العدد 2714 - الثلثاء 09 فبراير 2010م الموافق 25 صفر 1431هـ

الفارسان يتأهبان لموقعة الكأس بجدية وحماس... وإصابة مفاجئة لقائد الرفاع

شخصيات محافظتي المحرق والجنوبية تساند الرفاع والبسيتين

المحرق ، الرفاع- عبدالرسول حسين، محمد طوق 

09 فبراير 2010

واصل فريق البسيتين تدريباته الجادة والحماسية استعدادا لخوض المباراة المرتقبة أمام الرفاع غدا (الخميس) في نهائي كأس الملك، وخاض البسيتين يوم أمس تدريبه الأساسي على أن ينهى تدريباته اليوم بإجرائه تمرينا خفيفا سيعتمد فيه مدرب الفريق خليفة الزياني على الأمور التكتيكية وسيستمر لمدة ساعة واحدة.

وشهد تدريب الأمس حضور ومتابعة محافظ المحرق سلمان بن هندي الذي حرص على تقديم الدعم المعنوي للاعبي البسيتين بوجوده في تدريبات الفريق أمس إلى جانب وجود رئيس نادي البسيتين يحيى المجدمي وعضو مجلس المحرق البلدي محمد المطوع وعدد من الشخصيات الرياضية البسيتينية.

وحرص محافظ المحرق سلمان بن هندي على الالتقاء باللاعبين وتقديم الدعم المعنوي لهم، إذ التقى باللاعبين قبل بدء التدريب، وتحدث بن هندي مع اللاعبين والجهازين الفني والإداري وأكد لهم أن وصولهم للمباراة النهائية يعتبر بطولة، وحثهم على تقديم المستوى المأمول في المباراة الختامية والظفر باللقب الغالي ليكون الكأس في محافظة المحرق.

وبين بن هندي للاعبين والجهازين الفني والإداري أن حبه للنادي وللاعبين أجبره على القدوم والالتقاء بهم، وأشاد باللاعبين وبالمستوى الذي ظهروا به في مسابقة كأس الملك إلى جانب إشادته بمدرب الفريق الوطني المخضرم خليفة الزياني.

وفي بادرة رائعة من محافظ المحرق سلمان بن هندي قام بوضع يده مع يد جميع اللاعبين وقالوا بصوت واحد «بسيتين» في بادرة طيبة من المحافظ لإعطاء اللاعبين الدفعة المعنوية بتقديم المستوى المأمول في المباراة الختامية والظفر باللقب الغالي.

وبعد أن ألقى بن هندي كلمة للاعبين والجهازين الفني والإداري بدأت تدريبات البسيتين بجدية وحماس من جميع اللاعبين الذين حرصوا على بذل الجهد تأهبا للقاء الرفاع، وحرص المدرب الزياني على إدخال جو المرح في التدريبات وأقام تقسيمة على ربع ملعب بين فريقين ولعب الفريقان التقسيمة باليد على أن يتم تسجيل الأهداف بالرأس.

وشهد تدريب البسيتين حماس كبير وخصوصا أثناء تقسيم اللاعبين إلى فريقين ولعبوا تقسيمة على ملعب كامل وشهد جدية وجهد كبير قدمه اللاعبون في التدريبات، قبل أن يحرص مدرب الفريق على تطبيق النواحي التكتيكية والفنية التي أدخلها على الفريق للوقوف على جاهزية جميع اللاعبين.

وسيختتم البسيتين تدريباته اليوم بتدريب خفيف سيقف فيه مدرب الفريق الزياني على آخر جاهزية الفريق إلى جانب الوقوف على التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها المباراة، ومن المتوقع أن يكون التدريب الأخير محاطا بعدد كبير من الإداريين كما شهدته التدريبات السابقة.


محاضرة لمحمود

وبعد انتهاء التدريبات قام الحكم الدولي السابق جاسم محمود بالالتقاء باللاعبين وقدم لهم محاضرة استعدادا لخوض المباراة النهائية امام الرفاع غدا (الخميس).

يختتم فريق الرفاع الكروي الأول مساء اليوم استعداداته لخوض المباراة النهائية لكأس الملك المفدى لكرة القدم، إذ يخوض الفريق تدريبه الأساسي على ملعبه بالحنينية والذي سيضع خلاله المدرب البرتغالي جاريلدو اللمسات الفنية الأخيرة والوقوف على جاهزية الفريق لموقعة الكأس.

وكان الفريق السماوي واصل تدريباته مساء أمس على ملعبه، إذ خاض تدريبه الأساسي الذي جاء قويا واتسم بالجدية والحماس والسخونة واستمر ساعة ونصف الساعة بمشاركة جميع اللاعبين بعد انضمام الحارس محمود منصور الذي تغيب عن تدريب أمس الأول لظروفه العائلية، وطبق خلاله المدرب النواحي الخططية للمباراة من الناحيتين الدفاعية والهجومية والتسديد المتنوع على المرمى وإجراء تقسيمات مصغرة بين مجموعة من اللاعبين واختتم بالتدريب على تسديد الركلات الترجيحية.

وشهد التدريب السماوي أمس خروج قائد الفريق حمد الخزامي مصابا بصورة مفاجئة على مرتين وخضع للعلاج تحت اشراف اختصاصي العلاج فادي إبراهيم الذي أوضح أن إصابة الخزامي ليست بالقوية وهي عبارة عن كدمة خفيفة في الأنكل ويحتاج إلى علاج خفيف وراحة ولن تؤثر على مشاركته في المباراة.

وحظي تدريب الرفاع أمس بحضور ومتابعة واهتمام كبير من عدد من شخصيات المحافظة الجنوبية تمثلت في رئيس المجلس البلدي الجنوبي علي خليل المهندي والنائب خميس الرميحي ورئيس مجلس إدارة النادي الشيخ عبدالله بن خالد وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وعدد من رجالات النادي السابقين متمثلا في محمد راشد النعيمي وحمد حسن النعيمي، بالإضافة إلى عدد من الجماهير الرفاعية وذلك في اطار المساندة المعنوية للفريق قبل النهائي وهو ما رسم أجواء إيجابية في المعسكر السماوي.


المهندي: متفائل وننتظر الكأس

وأكد رئيس بلدي الجنوبية المهندي أن حضوره تدريب الفريق أمس يأتي من أجل الوقوف مع الفريق الذي يمثل المنطقة الجنوبية ومن واجبنا كمسئولين وأهالي مساندة الفريق من أجل تحقيق انجاز مشرف بتحقيق أغلى الكؤوس في بطولة غالية على نفوس الجميع.

وقال المهندي: «حرصت على التواجد في التدريب والالتقاء بإدارة النادي والاطمئنان على سير استعدادات الفريق قبل النهائي ووجدنا أجواء مشجعة وإيجابية تبعث التفاؤل بتحقيق الفوز، وخصوصا أن وضع الفريق أصبح أفضل حالا في الموسم الجاري بعد تعزيز هجوم الفريق الذي كان يعاني من مشكلة التهديف في المواسم الماضية».


محافظ المحرق بن هندي لـ «الوسط الرياضي»:

أتمنى فوز البسيتين وبقاء الكأس في المحرق

أكد محافظ المحرق سلمان بن هندي لـ «الوسط الرياضي» أنه يتمنى فوز البسيتين بلقب أغلى الكؤوس مسابقة كأس الملك لكرة القدم في اللقاء الذي سيجمع البسيتين والرفاع في النهائي بعد غد (الخميس)، وأوضح بن هندي أن قلبه مع البسيتين وسيكون موجودا في المباراة النهائية.

والتقى «الوسط الرياضي» بمحافظ المحرق الذي أكد أن المباراة ستكون قوية بين الطرفين، وأنه كمحافظ يتمنى أن تبقى الكأس الغالية في محافظة المحرق، مؤكدا أن تحقيق البسيتين البطولة يهمه كثيرا كونه محافظا للمحرق.

وقال: «جزيرة المحرق اعتادت على جلب الكؤوس والميداليات بتحقيق أبطالها عددا من الألقاب التاريخية، ومثالا على ذلك فريق المحرق الذي حقق الكثير من الإنجازات، وهو أمر يهمني كثيرا، وأتمنى أن تكون هذه البطولة من نصيب محافظة المحرق بتحقيق البسيتين هذا اللقب الغالي».

وأضاف «أتمنى أن تتهيأ الظروف لفريق البسيتين ليحقق البطولة الغالية، والحضور لتدريبات البسيتين لإعطاء دافع معنوي للاعبين، وستكون لنا وقفة مع الفريق بعد المباراة النهائية والوقفة عبارة عن تكريم للفريق في حال فوزه».

وختم حديثه بالقول: «حرصت على الوقوف إلى جانب فريق البسيتين وحرصت على الالتقاء باللاعبين وأتمنى أن تثمر جهودهم بتحقيقهم اللقب الغالي».

وكان سلمان بن هندي حضر إلى تدريبات البسيتين يوم أمس والتقى مع اللاعبين والجهازين الفني والإداري وألقى كلمة بمناسبة زيارته تدريبات الفريق استعدادا لموقعة الخميس، وتمنى كل التوفيق للبسيتين في المباراة النهائية.


تأكيد غياب سلطان واليوم تتحدد مشاركة الكواري

شهد تدريب البسيتين ليوم أمس تواجد اللاعبين باسل سلطان وغازي الكواري إلا أن سلطان لم يتمكن من خوض التدريبات مع زملائه، في حين تواجد الكواري في التدريبات وشارك في بعض فتراتها.

وللوقوف على آخر الإصابات بفريق البسيتين التقى «الوسط الرياضي» بأخصائي العلاج بنادي البسيتين حسن محمود الذي أكد غياب باسل سلطان عن المباراة النهائية بسبب الإصابة التي لحقت به في الفترة الأخيرة، وأوضح أن سلطان يعاني من تمزق وسيحرم من المشاركة مع زملائه في المباراة، وبين أنه يحتاج للراحة خلال الفترة المقبلة.

من جانبه، أكد حسن محمود أن اللاعب الآخر غازي الكواري يعاني من شد في فخذه ويحتاج لتدريبات خفيفة، ومن المتوقع أن يتم تحديد مشاركة الكواري اليوم، وقال محمود: «أعتقد أن مشاركة الكواري ستكون مؤكدة بدرجة كبيرة جدا، وإصابته لا تحتاج للخوف وسيكون جاهزا بإذن الله للمشاركة مع زملائه في المباراة النهائية».

وشهد تدريب الفريق الأزرق يوم أمس مغادرة الفتى المتألق حسن عبدالعزيز التدريبات نظرا للمرض الذي ألم به في اليومين المقبلين، وحضر عبدالعزيز التدريبات ولم يشارك مع زملائه قبل أن يتوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وأكد محمود أن عبدالعزيز سيكون جاهزا للمباراة ومشاركة مؤكدة مع الفريق في اللقاء الختامي.


اللاعب الرفاعي الواعد الذي لفت الأنظار

«دعيج»... هل يحقق ثنائية الكأس والبكالوريوس؟

لفت لاعب الرفاع الشاب الواعد محمد دعيج الأنظار إليه في الموسم الكروي الجاري وبات أحد الوجوه الشابة البارزة في الملاعب المحلية واستطاع حجز موقعه ضمن التشكيلة السماوية على رغم كوكبة النجوم المحلية التي ضمها الرفاع إلى صفوفه هذا الموسم، واختير ضمن قائمة المنتخب الأولمبي.

وأرجع دعيج تألقه مع السماوي إلى التشجيع والثقة التي حصل عليها من الجهازين الإداري والفني وزملائه اللاعبين وحصوله على فرصة المشاركة ضمن الفريق الأول بصورة أساسية بالإضافة إلى حرصه على الانضباط في التدريبات اليومية.

وعن المباراة النهائية قال دعيج: «لدينا الإصرار على الفوز بالكأس والفريق جاهز للمباراة والأهم التركيز والتوفيق في المباراة وأن نقدم نفس المستوى الذي لعبنا به أمام المنامة في نصف النهائي وأن اللقاء لن يكون سهلا ولا تهاون أمام البسيتين».

ويأمل الطالب الجامعي الواعد دعيج «20 عاما» أن يقترن فوزه بكأس الملك غدا مع نجاحه في الاختبارات النهائية والتخرج بشهادة البكالوريوس في تخصص العلوم التطبيقية التي يخوضها هذه الأيام لتكون الفرحة فرحتين.


عبدو والعلان في تدريبات الرفاع ومتفائلون بالفوز بالكأس

شهد تدريب فريق الرفاع أمس حضور نجمي الفريق الدوليين عبدالله عبدو وراشد العلان اللذين يخضعان حاليا للعلاج من إصابة الرباط الصليبي التي أبعدتهما عن الفريق السماوي طيلة الموسم الكروي الحالي.

وأبدى عبدو والعلان ثقتهما وتفاؤلهما بقدرة فريقهما على تحقيق بطولة كأس الملك وخصوصا أنه يتمتع بجميع المقومات الفنية والمعنوية.

يذكر أن عبدو تعرض للإصابة بالرباط في نهائي كأس الملك أمام المحرق العام الماضي، فيما انتقل العلان من البحرين إلى الرفاع بداية الموسم الجاري من دون أن يشارك بسبب الإصابة.


بعد تحقيقه الكأس مرتين مع الأهلي

سعيد الرفاع وطموح استعادة الذكريات بكأس ثالثة

يمثل حارس نادي الرفاع والملقب بـ «المطاطي» علي سعيد قصة نجاح باهرة في مسيرته الكروية التي بدأها مع ناديه النسور الأهلاوية وانتقل مع بداية الموسم الجاري إلى صفوف الرفاع وأثبت نفسه حارسا بارعا لحماية عرين القلعة السماوية.

ويعتبر سعيد من أبرز الحراس على الصعيد المحلي وسبق له أن مثل منتخبنا الوطني في عدة بطولات وكان في سنوات سابقة حارسا أساسيا للمنتخب الوطني على رغم إخفاقه بالحصول على أي بطولة مع المنتخب الوطني الذي لم يحقق أي إنجاز يكتب له حتى الآن!

سنوات طويلة قضاها سعيد مع ناديه السابق الأهلي وحقق الكثير من الإنجازات معه على المستوى المحلي وعلى رغم سيره على خطى النجومية في الأهلي إلا أنه فضّل الانتقال إلى صفوف الرفاع في الموسم الجاري وتواجد عباس أحمد لحماية عرين الأهلي الذي شاركه في المباريات في الدوري المحلي الموسم الماضي وقبل الماضي.

حفر اسمه على أحجار ذهبية بعد صعوده للمنصة الملكية وتتويج فريقه الأهلي بالكأس الغالية مرتين موسمي عامي 2001 و2003 بعد أن ساهم وبشكل كبير بتحقيق فريقه اللقب الغالي وكتابة اسمه من ضمن المتوجين بحمايته عرين النسور الأهلاوية في تلك المواسم، وعلى رغم إخفاق فريقه في الحصول على أي بطولة في مسابقة كأس الملك منذ العام 2003 وهي البطولة الأخيرة للأهلي إلا أن علي سعيد كان نجما بارزا في حماية عرين النسور.

ومازال الأمل يحدوه لتكرار السيارينو الذي حدث في عامي 2001 و2003 بعد أن ساهم سعيد بوصول فريقه الجديد الرفاع إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك، ويأمل سعيد بأن يكون انتقاله فأل خير على الرفاع والمساهمة بتحقيق اللقب الذي طال انتظاره من جانب الرفاع لقرابة الـ 12 عاما، وأثبت المطاطي سعيد هذا الموسم أنه مازال قادرا على حماية أي عرين من الأندية المحلية والمنتخب الوطني بعد أن فرض نفسه نجما في حماية المرمى السماوي طوال الموسم، وبما أن حديثنا ينصب نحو مسابقة أغلى الكؤوس فإن سعيد لم يتلق مرماه أهدافا كثيرة في هذه المسابقة ومني مرماه بـ 3 أهداف فقط قبل خوض النهائي المرتقب.

ويسعى سعيد إلى تكرار الأيام الجميلة التي عاشها مع الأهلي عندما حقق معه اللقب مرتين، ويأمل بأن تعود الذكريات الرائعة بتحقيقه اللقب مع السماوي الرفاعي وكتابة اسمه على أحجار ذهبية لن ينساها الزمان وسيتم ذكره لسنوات طويلة مقبلة وخصوصا أنه يلعب مع الرفاع موسمه الأول.

آمال كبيرة يحملها سعيد في مخيلته، وستكون فرحته كبيرة بكل تأكيد بحصوله على الكأس الغالية التي يسعى إليها، وليس فقط له شخصيا إنما للفريق السماوي بأكمله، فهل يكون سعيد سدا منيعا أمام البسيتين ويساهم في تحقيق اللقب مع الرفاع، أم تكون الكلمة لسفينة البسيتين التي تسعى للإبحار فوق المياه السماوية الصافية وتظفر باللقب الغالي على الجميع؟

العدد 2714 - الثلثاء 09 فبراير 2010م الموافق 25 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:28 ص

      يا الله وباذنك تعالى

      اجعل الفوز من نصيب نادي البسيتين وحقق امانيهم بمقابلة سيدي جلالة الملك والسلام على جلالته يوم الفوز ان شاء الله

اقرأ ايضاً