيضا، وهذا الموسم هو الموسم رقم 40 في مسيرتي الاحترافية كمدرب، وأتمنى أن تكون هذه السنة سنة خير عليّ وعلى فريق المحرق في إحراز البطولات»

العدد 355 - الثلثاء 26 أغسطس 2003م الموافق 27 جمادى الآخرة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً