العدد 2714 - الثلثاء 09 فبراير 2010م الموافق 25 صفر 1431هـ

نهائي الكأس لا يعترف بالتاريخ وعلى الرفاع الحذر من «تخدير الزياني»

مدير فريق الرفاع السابق النعيمي الذي رفع الكأس ثلاث مرات:

المحرق ، الرفاع- عبدالرسول حسين، محمد طوق 

09 فبراير 2010

يعتبر حمد راشد النعيمي من الكفاءات الإدارية المعروفة في الكرة البحرينية ونادي الرفاع في فترة الثمانينيات والتسعينيات من خلال تبوئه عضوية مجلس إدارة نادي الرفاع ومدير الكرة في الفترة من موسم 79/1980 وحتى 1991 ومن ثم من العام 1999 وحتى 2003 رئيسا للنشاط الرياضي بالإضافة إلى توليه مهمة مدير المنتخب الأول لعدة سنوات أبرزها في دورات الخليج من الحادية عشرة 92 في الدوحة وحتى الثالثة عشرة في مسقط 96.

ويحسب للنعيمي أنه كان على رأس إدارة الفريق الرفاعي في البطولات الثلاث التي حققها الرفاع في كأس الملك أعوام 85 و86 و98، ومازال النعيمي مرتبطا ومتواصلا مع ناديه ويحظى بكل التقدير والاحترام في الأوساط الرفاعية وحرص على حضور تدريب السماوي أمس الأول استعدادا لنهائي كأس الملك أمام البسيتين غدا.

وتحدث النعيمي عن المباراة النهائية قائلا: «مباريات الكؤوس لا تخضع لاعتبارات الخبرة وتاريخ الفريقين المتباريين بقدر ما تعتمد على عطاء الفريق خلال اللقاء وطريقة تهيئة اللاعبين من الناحيتين الفنية والنفسية لأنها تختلف عن مباريات الدوري وقد تحسم بهدف واحد أو خطأ وبالتالي نلاحظ صعود فرق غير كبيرة إلى النهائي مثلما حدث مع البديع والشباب والمالكية والحالة».

وأضاف «لن تكون المباراة سهلة وخصوصا أن البسيتين سيعتمد على الحذر أكثر وأن المباراة لن تكون مفتوحة اللعب لكنني أتوقع أن تحسم المباراة في وقتها الأصلي والفريق الذي سيكون الأكثر هدوءا وتركيزا ستكون له الغلبة في النهائي».

وعن رأيه في دور الجهاز الإداري في مثل هذه المباريات النهائية قال النعيمي: «أعتقد أن التهيئة النفسية مهمة جدا وعلى الجهاز الإداري التعامل الجيد مع هذا الجانب وضرورة إبعاد اللاعبين عن الإعلام وتأثيراته تفاديا لأية انعكاسات سلبية وضغوطات وخصوصا أننا نسمع الكثير من التوقعات والترشيحات ترجح كفة الرفاع بنسبة كبيرة للفوز ومنها ما ذكره مدرب البسيتين الكابتن خليفة الزياني الذي رشح فوز الرفاع بنسبة 95 في المئة وأعتقد أن الهدف من وراء ذلك هو تخدير الرفاعيين وإخراج الفريق من أجواء اللقاء، ولو كان هناك فريق يتمتع بهذه النسبة من الترشيحات فالمفترض ألا يلعب المباراة لأن النتيجة محسومة مسبقا!».

وقال النعيمي: «أعتقد أن إدارة الرفاع استفادت من درس وأخطاء نهائي الموسم الماضي وذلك بعدم عمل معسكر داخلي قبل المباراة النهائية لأن ذلك يشكل ضغطا على اللاعب ويغير نظامه اليومي من حيث النوم والتغذية ويحمله ضغطا بأهمية اللقاء والتوتر وأن الأهم يبقى في تهيئة اللاعبين بالطريقة التي تناسب طبيعتهم وتفكيرهم، كما أن وجود أكثر من لاعب رفاعي سبق له خوض النهائيات وآخرها الموسم الماضي سيكون له دور إيجابي في هذا الجانب المعنوي».

ويستذكر النعيمي صورة نهائيات كأس الملك السابقة قائلا: «كانت النهائيات لها طبيعة وطعم خاص عن نهائيات الكأس اليوم من حيث الاهتمام والتفاعل في الشارع الرياضي والجماهيري الذي يزداد بالمباراة النهائية قبل أسبوع من موعدها وكانت تحظى بالحضور الجماهيري الجيد لجميع الفرق دون اللجوء إلى تقديم الجوائز وغيرها وذلك يتحمله اتحاد الكرة وتراجع مستوى الأندية عن السابق».

ورأى النعيمي أن إقامة كأس الملك وسط الموسم وتداخله مع الدوري بالنظام غير المناسب ويجب أن يكون الكأس بعد انتهاء الدوري لكي لا يكون هناك تشتيت فني وذهني ونفسي للفرق بين البطولتين وخصوصا بالنسبة إلى الفريق المنافس على الدوري وعندما يخسر الكأس يتأثر معنويا فضلا عن الإنذارات التي لا تلغى بين البطولتين، وأن ذلك يرجع إلى التخبط في نظام مسابقاتنا الكروية وعدم انتظام البرنامج الزمني للمسابقات كما يحدث في بقية الدول وذلك يعتمد على وضع لجنة المسابقات التي تعاني من كثرة التغيير في هيكلها بين فترة وأخرى.

العدد 2714 - الثلثاء 09 فبراير 2010م الموافق 25 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً