أسفرت مصادمات وقعت أمس (الثلثاء) بين قوات الأمن النيجيرية وعناصر طائفة إسلامية أصولية عن مقتل 38 شخصا في ولاية باوتشي شمالي نيجيريا.

وقال مفوض الشرطة أتيكو كافور لصحيفة «تراست ديلي» إن القتال اندلع بعد أن ثارت ثائرة زعيم جماعة كالو كاتو، مالام باداماسي إزاء شائعات عن أن أحد أتباعه يمارس بعض التعاويذ السحرية ضده. ثم عقد باداماسي جلسة وعظ اعتبر أعضاء آخرون في الجماعة ما قيل فيها بأنه هرطقة.

وتم استدعاء الشرطة أمس الأول بعد أن تعرض ستة من الجنود الذين حاولوا وقف جلسة الوعظ، لهجوم أسفر عن مقتل أحدهم على يد أحد أعضاء الجماعة. وجرى نشر المزيد من عناصر الشرطة ما دفع أعضاء الجماعة لإضرام النيران في المنازل.

وذكر تقرير الصحيفة في نسختها الإلكترونية الصادرة أمس أن الشرطة تمكنت من إنقاذ 16 شخصا من الحرائق وألقت القبض على 20 مشتبها بهم، لكن 37 من أعضاء الجماعة الدينية لقوا حتفهم إما جرّاء الحرائق أو في طريقهم للمستشفى. وقال كافور إن باداماسي زعيم الجماعة كان من بين القتلى. يذكر أن أكثر من 300 شخص كانوا لقوا حتفهم في باوتشي في أحداث عنف وقعت بين قوات الأمن وجماعة «بوكوحرام» الدينية أيضا في يوليو/ تموز الماضي.