العدد 2672 - الثلثاء 29 ديسمبر 2009م الموافق 12 محرم 1431هـ

جندي أفغاني يطلق النار على جنود «ايساف» ويقتل أميركيّا

كابول تقول إنها مستعدة لإجراء انتخابات تشريعية في مايو حتى لو رفض الغرب

أطلق جندي أفغاني النار أمس (الثلثاء) على جنود من القوة الدولية لإرساء الأمن (ايساف) فجرح ثلاثة جنود هم أميركي وإيطاليان غرب أفغانستان كما أكدت مصادر في القوة الدولية لوكالة فرانس برس.

وقال المتحدث باسم القوة الدولية التابعة لحلف الاطلسي في كابول في اتصال مع فرانس برس «أؤكد أن حادثا وقع (الثلثاء) غرب أفغانستان. أؤكد أن جنديا أفغانيا أطلق النار على جنود أميركيين وإيطاليين وأن جنديا أميركيا جرح». وفي روما، أكد متحدث باسم قيادة الأركان الإيطالية لفرانس برس أن جنديين إيطاليين أصيبا بجروح طفيفة خلال الحادث الذي وقع في باله مرقب غرب أفغانستان.

وقال المتحدث في بيان «أصيب الجنديان بجروح طفيفة لكنهما عادا إلى العمل» موضحا أن الحادث وقع «خلال القيام بعملية تموين لوجستية». وأضاف أن الجندي الذي أطلق النار جرح هو أيضا عندما أطلق عليه النار جنود القوة الدولية والجيش الأفغاني المتواجدون في المكان وجرى توقيفه فورا وهو حاليا تحت المراقبة في مستشفى المعسكر». وأشارت القوة الدولية إلى أن تحقيقا فتح لمعرفة ملابسات الحادث.

كما أعلن مسئولون أمس مقتل جندي أفغاني و10 من مسلحي «طالبان» بعد أن سيطر المسلحون على مدينة رئيسية بإقليم باغلان شمالي البلاد. وقال عبدالوكيل حساس وهو قائد عسكري في المنطقة إن العشرات من مقاتلي «طالبان» اقتحموا العديد من نقاط الشرطة الليلة قبل الماضية في منطقة «كوهنا قالا» بحي باغلان المركزي مما أدى إلى إندلاع اشتباكات استمرت عدة ساعات أودت بحياة جندي أفغاني و10 من مقاتلي «طالبان».

وأوضح حساس «قتل 10 مسلحين من طالبان في المعركة مع قوات الجيش والشرطة»، وأضاف أن جنديا أفغانيا لقي حتفه وجرح اثنان آخران. وقال مسئول أمني رفض الكشف عن هويته إن المسلحين سيطروا على المدينة الرئيسية لساعتين لأن «قواتنا تراجعت بشكل تقني من المنطقة» لكنها طردتهم من المنطقة بعد وصول تعزيزات. وتقع المدينة على الطريق الرئيسي الذي يربط الحدود مع طاجكستان في إقليم قندوز المجاور مع العاصمة.

في الإطار ذاته، أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى أفغانستان أن عدد القتلى المدنيين في أفغانستان ارتفع بنسبة 10 في المئة في الأشهر العشر الأولى من 2009 مقارنة مع الفترة نفسها من 2008، فيما جددت الرئاسة الافغانية اتهامها للقوات الدولية بإيقاع ضحايا مدنيين.

ومن جهتها، أعلنت الرئاسة الأفغانية عزمها تنظيم انتخابات تشريعية في مايو/ أيار 2010، وكذلك تمويلها في حال رفض المجتمع الدولي ذلك. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية وحيد عمر في مؤتمر صحافي في كابول «نريد أن تجري الانتخابات وفقا للدستور».

العدد 2672 - الثلثاء 29 ديسمبر 2009م الموافق 12 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً