خصص «الوسط الرياضي» هذه الزاوية لحصد أبرز ما حدث في بطولة كأس الملك (أغلى الكؤوس) للموسم الرياضي 2009-2010، منذ انطلاقتها حتى الوصول للدور نصف النهائي وسنعرض أبرز ما حدث في هذه البطولة الغالية والتحدث عن البطاقات الحمراء والفريق الأكثر تسجيلا للأهداف إلى جانب الأهداف المسجلة في المسابقة منذ انطلاقها بالأدوار التمهيدية حتى الوصول لقبل المباراة النهائية، وسنستعرض مشوار فريقي البسيتين والرفاع منذ الدور الـ 16 حتى الوصول للمباراة النهائية.

فالبداية سنبدأ بمعرفة تاريخ انطلاق الكأس هذا الموسم، إذ بدأ الدور التمهيدي بلقاءين، جمع الأول الاتفاق مع التضامن وكان آنذاك يوم الأحد 12 ديسمبر/ كانون الأول 2009، وتمكن الاتفاق من الفوز بثلاثية نظيفة واستطاع أحمد محمد العصفور تسجيل أول هدف في المسابقة في الدقيقة الرابعة، أما اللقاء الثاني فقد جمع قلالي مع مدينة عيسى 14 ديسمبر وانتهى اللقاء بفوز قلالي بهدف نظيف.

ونقطة البداية للمسابقة كانت 12 ديسمبر 2009 وستنتهي 11 فبراير/ شباط الجاري ويعني ذلك أن البطولة استمرت لمدة شهرين كاملين.

أما على صعيد ركلات الترجيح فقد احتسبت 11 ركلة جزاء، تم تسجيل 7 ركلات منها وإضاعة 4 ركلات في مباريات مختلفة، وبدأت في مباراة المحرق والاتفاق في دور الـ 16 باحتساب ركلة جزاء سريعة للاتفاق بعد مرور 5 دقائق فقط وهي ركلة الجزاء الأولى وأخفق وهيب الأريش في تسجيلها، أما الركلات الأخرى فكانت في مباراة المحرق والاتفاق أيضا باحتساب ركلة جزاء أخرى للمحرق وأضاعها حمد الدخيل وهي المباراة التي شهدت ركلتي جزاء أخفق في تسجيلهما كل فريق، وفي لقاء الرفاع والبحرين في دور الـ 16 أيضا شهدت المباراة حصول الرفاع على ضربتي جزاء سجل منهما حسين سلمان هدفين للرفاع.

وفي مباراة سترة والنجمة في دور الـ 16 شهدت المباراة حصول كل فريق على ركلة جزاء تمكن صالح عبدالحميد من تسجيل الركلة للنجمة وجعفر طوق من تسجيل الركلة لسترة.

وفي مباراة الرفاع والشباب في الدور ربع النهائي شهدت المباراة حصول كلا الفريقين على ركلة جزاء أخفقا في تسجيلهما، فأضاع للرفاع اسماعيل عبداللطيف وللشباب محمود منصور، وفي الدور نفسه حصل المنامة على ركلتي جزاء تمكن كل من محمود غلوم وميلان من ترجمتهما لأهداف للمنامة، ويعتبر ميلان هو صاحب آخر ركلة جزاء في المسابقة.

أما على صعيد البطاقات الحمراء فقد شهدت المسابقة حصول 11 لاعبا من عدة أندية على البطاقات الحمراء، ويعتبر لاعب البحرين السيدعلي عدنان هو صاحب أول بطاقة حمراء في المسابقة لهذا الموسم بعد أن تلقاها في مباراة الرفاع في دور الـ 16.

أما البطاقات العشر الأخرى فحصل عليها كل من: لاعب البحرين محمد الطهمازي، لاعبا سترة مكي جاسم ومحمد عقيل، محترف النجمة أبوبكر آدم، لاعب الحالة محمد خليل، لاعب المنامة أحمد حسان، لاعبا الرفاع نضال إسماعيل وأحمد بوبشيت، لاعب الشباب إلياس شاكر، وأخيرا محترف البسيتين إسماعيل آلسانا الذي حصل على آخر بطاقة حمراء في لقاء فريقه مع المحرق في الدور نصف النهائي.

وعلى صعيد تسجيل الأهداف، فقد سجل حتى الآن 55 هدفا وبانتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراة البسيتين والرفاع في المباراة الختامية، ويعتبر فريق الرفاع الأكثر تسجيلا في المسابقة بعد أن سجل 11 هدفا ويليه في المرتبة الثانية فريق البسيتين بتسجيله 8 أهداف في المسابقة، وتعتبر مباراة الرفاع والشباب في الدور ربع النهائي هي المباراة الأكثر تسجيلا للأهداف بتسجيل 6 أهداف كان نصيب الرفاع 5 منها.

وأقيمت في المسابقة 16 مباراة حتى الآن، فهناك مباراتان في الدور التمهيدي و14 مباراة في الأدوار الأخرى، وانتهت 10 مباريات بنتيجة الوقت الأصلي، في حين لجأت 4 مباريات إلى أشواط إضافية وهي مباراة سترة والنجمة، المنامة والحالة والشباب وقلالي وهذه المباريات الثلاث كانت في دور الـ 16، في حين لجأت مباراة البسيتين والمحرق في الدور نصف النهائي إلى الأشواط الإضافية أيضا، ولم تشهد البطولة في جميع مبارياتها الوصول لركلات الترجيح لحسم نتيجة اللقاء لتغيب ركلات الترجيح عن البطولة في 16 مباراة 14 منا في الأدوار من الـ 16 حتى نصف النهائي.

ويتصدر لاعب المنامة محمود غلوم قائمة الهدافين برصيد (4 أهداف) ويليه في المركز الثاني لاعبان من الرفاع وهما حسين سلمان واسماعيل عبداللطيف.

ولم يتبق سوى عرض مشوار الفريقين الحاصلين على التأشيرة بلعب المباراة النهائية، وسنبدأ بالرفاع الذي استهل مشواره في المسابقة بلقاء البحرين في الدور الـ 16 واستطاع الرفاع تحقيق الفوز بنتيجة كبيرة قوامها 4 أهداف مقابل هدف، وسجل أهداف الرفاع كل من اسماعيل عبداللطيف (47) وهدفين لحسين سلمان (82 و88) وعبدالرحمن مبارك (90+1).

وانتقل بعدها الرفاع لدور الثمانية والتقى مع الشباب وأنهى السماوي الأمور لصالحه بنتيجة كبيرة أيضا قوامها 5 أهداف مقابل هدف، وسجل الأهداف الرفاعية كل من: علي السيدعيسى (22)، وهدفين لإسماعيل عبداللطيف (38 و40)، أحمد مطر (44) وحسين سلمان (64)، وتأهل الرفاع للدور نصف النهائي لملاقاة المنامة واستطاع الفوز بهدفين مقابل هدف وسجل أهداف الرفاع مصطفى مختار (18) وعلي السيدعيسى (63)، وتبقت مباراة واحدة للرفاع وهي المباراة النهائية غدا مع البسيتين.

في الجانب الآخر، انطلقت رحلة سفينة البسيتين من مياه الاتحاد وأبحرت «السفينة الزرقاء» فوق الأمواج الإتاوية وأطاحت به بهدفين مقابل هدف في دور الـ 16 للمسابقة، وسجل الأهداف البسيتينية اسماعيل آلسانا (17) وعلي نيروز (35)، وبعد تأهلها لدور الثمانية حققت فوزا سهلا على سترة برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كل من: هيجوس داه (48)، إسماعيل آلسانا من ركلة جزاء (57)، محمد عجاج (64) وأخير غازي الكواري (90 +2) لتواصل سفينة البسيتين الإبحار والوقوف عند قلعة المحرق في محاولة للإبحار بالقرب منها ومن ثم القضاء عليها وحققت ما أرادت عندما اجتازت المحرق بهدفين مقابل هدف في الدور نصف النهائي لتصل للمباراة النهائية لملاقاة الرفاع، وسجل أهداف البسيتين محمد عجاج (41) وحسن عبدالعزيز (106) بعد تمديد المباراة لشوطين إضافيين لتواصل السفينة الإبحار وتنتظر المباراة النهائية لملاقاة الرفاع.

وسيلعب الرفاع والبسيتين غدا (الخميس) في المباراة الختامية على استاد البحرين الوطني.