العدد 2688 - الخميس 14 يناير 2010م الموافق 28 محرم 1431هـ

«البحرين للتنمية» يستقبل وفد الهيئة الملكية للجبيل

استقبل «بنك البحرين للتنمية» وفدا سعوديا من معهد الجبيل التقني بالهيئة الملكية للجبيل، والمتمثل في كل من: المدير العام عبدالله الأحمري، مسئول في مركز الإبداع التقني حاضنات الأعمال الصناعية علي بن سعيد الزهراني، ومشرف الزيارة لمركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة التابع لـ «بنك البحرين للتنمية» علي آل سند. وكان في استقبالهم كلٌ من مدير مركز الحاضنات عمر أوز، ومساعد مدير في مركز الحاضنات محمد القائد.

وتعد هذه الزيارة، الخامسة من نوعها لمركز الحاضنات التي تهدف إلى تطبيق النظام الإداري المتبع في المركز، وذلك تبعا لبدء المرحلة التنفيذية لمشروع الحاضنات التكنولوجية الذي بدأ تأسيسه فعليا في معهد الجبيل التقني، وبدأ البرنامج بعقد اجتماع تفصيلي بين الجانبين بهدف توضيح الآليات المتبعة والمنهجية التي ارتكزت عليها فكرة الحاضنات من خلال التمحور حول سلسلة المراحل التي تتم فيها أساليب الدعم القائمة على منح التدريب والتأهيل والرعاية والاحتضان والاستشارات التي تتناسب مع طبيعة كل مشروع على حدة، التي باتت تعرف على المستوى الدولي بمسمى «النموذج البحريني العربي» الذي يحقق معادلة التكامل في النماء والعطاء مع الدعم الساعي إلى إيجاد رواد أعمال يمتلكون المهارات المطلوبة والخبرات المتنامية.

ومن جهته، صرح المدير العام عبدالله الأحمري بالقول: «إن المتغيرات المتسارعة تقودنا إلى ترسيخ العلاقة مع أصحاب التجارب السباقة التي دخلت أعمالها ومشروعاتها حيز التنفيذ، وأثبتت بالواقع العملي جدواها وفاعليتها، وذلك من أجل تعميمها ومحاولة تطبيقها لدينا، ولاسيما ونحن بدأنا بإنشاء حاضنات تكنولوجية تلبي أهدافنا المنشودة في التحديث والتطوير، وطبعا فإن لكل مجتمع خصوصيته وأساليبه التي تتناسب مع طبيعة الثقافة والمعطيات المتاحة والتوجهات المرجوة، الأمر الذي يتطلب مزيدا من الجهود المضاعفة والتعديلات الخاصة في سبيل مراعاة بعض الظروف المتباينة».

وقام إداريو البنك بجولة شاملة في أنحاء المركز تبادل فيها المسئولون وجهات النظر، إلى جانب فتح باب الحوار مع أصحاب المشروعات في المركز الذي أتاح الفرصة العملية لمعرفة المراحل الفعلية للبدء والتأسيس، نوعية الصعوبات والعقبات، طبيعة الأفكار، حجم التسهيلات الممنوحة من قبل مركز الحاضنات و «بنك البحرين للتنمية» من حيث المبالغ والأدوات والخدمات الاستشارية والفنية والإدارية وغيرها.

واختتم الجانبان حديثهما بالاتفاق على أهمية استمرارية المتابعة والتنسيق، بغية تحقيق التفاعل المطلوب والاستفادة المنشودة في نقل ذلك النموذج البحريني الرائد.

العدد 2688 - الخميس 14 يناير 2010م الموافق 28 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً